الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

النابودة: لو كنت مكان الجزيرة لاخترت العين لـ «دياكيه»

النابودة: لو كنت مكان الجزيرة لاخترت العين لـ «دياكيه»
24 يونيو 2013 12:53
معتز الشامي (دبي) - لأن الأهلي ناد كبير.. فهو دائماً مثار للجدل ومثار للشائعات التي تربطه بغيره من الأندية أحياناً وبلاعبين في أحيان أخرى، وفي كل مرة، مطلوب من رئيسه عبدالله النابودة أن يرد وأن يبرر، لكن لأن الشائعات وفي مثل هذا التوقيت من الموسم تكون كثيرة، فإن الرجل يعزف عن الرد على كل شاردة وواردة، خشية أن يشغله الرد عن العمل. ولكن عندما يتعلق الأمر بنادي العين، وبالعلاقة التي تربط «قلعة الفرسان» بقلعة البنفسج، فإن النابودة، يكون أحرص على التوضيح، ربما حتى قبل أن يُسأل، لا لشيء وإنما لأنه شخصياً يرى أن العين من ركائز الكرة الإماراتية، وأن العلاقة بين الأندية يجب أن تدور في إطار المنظومة الواحدة التي تصب جميعها في صالح كرة الإمارات، وأنه من الصالح أن تظل تلك العلاقة في حدودها الصحيحة والصحية. وفي الفترة الأخيرة، زادت الشائعات من الربط بين الأهلي والعين، ففي صفقة دياكيه الذي استقر به المقام في العين، روجوا ما يشبه تصفية الحسابات وكأنهم يمهدون لحرب غير معلنة بين الناديين الكبيرين، تطورت بعد ذلك إلى الحديث عن توقيع كوزمين للأهلي، وكأنهم بذلك يريدون أن يزيدوا الأمر اشتعالاً. عبدالله النابودة رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، فتح قلبه وعقله لـ«الاتحاد» في حوار لا تنقصه الصراحة، أجاب فيه عن كل التساؤلات، وكان في مقدمتها بالطبع علاقة «الفرسان» بالعين وما اعتراها من شوائب خلال الفترة الأخيرة. في البداية، رفض النابودة الحديث عن أن هناك مشكلة بين القلعتين الكبيرتين، وقال: لم تكن يوماً هناك مشكلة بيننا وبين العين، ولن تكون إن شاء الله، وعلاقتنا مع قلعة الزعيم، قد تشهد اختلافا في وجهات النظر حيال قضية من القضايا، لكنها أبداً لا تعرف الخلاف، والعين والأهلي مجدافا سفينة الكرة الإماراتية في الموسم المنقضي، ومن دونهما تختل الدفة، ومن ادعى وجود خلاف بيننا وبين العيناوية لا يعرفنا ولا يعرفهم، لأن علاقتنا بالعين وقيادة ورموز العين الذين يقودون دفة الرياضة وكرة القدم بالإمارات، ليست هينة للحد الذي تتأثر فيه بانتقال لاعب أو التفاوض مع مدرب، وعتابنا على العين لو وُجد في أي وقت، إنما هي «محبة زائدة». وحول ربط الأهلي بالمدرب الروماني كوزمين مدرب العين، قال النابودة: كوزمين من المدربين الأكفاء وحصوله على بطولتي دوري مع العين يكشف الكثير عن مدرب قدير، وما حدث أن أحد الوسطاء طرح اسمه علينا في مناسبة ما، وساعتها أبديت دهشتي، وسألته إن كان مدير أعماله فرد بالنفي، وأكد لي أنه على اتصال مباشر مع كوزمين، وكان ردي أن كوزمين مرتبط مع العين بعقد لموسمين ولا يمكن للأهلي أن يدخل في مفاوضات معه، وهو مرتبط بعقد. المنطق والعقل وأضاف: أبلغني