الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

40 مليار درهم إنفاق الإمارات على «الصحة» عام 2015

40 مليار درهم إنفاق الإمارات على «الصحة» عام 2015
23 يونيو 2013 23:39
أبوظبي (وام) - توقعت وزارة الصحة، أن يصل إجمالي الإنفاق الحكومي على قطاع الرعاية الصحية إلى 40 مليار درهم بحلول عام 2015، فيما بلغ حجم الإنفاق على الرعاية الصحية في الإمارات خلال عام 2011 نحو 36 مليار درهم موزعة على الميزانيات الكبيرة لوزارة الصحة، وهيئة الصحة في أبوظبي، وهيئة الصحة في دبي، والاستثمارات الكبيرة للقطاع الخاص. بحسب تقرير صادر عن الوزارة، وصل عدد المستشفيات في الدولة إلى 92 مستشفى وأكثر من 246 مركزاً للرعاية الصحية الأولية من بينها 15 مستشفى تابعة لوزارة الصحة و67 مركزاً عاماً، إضافة إلى 11 مركزاً رئيسياً للصحة المدرسية و10 مراكز لرعاية الأمومة والطفولة و110 وحدات متخصصة للأمومة والطفولة داخل مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات بجانب ألف و162 من المستشفيات والمراكز المتخصصة والعيادات الطبية الخاصة، وذلك مقارنة مع سبعة مستشفيات و12 مركزاً صحياً فقط عند قيام الاتحاد في عام 1971. وأنجزت وزارة الصحة خلال عامي 2011، 2012 عدداً من المشاريع الصحية الجديدة ضمن خطتها لتنفيذ 35 مشروعاً في جميع المناطق الشمالية من الدولة بتكلفة 3,5 مليار درهم، وتشمل المشاريع المنفذة والجاري استكمالها، مستشفيات تخصصية وعامة، ومراكز للرعاية الصحية الأولية، ومراكز لطب الأسنان، ومختبرات مركزية، وبنوكاً للدم، إضافة إلى تحديث البنية التحتية للمرافق الصحية والمختبرات المركزية ومراكز الأشعة والمعدات والأجهزة الطبية. وأعلنت وزارة الصحة خلال شهر فبراير الماضي عن سبعة مشاريع صحية جديدة بتكلفة مليار و694 مليون درهم ستدخل حيز التشغيل خلال عام 2013، ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لدعم القطاع الصحي وتشمل أربعة مستشفيات تخصصية وعامة في عجمان، ورأس الخيمة، والفجيرة، وأم القيوين. استراتيجيات صحية وأكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة حرص واهتمام دولة الإمارات على دعم القطاع الصحي وتقديم أرقى الخدمات والبرامج العلاجية والوقائية على مدى 41 عاماً، وقال، إن الدولة شهدت نهضة حضارية شاملة حظيت خلالها الخدمات الصحية وبرامج الصحة العامة بأهمية قصوى، مشيراً إلى أن وزارة الصحة خطت خطوات حثيثة لتطوير استراتيجيات صحية وطنية قادرة على تقييم التحديات الصحية المختلفة بصورة علمية ودقيقة لتستوعب التقنيات والمعارف الحديثة المتاحة. وأشار معالي وزير الصحة إلى أهم معالم الاستراتيجيات الصحية في دولة الإمارات، ومن بينها تطوير برامج وطنية شاملة لمكافحة الأمراض المعدية والتخلص منها وفق توجهات منظمة الصحة العالمية، حيث تم إطلاق برنامج لاستئصال مرض شلل الأطفال، وإشهار دولة الإمارات خالية منه ومن مرض الملاريا، كما كان لتعزيز برامج الترصد الوبائي للأمراض المعدية والأمراض المستجدة الدور الهام في هذا المجال. وأكد معاليه، أن تفعيل إدخال اللوائح الصحية الدولية حيز التنفيذ في مايو2007 في دولة الإمارات وكافة الدول أسهم في رفع قدراتها للتأهب والاستعداد للتدخل فور حدوث أي مشكلة صحية طارئة أو جانحة تهدد الأمن الصحي العالمي. وأشار معالي وزير الصحة إلى أن التحديات الصحية الحديثة ممثلة بالأمراض غير المعدية حظيت باهتمام خاص، حيث شاركت وزارة الصحة في جميع اللقاءات العلمية وفعالياتها وقامت بوضع استراتيجية