الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: الإمارات الدرع الواقية للاجئين حول العالم

23 يونيو 2013 23:37
أبوظبي (وام)- أكدت نشرة “أخبار الساعة” أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أكثر الدول دعماً لأوضاع اللاجئين حول العالم، سواء من خلال المساعدات العاجلة التي تقدمها لهم أو من خلال العمل على تنفيذ بعض المشروعات والبرامج التنموية، التي تسهم في الحد من معاناتهم ومساعدتهم على تجاوز الأوضاع الصعبة التي يعيشونها. وتحت عنوان “الدرع الواقية للاجئين حول العالم”، قالت إن هذا ما عبر عنه بوضوح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر في تصريح بمناسبة “يوم اللاجئ العالمي” الذي وافق يوم 20 من شهر يونيو الجاري، مؤكداً سموه أن “دولة الإمارات ستظل الدرع الواقية للاجئين من تداعيات اللجوء القاسية والحصن المنيع، للحد من معاناتهم المتفاقمة والسند القوي لصون كرامتهم الإنسانية”. وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن مبادرات الإمارات تجاه اللاجئين والنازحين السوريين خلال الفترة الماضية كانت تعبيرا واضحا عن هذه القناعة، وعملت على تخفيف معاناتهم في الداخل وفي دول الجوار وتعاونت مع المملكة الأردنية الهاشمية على إقامة مخيم “مريجيب الفهود”، الذي يعد حاليا من أفضل المخيمات في توفير الخدمات والعناية باللاجئين السوريين وقامت بدور واضح في تنسيق الجهود الإقليمية والدولية، من أجل تقديم مزيد من الدعم الإنساني للاجئين السوريين في دول الجوار. وأضافت أن الدور الرائد الذي تضطلع به دولة الإمارات في دعم اللاجئين والنازحين ومساندتهم حول العالم بوجه عام، يستند إلى عدد من الاعتبارات والمبادئ المهمة.. أولها أن دعم اللاجئين يشكل بعدا مهما في سياسة الإمارات الإنسانية على الساحة الخارجية، والذي بمقتضاه تتحرك لتخفيف معاناتهم في مناطق الصراعات والحروب والكوارث حتى لا تتفاقم وتتحول هذه المعاناة إلى تحد تصعب مواجهته في المستقبل.. مشيرة إلى أن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان حذر من مغبة إطالة أمد الأزمة السورية، لأن ذلك يؤدي إلى تدفق المزيد من اللاجئين على دول الجوار. وبينت أن ثاني الاعتبارات أن تفاقم قضية اللجوء حول العالم يمثل تحديا كبيرا أمام المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية وقواه الخيرة، وقد يؤثر في الأمن والاستقرار الدوليين لما يرتبط به من تحديات عديدة، ولذا فإن دولة الإمارات تدرك أهمية معالجة الأسباب التي قد تؤدي إلى تفاقم هذه الظاهرة والعمل على احتواء التداعيات السلبية التي قد تترتب عليها. ولفتت إلى أن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان طالب بتضافر الجهود الدولية وتعزيز الشراكة بين المنظمات الإنسانية من أجل تحسين واقع اللاجئين ولفت الانتباه إلى قضاياهم العاجلة والملحة.. وثالثها أن دعم اللاجئين لا يتوقف عند حد تقديم المساعدات المادية التي تخفف معاناتهم، وإنما يمتد كذلك إلى مساعدتهم في العودة والاستقرار في مناطقهم الأصلية، وذلك بإقامة البنى التحتية وتشييد المشروعات المختلفة التي تساعد على تنمية هذه المناطق وتوفير المناخ الذي يضمن لهؤلاء اللاجئين العيش في أمن وأمان. وقالت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي، إن الدور الذي تقوم به الإمارات في تعزيز الجهود الدولية للحد من تفاقم محنة اللجوء والتصدي لتداعياتها الخطيرة على ملايين البشر، يحظى بإشادة وتقدير من جانب المنظمات الدولية المعنية فضلا عن أنه يكرس من صورتها الإيجابية في المنطقة والعالم باعتبارها عنوانا للعطاء والنجدة والخير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©