الوسيط أن المدرب على وشك إنهاء ارتباطه مع العين، فرددت عليه أنه إذا كان العين سينهي ارتباطه مع المدرب، فوقتها فقط يمكنه أن يتواصل معي، ولا شك أن كوزمين كمدرب صاحب إمكانيات عالية يعتبر خياراً جيداً، لكن طالما أنه باق مع العين، فلن يكون أبداً ضمن خياراتنا، وهو ليس فيها حتى الآن. وقال النابودة: ليس أجدى من الكلام بالمنطق والعقل، فهذا الذي سيقبله الجميع وفي مقدمتهم مسؤولو العين أنفسهم، لأنني أعرف كيف يفكرون، وأعرف أن الاحترافية هي التي قادتهم لما حققوه حتى الآن، ولذا كنت دائماً مطمئناً من أن محاولات من يسعون للترويج لأنفسهم باختلاق مشكلة بيننا وبين العين لن تفلح مساعيهم، لأن العيناوية أكبر من ذلك، ودعني أسأل: ماذا لو أن العين مثلاً فكر في التعاقد مع كيكي فلوريس الذي لم نجدد معه لاعتبارات معينة.. هل كنا في الأهلي سنغضب؟.. بالعكس، لأن استمراره هنا في دوري الإمارات ومع العين، كان سيمثل مؤشراً أن خيارنا الذي راهنا عليه خيار صائب ومستمر، وأننا قدمنا إضافة لكرة الإمارات.. بذات المنطق، علينا أن ننظر إلى كوزمين، وإلى كل المدربين الذين يستمرون بعد ذلك مع كرة الإمارات باعتبارهم دليلاً على حسن اختيار أنديتهم، وربما كل مدربي الكرة الإماراتية تناوبوا على أنديتنا، بعد أن قدمهم أحدها وراهن عليهم، فصاروا من ذخيرتها ومن خياراتها بعد ذلك. وعن شكل العلاقة بين الأهلي والعين في ظل التنافس بينهما على صفقات، والذي يتحول إلى صراع في بعض الأحيان، خاصة في صفقة دياكيه، وقبله كان محمد أحمد الذي طلبه الأهلي واشتراه العين، قال: بعد كل ما قلت أُسأل مجدداً عن علاقتنا بالعين، وعموماً.. هي أكثر من ممتازة، والعين هو «زعيم» الأندية الإماراتية في كل شيء، ولأنه الزعيم، هو أكبر من تلك الزوابع التي تثار من آن لآخر. وأضاف: الواقع يقول ووفق خارطة دوري الإمارات إن العين والأهلي سيكونا متنافسين بقوة على البطولات خلال المرحلة المقبلة، والتنافس بيننا أمر طبيعي للغاية، ويتواجد في الملعب فقط طوال الـ90 دقيقة، وأيضا في مواسم الانتقالات عند ضم لاعب أو تبادل لاعبين، ونحن نتقبل كل هذه الأمور بصدر رحب، فلو فاز العين بصفقة كانت قريبة منا، لا نمانع في ذلك، لأننا في النهاية لن نفوز في كل الصفقات، وهذا حال كرة القدم، كما أن لدينا يقين أن «الخيرة فيما اختاره الله»، والتحدي والتنافس الشريف كلها أمور مطلوبة في عالم الاحتراف، وأتمنى ألا يكون التنافس قائما فقط بين العين والأهلي على الصفقات والانتقالات في كل موسم، وأن تتحلى الأندية بالجرأة في دخول المفاوضات على اللاعبي، لأننا بذلك نخلق إثارة إيجابية ترتبط باللعبة في كل دوريات العالم المحترف، ما يؤدي بالتبعية إلى ثراء المردود الفني، وفي النهاية يصب في مصلحة المنتخب. وعن صفقة دياكيه ومفاوضات الأهلي وانتقال اللاعب للعين، قال النابودة: المفاوضات بدأت مع إدارة الجزيرة في شهر ديسمبر الماضي، في حديث جمعني مع الشيخ محمد بن حمدان رئيس