متطورة لمواجهة الأمراض غير المعدية مثل داء السكري، وأمراض القلب، وعوامل الأخطار المسببة لها مثل السمنة، ومكافحة التبغ، وتشجيع الممارسات البدنية. وقال، إن تأهل الدولة وإشهار خلوها من عوز اليود خلال العام الجاري يجسد التعاون البناء مع المنظمات الدولية، وخاصة منظمة الصحة العالمية واليونيسيف ومنظومة الأمم المتحدة والمجلس الدولي لمكافحة عوز اليود. استراتيجيات مستقبلية ونوَّه بأن دولة الإمارات كانت سبّاقة في انتهاج استراتيجيات مستقبلية واعدة لتطوير برامج شاملة كان من أهمها برامج الفحص المبكر للوقاية من الأمراض الوراثية، والتي تتضمن الاكتشاف المبكر لأمراض حديثي الولادة لإرساء سجل وطني للتشوهات الخلقية والأمراض الوراثية في دولة الإمارات، فيما تهدف هذه البرامج إلى حماية الأطفال من الإعاقات الذهنية والجسدية، وخفض نسبة الوفيات الناتجة عن الإصابة بهذه الأمراض بينهم، مؤكداً أن البرنامج الذي أنشئ منذ عام 1999 نجح في اكتشاف العديد من هذه التشوهات بنسبة واحد لكل ألف طفل يتم فحصهم، حيث بلغ إجمالي الذين تم فحصهم منذ بداية البرنامج ما يقارب مليون طفل. مؤتمرات إقليمية ودولية وفي إطار اهتمام الدولة بتطوير قطاع الصحة، استضافت خلال عام 2013 عدداً من المؤتمرات العلمية والطبية والصحية من أهمها «القمة العالمية للقاحات» التي عقدت في 24 أبريل 2013 في أبوظبي، بمشاركة نحو 300 من قادة العالم وخبراء الصحة والتنمية والملحقين والمساهمين في الأعمال الخيرية ورواد الأعمال لحشد التأييد للدور المهم الذي تلعبه اللقاحات والتحصين في توفير بيئة صحية آمنة لحياة الأطفال. وأعلن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قبل انعقاد القمة التي تم تنظيمها بالشراكة مع سموه، ومعالي بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وبيل جيتس الرئيس المشارك لمؤسسة «بيل ومليندا جيتس» عن تقديم مبلغ 120 مليون دولار مساهمة من سموه في دعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بحلول عام 2018 مع التركيز بشكل خاص على باكستان وأفغانستان. وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومؤسسة «بيل ومليندا جيتس» قد أعلنا في عام 2011 عن إقامة شراكة استراتيجية تم خلالها تقديم مبلغ 100 مليون دولار أميركي مناصفة بين الطرفين، لشراء وإيصال اللقاحات الحيوية للأطفال في أفغانستان وباكستان. وأسفرت هذه الشراكة عن إنفاق 34 مليون دولار أميركي لتقديم 85 مليون جرعة فموية من لقاح الشلل لأطفال أفغانستان وباكستان، فيما خصص 66 مليون دولار أميركي لإيصال لقاحي «المكورات الرئوية وخماسي التكافؤ» إلى أفغانستان.. ومن المؤمل أن تسهم هذه الشراكة في إيصال لقاحات «خماسي التكافؤ» إلى 94 ر3 مليون طفل، ولقاح «المكورات الرئوية» إلى 96 ر3 مليون طفل.. إضافة إلى ذلك أسهمت دولة الإمارات على صعيد دعمها للخدمات الصحية عالميا بمبلغ 150 مليون دولار أميركي لمركز الشيخ زايد لجراحات الأطفال بمستشفى الأطفال الوطني في واشنطن الذي تم تأسيسه في عام 2009. وقام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية في الثامن من يونيو 2013 بزيارة تفقدية للمركز الذي يتميز بأعلى المستويات والتجهيزات الطبية الحديثة في جراحات الأطفال، شملت الأطفال المرضى من مواطني الدولة الذين يتلقون العلاج في المركز ومن مختلف الدول الأخرى. جائزة الإمارات للصحة وحرصت الإمارات على تشجيع العاملين في قطاع الرعاية الصحية بإطلاق عدد من الجوائز، فأسست خلال عام 1995 