السيد سلامة:
بتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي دشنت مؤسسات التعليم العالي الحكومية أول رابطة من نوعها فى الشرق الأوسط للخدمات المكتبية تهدف إلى النهوض بقطاع المكتبات في المؤسسات الجامعية وتزويدها بأحدث الإصدارات العلمية والثقافية واستخدام أساليب علمية متطورة في التوثيق واسترجاع المعلومات وتوفير خدمات متطورة للطلبة والباحثين في جامعتى الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا·
ووقع كل من سعادة الدكتور هادف بن جوعان الظاهري مدير جامعة الإمارات وسعادة الدكتور سليمان موسى الجاسم مدير جامعة زايد وسعادة الدكتور طيب كمالي مدير مجمع كليات التقنية العليا اتفاقية تعاون مشترك لتدشين واستحداث رابطة للخدمات المكتبية بين الجامعات الثلاث للتكامل في نظام إلكتروني موحد لتيسير الخدمة العلمية وتوفير مصادر المعلومات للطلاب والباحثين والأساتذة وذلك في حفل خاص أقيم بهذه المناسبة صباح أمس بمقر جامعة زايد بأبوظبي بمشاركة عمداء المكتبات والكليات والمسؤولين الأكاديميين بالجامعات الثلاث·
وذكر الدكتور سليمان الجاسم إن هذه الاتفاقية هي تجسيد للتعاون والتكامل بين جامعات الدولة الحكومية ومراكزها العلمية ومواكبتها لتقنيات العصر ومستجداته التي تهدف إلى تطوير الأداء العلمي والأكاديمي وخدمة الطلاب والباحثين والارتقاء بالمستوى الدراسي والبحثي وهو الهدف الذي يحرص على تأكيده معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي مشيراً إلى أن الطلاب والأساتذة والعاملين يمكنهم التعامل مع المكتبات والاستفادة من تنوع مصادر المعلومات والخدمات الإلكترونية المتعددة التي توفرها وذلك للمساهمة في تحقيق النجاح لخطط الأبحاث التي تطرحها الجامعات وكذلك تطوير الأداء التعليمي الذي يتضمن عدة جوانب من بينها التدريب على إعداد الأبحاث بالأساليب التقنية الحديثة·
وأوضح د· هادف الظاهري أن هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه على مستوى جامعات ومؤسسات التعليم العالي بالدولة ودول مجلس التعاون الخليجي وسيبدأ استخدامه مباشرة بعد اكتمال مراحله مؤخراً وذلك للعمل بطاقته وفعاليته الكاملة لخدمة الباحثين· وتقوم بتنفيذ جوانبه الإلكترونية إحدى الشركات الدولية الكبرى العاملة في هذا الشأن، حيث يتيح الفرصة للطلاب في هذا المجال والباحثين وأعضاء هيئات التدريس الدخول إلى الموقع المشترك للحصول على المعلومات أو الكتب والبيانات والدوريات في المكتبات الثلاث بجامعة الإمارات وزايد وكليات التقنية العليا مما يسهل عليهم البحث عن المعلومة وسرعة الحصول عليها· وأشار د· طيب كمالي إلى أن لكل مكتبة مصادرها الخاصة وآليات عملها وتحقيق التعاون في هذا المجال يعطي للطلاب والباحثين خيارات أكثر وتعدد مصادر المعلومات وتنوعها، حيث يستطيع الباحث من خلال الموقع الموحد البحث في الكتب والمراكز المعرفية في مكتبات تلك الجامعات سواء بالتصفح الإلكتروني أو بطلب الكتاب نفسه ووصوله إلى مكتبة الجامعة التي يدرس بها طبقاً لآليات التعامل المتبعة في هذا الشأن·
عدد اليوم