مجلس إدارة النادي، ولكنه اعتذر بسبب الانشغال بمشوار الفريق قاريا، وفي ختام الموسم عاد الاتصال مجددا مع الإدارة الجزراوية فوافقوا وقدمنا بالفعل عرضاً رسمياً، ووصلنا إلى شبه اتفاق نهائي حول تفاصيل الانتقال، ولكن الأمر أخذ منحى آخر بعد دخول العين في المفاوضات، وانتهى بانتقال دياكيه للبنفسج. ونفى النابودة ما تردد حول ممارسة ضغوط على دياكيه لتحويل وجهته إلى العين، وقال: لو كنت مكان إدارة الجزيرة، لاتخذت نفس القرار بقبول عرض العين، لأنه القرار الذي حقق فوائد فنية ومادية، فقد كان أكثر من عرض الأهلي، كون العين تنازل عن لاعبين للجزيرة، بينما عرضنا كان ماديا فقط، ومن جانبنا، تفهمنا موقف الجزيرة بكل تأكيد، ولم نغضب أو نحزن لرحيل دياكيه للعين، فهذه كرة قدم في النهاية. خطف اللاعبين ورد النابودة على من يصف الصفقات التي نجح الأهلي في إبرامها مع لاعبين سواء من الشباب أو الشارقة أو غيرهما بأنها «خطف للاعبين»، وأن إدارة الأهلي تدخل الأندية من النافذة وليس من الباب، وقال: هذه العقليات لا تواكب معني الاحتراف ومفاهيمه، وبالتالي يجب أن تتغير، لأن من يستخدم هذا المصطلح، إما أنه حاقد على النادي الأهلي، أو بعيد عن مفاهيم كرة القدم الحديثة. وأضاف: عندما يوقع ناد آخر مع 7 لاعبين أو أكثر في موسم، فلا أحد يتحدث أو ينتقد أو يقول إنه يخطف لاعبين من أندية أخرى، ولكن لو أبرم الأهلي صفقاته فيصفونها بالخطف، وهذا أمر مرفوض. وقال: أعداء النجاح موجودون في كل مكان، ولكنني لا ألقي لهم بالا، فلدي أهداف معينة أسعى للوصول إليها، ولا أنظر للمطبات التي تحاول عرقلتي، لأنني لو توقف لأنظر لمن لا يعجبه عمل الإدارة أو عمل النابودة في الأهلي، فلن أحقق شيئاً، ومثل هؤلاء ليس لهم وزن، وكل ما يهمني أن أعمل وفق خطة مدروسة، تهتم بكيفية تطوير اللاعبين والمنافسة في جميع البطولات وجميع الألعاب، ورفع ثقافة واحترافية جميع اللاعبين بالقلعة الحمراء، ولو التفت لمن يطلق الأقاويل حول عملنا، لن أتقدم للأمام أبدا، وهذا ليس من طبعي، كما أن الفشل في أي مهمة أقوم بها، ليس ضمن قاموسي. صفقات الدوليين وعن الصفقات التي أبرمها الأهلي خلال الموسمين الماضيين، والتي تهتم فقط باللاعبين الدوليين أو المميزين في الأندية وبعضهم من الصف الأول، قال: نبحث عن اللاعبين أصحاب القيمة الفنية الذين يمتلكون مردوداً مرتفعاً، حتى يكون مستوى الأهلي الفني أيضا مرتفعاً وبشكل مستمر، وفي النهاية ما أهتم به هو تكوين فريق متميز لسنوات عدة مقبلة. وتابع: ما يردده البعض غير صحيح، فأنا أعرف فقط طرق التفاوض المتبعة في العالم المحترف كله، فاللاعب المرتبط بعقد أتحدث مع إدارة ناديه مباشرة، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك، ولو كان اللاعب في فترة الـ 6 أشهر الأخيرة في عقده، أتحدث مع وكيل أعماله، والفيفا هو من وضع تلك القوانين وتتبع في العالم كله، فلماذا نتهم نحن بها. أضاف: أيضا هناك كثير من الاتهامات