بمبادرة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «جائزة مؤسسة الإمارات للصحة» التي تمنح سنوياً للمنظمات والجهات والأشخاص الذين يقدمون خدمات جليلة في مجال الصحة العامة في دول العالم، بهدف تعزيز دور منظمة الصحة العالمية وجهودها في المحافظة على سلامة الإنسان. وتعقد منظمة الصحة العالمية جلسة خاصة على هامش اجتماعها السنوي كل عام في مقرها بجنيف للاحتفال بالجائزة وتوزيعها على الفائزين بها، وفازت بالجائزة في عام 2013 الدكتورة ليلى علي أكبر بستكي من دولة الكويت لمساهمتها البارزة في بحوث وإدارة الاضطرابات الوراثية وتوسيع تقديم هذه الخدمات في بلدها. وتشمل إنجازاتها في إعادة إرساء برنامج فحص المواليد الجدد لاكتشاف الاضطرابات الوراثية وإنشاء وحدات تسجيل الأمراض الوراثية في الكويت، إضافة إلى جهودها ولتعاونها مع مراكز البحوث الوراثية في الولايات المتحدة وأوروبا، لتطوير هذه البرامج في دولة الكويت مما أدى إلى اكتشاف ثلاثة جينات جديدة. جائزة حمدان الطبية كما تأسست جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية في عام 1998 بهدف الارتقاء بمهنة الطب وتطوير الممارسات الطبية والخدمات العلاجية، وتشجيع البحث العلمي والدراسات الطبية المحلية والعالمية ومكافحة الأوبئة والأمراض.. وتمنح الجائزة وقيمتها مليونان و800 ألف درهم كل سنتين للمؤسسات العلمية الطبية، والأفراد على مستوى الدولة والمنطقة والعالم الذين ساهموا في تطوير الخدمات الطبية والعلاجية لملايين المرضى في العالم. وزادت ميزانية الجائزة في عام 2008 من 14 إلى 20 مليون درهم واستحدثت كذلك ضمن جوائزها بفئاتها الثلاث، وهي الجوائز العالمية وجوائز العالم العربي وجوائز دولة الإمارات، وجائزة الشخصيات الطبية العربية، وفاز سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة في الاحتفال بتكريم الفائزين بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية في 10 ديسمبر 2012، بجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة لدور سموه الفعال في مجال العمل الإنساني وإنشائه مؤسسة أهلية ذات نفع عام متخصصة في البحوث العلمية والإنسانية، وهي «مؤسسة سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية»، ولدوره المحوري في دعم الأطفال المرضى بأمراض خطيرة وضحايا الكوارث والمجاعات والجفاف في الدول الفقيرة، وقيامه بافتتاح ثاني مركز للثلاسيميا في دولة الإمارات ودعمه للمؤسسات الدولية للثلاسيميا. وفاز بجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي في دولة الإمارات كل من الدكتورة منى الرخيمي طبيبة واستشارية أمراض الكلى والأستاذة في كلية دبي الطبية ورئيسة شعبة أمراض الكلى التابعة لجمعية الإمارات الطبية، والدكتورة حسنية قرقاش الأستاذة المساعدة في كلية دبي الطبية ورئيسة قسم أمراض النساء والتوليد بالكلية، والدكتور عزان بن بريك استشاري أمراض القلب والدكتور أمين بدري استشاري الأمراض الباطنية. ونال «جائزة حمدان العالمية الكبرى في طب الأطفال حديثي الولادة» الدكتور جيفري وايتسيت مدير قسم علم الأحياء الرئوي في مستشفى سينسينياتي للأطفال في الولايات المتحدة الأميركية، و«جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة طب الأجنة»، الدكتور سير نيكولاس والد أستاذ الطب البيئي والوقائي في معهد وولفسون للطب الوقائي بمدرسة لندن للطب وطب الأسنان بجامعة لندن، في حين فازت بـ «جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة التغذية عند حديثي