الباطلة التي توجه إلينا بأننا نقلب اللاعبين على أنديتهم، وهو كلام عار تماما من الصحة، فإذا كان اللاعب يرغب في الأهلي، ولا يحب أن يكمل في ناديه، فما ذنبي أنا، وأتحدى من يثبت أننا كنا وراء تمرد لاعب على ناديه، ورغم ذلك أحب التأكيد على أنني شخصيا لم أتلق أي اتصال مباشر من أي لاعب، وكل ما يصل إلينا يكون من وكيل اللاعب أو مدير أعماله، وبالتالي فأي لاعب لا يرغب في التجديد لناديه تصلني المعلومة فورا، سواء من إدارة ناديه أو من مدير أعمال اللاعب نفسه، ولو كان ضمن اهتمامات الأهلي، فلا نمانع في التفاوض معه. وتابع: لو أن عضو مجلس إدارة ناد ما اتصل بي وقال إنهم يرغبون في عرض لاعب للبيع، فما المشكلة في هذا الأمر. وعن أهمية العنصر المالي ومدى تأثيره قال النابودة: هناك فرق لديها إمكانيات مالية أكبر منا، وفي كرة القدم المال جزء مهم ، ولكن في الأهلي لدينا بيئة مختلفة، وهناك لاعبون تفاوضت معهم وقدمت لهم عروضاً أقل من أندية أخرى وقبلوا، لأنهم يعرفون قيمة الأهلي، فالمال ليس كل شيء. وعن رحيل أحمد خليل أو إعارته، قال: أحمد خليل لا غنى عنه بالنسبة للأهلي، وما يتردد عن تلقيه عروضاً محلية وأننا سنعرضه للبيع، كلها ضغوط إعلامية لخدمة أهواء ومصالح خاصة، وأحمد خليل يشعر بالارتياح فيص الأهلي، ويرغب في البقاء وعدم الانتقال المحلي، ولكن الانتقال الخارجي إلى أوروبا، والأهلي يسعى معه بجدية للبحث عن عرض مناسب للاحتراف الأوروبي، ومن جهتنا سنسعى لتحقيق حلمه. متمسكون بضم محمد أحمد دبي (الاتحاد) - تحدث عبدالله النابودة عن عرض الأهلي لضم محمد أحمد لاعب العين وحمدان الكمالي من الوحدة، وقال: الباب تم إغلاقه تماما فيما يتعلق بحمدان الكمالي لتمسك الوحدة باستمراره، وحدث تواصل مع إدارة العنابي وتربطني بهم علاقة قوية للغاية، وبالتالي أغلقنا الملف تماما، أما اللاعب محمد أحمد فلا يزال عرضنا قائماً أمام العين ولم نسحبه وفي انتظار رد الإدارة العيناوية. لقب الدوري أولوية الفارق الكبير لا يعكس قوة «الفرسان» دبي (الاتحاد) - تحدث النابودة عن طموحات الإدارة الحالية في ظل العمل الكبير المبذول والصفقات التي أبرمت، وقال: لقب الدوري أولوية بالنسبة لنا، ويشاركه في الأهمية دوري أبطال آسيا، وأتمنى المحافظة على لقب الكأس، ونحن نرغب في المنافسة على جميع البطولات في ظل وفرة مجموعة مميزة من اللاعبين، بالإضافة لمدرب نسعى للتوفيق في التعاقد معه للمساهمة في إحراز البطولات، وهدفنا أن ننافس في كل بطولة ندخلها حتى آخر رمق، ونحن نملك فريقا لديه القدرة على السير بعيدا في البطولة الآسيوية. وعن فارق النقاط مع العين حامل لقب الدوري، قال: الفارق كان كبيرا، ولا يعكس المستوى الحقيقي لـ «الفرسان»، وكان الطبيعي أن يكون الفارق نقطتين أو 3 نقاط، وليس 11 نقطة، ولكن المشكلة في أن تركيز جميع اللاعبين، انصب كله على الكأس من منتصف الدور الثاني للدوري. متأخرات بانسي سببها نادي ماينز نرفض أن يستغلنا