الولادة» الدكتورة ريبكا سيمنز أستاذة طب الأطفال وأمراض النساء والتوليد في جامعة بنسلفانيا و«جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة أمراض الأيض الوراثية»، الدكتور رولاند واندرز من المركز الطبي الأكاديمي في جامعة أمستردام - هولندا، وحصل على جائزة حمدان العالمية للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية كل من: منظمة «واحة» الدولية في فرنسا وجمعية السبيل للأطفال المعاقين جسدياً في الجزائر والدكتور شيرشاد سيد من باكستان. 954 منشأة صحية في الإمارة 11,5 مليار درهم إنفاق أبوظبي على قطاع «الرعاية الصحية» وصل حجم الإنفاق على الخدمات الصحية في إمارة أبوظبي خلال عام 2011 نحو 11 ملياراً و500 مليون درهم بعد افتتاح وتشغيل عدد من المنشآت الصحية الجديدة، وإجراء توسعات في منشآت قائمة، فيما بلغ عدد المنشآت الطبية في الإمارة خلال عام 2012 نحو 954 منشأة، والمنشآت الصيدلانية 529، فيما بلغ عدد الأسرة في مستشفيات الإمارة ثلاثة آلاف و659 سريراً. وتأسست هيئة الصحة في أبوظبي عام 2001 بهدف توفير أرقى الخدمات العلاجية للمواطنين والمقيمين في الإمارة، وتطوير نظم رعاية صحية عالية المستوى للسكان وإعداد المخططات التنفيذية الاستراتيجية لتطوير خدمات الرعاية الصحية ومراقبة وتقييم أداء المؤسسات والمرافق الصحية مع التأكد من التزامها بالقواعد المهنية. وتتولى شركة أبوظبي للخدمات الصحية التي تأسست في ديسمبر 2007 كشركة عامة برأسمال مليار درهم، تنفيذ السياسات والمشاريع الاستراتيجية المعتمدة من قبل هيئة الصحة في أبوظبي لتطوير العمل الصحي والعلاجي في إمارة أبوظبي، وإدارة المنشآت الصحية مباشرة وتكليف الغير بإدارتها أو إسنادها لذوي الكفاءات والخبرات العالمية. وطرحت شركة أبوظبي للخدمات الصحية في 27 مارس 2013 مناقصة إنشاء مدينة خليفة الطبية الجديدة في وسط مدينة أبوظبي والتي ستكون أكبر مستشفى في دولة الإمارات، حيث تم تصميمها على شكل مدينة طبية متكاملة، وتمتد مدينة الشيخ خليفة الطبية الجديدة على مساحة تصـل إلى قرابة 300 ألف متر مربع، وستضم ثلاثة مستشفيـات منفصلـة هي المستشفى العام، ومستشفى الولادة وأمراض النساء المخصص للأمهات الحوامل، ومستشفى متخصص للأطفال وتحتوي على قرابة 826 سريراً وتوفر خدمات الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي لمختلف أفـراد المجتمع، كما تنفذ الشركة حاليا مستشفى المفرق الجديد. وفيات الأطفال حققت دولة الإمارات نجاحاً قياسياً في معدلات وفيات الأطفال وصنف المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط في عام 2012 دولة الإمارات في مقدمة خمس دول في الإقليم من حيث خفض معدل وفيات الأطفال، حيث بلغ أقل من 10 وفيات لكل ألف مولود، وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في نهاية عام 2002 خلو دولة الإمارات من شلل الأطفال ومرض الملاريا. وتطبق دولة الإمارات في إجراء سبقت به الكثير من دول العالم المتقدم نظام التأمين الصحي كشرط إجباري لتقديم الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين والمقيمين في الدولة، وتشدد على أصحاب العمل سواء في الحكومة أو القطاع الخاص والشركات والمؤسسات وحتى الأفراد، على إصدار بطاقات التأمين الصحي للعاملين معهم كشرط إلزامي لمنحهم تأشيرات الإقامة في الدولة. مدينة للرعاية الصحية بالشارقة وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في السادس من شهر أكتوبر 2012، بإنشاء مدينة طبية كبرى للرعاية الصحية على