أحد للحصول على «مكافأة تقاعد» دبي (الاتحاد) - أكد النابودة أن إدارة الأهلي لا يمكنها السماح لمن لديه أطماع في استغلالها للخروج بمكاسب دون وجه حق مستغلاً ثغرات غير قانونية في أي عقد مبرم مع أي مدرب أو لاعب أجنبي. وفتح النابودة ملف المستحقات المتأخرة للأيرلندي أوليري ،الذي يطالب بتعويض 20 مليون درهم، ومن قبله هاشيك مرورا بنادي ماينز الألماني المنتقل منه البوركيني بانسي، وقال: الاختلافات حول الشروط المالية أمر عادي، ويحدث بين أندية عالمية ومدربيها ولاعبيها، ونحن رأينا أن البعض يريد أن يخرج من الأهلي بمبلغ تقاعدي، وليس بقية مستحقات فقط، ونحن نرفض أن يستغلنا أحد مهما كانت علاقتنا جيدة معه، لذلك لم نوافق على طلبات محامي أوليري ولجأنا إلى الاستئناف وما سيتم الحكم به، سيدفعه الأهلي. وأضاف: أما فيما يخص موقف هاشيك، فقد تم حل مشكلته بالتراضي وتسلم بالفعل بقية مستحقاته، ولكن أزمة نادي ماينز كانت لرفضنا الدفع لوسيط استثماري له أسهم في اللاعب بانسي، لذلك قلنا للنادي «حل مشاكلك الإدارية والتنظيمية مع المستثمر أولا لأننا لن ندفع لشخص يقول إنه مستثمر في اللاعب ويرغب في حصة من بيع اللاعب»، واستمر الأمر عامين، والآن عاد النادي وطلب بقية مستحقاته وقد دفعناها بالفعل. خسرنا الدوري مع نهاية الدور الأول وفخورون بلقب الكأس دبي (الاتحاد) - أكد عبدالله النابودة أن الأهلي خسر الدوري مع نهاية الدور الأول، بسبب اتساع الفارق مع العين فضلا عن عدم وجود فرق أخرى غير الفرسان، كانت قادرة على إيقاف انطلاقة البنفسج القوية، وهو ما صعب من مهمته كثيرا في ظل إضاعة ما يقرب من 11 نقطة سهلة على أرضه. وأبدى النابودة فخره بتحقيق لقب كأس رئيس الدولة، نظرا لخصوصيتها في الإمارات كونها تحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، بالإضافة لكونها تؤهل مباشرة لدوري أبطال آسيا. وعن تقييم إدارة الأهلي للاعبين المواطنين والأجانب، قال: الكل حاول تقديم أفضل ما لديه، لذلك نحن نبحث عن تطوير الفريق بشكل مستمر ودائم، لأن الفريق البطل هو أكثر من يحتاج للتطوير، والأبطال في كل العالم يسعون لتعزيز صفوفهم ورفع مستوياتهم بإضافة عناصر تزيد قوة جميع الخطوط، والمشكلة أننا في دوري الإمارات نحتاج لدخول لاعبينا في تنافس على المراكز، لأن بعض اللاعبين يصابون بالتشبع سريعا خاصة أصحاب الخبرات القليلة. وعن أسباب التعاقد مع هوجو فيانا، قال: يجب أن يمتلك أي فريق لاعباً أنيقاً في وسط الملعب لديه مهاراته الفردية والذكاء والخبرة ليساعد بقية اللاعبين ويقوم ببناء الهجمات وتشكيل الخطورة وصناعة الفرص، لذلك استقر الأهلي على هوجو بالتنسيق مع كيكي، لأننا لا نبحث عن لاعب يكسر الكرات فقط، ولكن يصنع ويبني الهجمات، بالإضافة إلى القدرة على التسديد والضربات الحرة وغيرها، وأتوقع أن تكون المنافسة شرسة بين عامر وماجد وحميد عباس في ظل وجود هوجو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©