مساحة 4 ر2 مليون متر مربع بمدينة الشارقة. وستعمل المدينة التي سيبدأ العمل في تنفيذها خلال العام الجاري كمنطقة حرة تحت مظلة هيئة الشارقة الصحية، وتوفر فرصاً استثمارية متميزة في قطاع الرعاية الصحية والمجالات ذات الصلة للشركات والأفراد من جميع أنحاء العالم في إطار قوانين وتنظيمات المناطق الحرة، كما ستقدم مزايا التملك الكامل لمختلف الجنسيات بنسبة 100 في المائة للمستشفيات الصغيرة، والمتوسطة، والكبيرة، والعيادات، والمختبرات، ومراكز إعادة التأهيل والاستشفاء، والوحدات السكنية، والنوادي الصحية، والمكاتب الاستشارية، ووحدات التخزين، والإنتاج، والمعدات، والمستلزمات الطبية. رعاية صحية عالية المستوى ترقى إلى المعايير العالمية حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيامها على توفير أفضل الخدمات الصحية، وتقديم رعاية نوعية عالية المستوى ترقى إلى المعايير العالمية شملت الخدمات العلاجية والوقائية والتعزيزية، إضافة إلى تنفيذ برامج استراتيجية لمكافحة الأمراض المزمنة والسارية ورعاية الطفولة والأمومة. وانتشرت في جميع مستشفيات الدولة المراكز التخصصية العلاجية، مثل وحدة جراحة القلب المفتوح، وزراعة الأعضاء، ووحدة الاستسقاء الدموي لمرضى الفشل الكلوي، ووحدة الطب النووي، والمناظير الجراحية، ومراكز علاج السكري، والسرطان، كما تم تزويد هذه المستشفيات بأحدث المختبرات والمعدات الطبية، ومنها أجهزة التصوير الطبقي والتصوير الإشعاعي الرقمي والأمواج الصوتية ثلاثية الأبعاد والرنين المغناطيسي. استراتيجية صحية للإمارة حتى 2025 3 مليارات درهم تكلفة مستشفى راشد الجديد بدبي شهد قطاع الرعاية الصحية في دبي تطوراً كبيراً، وحددت هيئة الصحة في الإمارة أربعة أهداف رئيسية في استراتيجيتها التي تمتد من عام 2013 وحتى عام 2025، وتتمثل في تحقيق الوقاية والتوعية وشمولية الخدمة والكفاءة مع الفاعلية والاستثمار مع التنافسية، كما حددت 17هدفاً تشغيلياً و43 مبادرة لتنفيذ هذه الأهداف، تعززها خطة لمراقبة الأداء ومؤشرات لقياس مستوى هذا الأداء لضمان تحقيق الأهداف المنشودة وترجمتها على أرض الواقع. وتتضمن الاستراتيجية تنفيذ عدد من المشاريع الجديدة وفي مقدمتها مشروع إعادة بناء مستشفى راشد بتكلفة تناهز ثلاثة مليارات درهم، والذي صمم ليحل محل المستشفى الحالي، ويتكون المشروع من منطقتين واحدة للعلاج والثانية للاستشفاء ويضم ثلاثة أبراج سعة كل برج ثلاثمائة سرير إلى جانب الصيدليات، والمختبرات، وغرف الأشعة، وغرف عمليات، والتعقيم، وكل المرافق الخدمية والعلاجية والاستشفائية التي يحتاجها المريض بمستوى راق ووفق أحدث المعايير العالمية المعتمدة. وتنفذ الهيئة مشروع مستشفى الجليلة للأطفال ومستشفى عام في جبل علي ومشروع التوسعة التطويرية لاستراحة الشواب في دبي، ومشروع ملتقى الأسرة في الاستراحة لإضفاء أجواء من الترابط بين الأسرة وكبار السن من النزلاء والزائرين. وافتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في احتفالية أقيمت في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية في الأول من أبريل 2013، مؤسسة «الجليلة» للأبحاث الطبية وهي مبادرة غير ربحية ستعمل على إطلاق المشاريع البحثية التي تتناول الإشكالات الصحية والأمراض التي تعاني منها المنطقة ككل. إضافة إلى دعم التعليم الطبي.. كما ستسهم في تنظيم حملات للتوعية في مجال الرعاية الصحية وتعزيز أنماط الحياة الصحية والإجراءات الوقائية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©