أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت مساء أمس الأول دورة المحكمات المستجدات، التي نظمتها لجنة كرة القدم للسيدات في نادي الفرسان الدولي بالعاصمة أبوظبي، وبدعم من أكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وبالتعاون مع اتحاد الكرة ومجلس أبوظبي الرياضي.
وشارك في الدورة الـ 22 دارسة، من بينهن العديد من لاعبات منتخب السيدات، إلى جانب لاعبات أندية كرة القدم النسوية، والعديد من المدربات اللاتي مثلن الجامعات والأكاديميات الخاصة.
وأكدت مريم الزرعوني عضو لجنة كرة القدم النسائية، المسؤولة عن قطاع التحكيم أهمية الدورة التي تندرج ضمن خطوات كبيرة اتخذتها اللجنة لتطوير قطاع التحكيم النسوي، وتوسيع قاعدة المشاركة به، مشيرة إلى أن اللجنة بصدد عقد العديد من الدورات الأخرى للاتي قطعن شوطاً كبيراً في عملية إتقان المهارات التحكيمية إلى جانب الحكمات المستجدات، في حين يتم ترشيح حكمتين ساحة ومساعدة، مع بداية العام المقبل، بحسب متطلبات الاتحاد الدولي.
واعتبر محمد هديب المدير الفني للحكمات أنها إحدى أفضل الدورات التي أشرف عليها إلى الآن، بفضل التفاعل الكبير من المشاركات، وحرصهن على تجرع المبادئ الأساسية للتحكيم؛ لأن معظم المشاركات من اللاعبات.
وعن تفاصيل الدورة، قال هديب: انحصرت في جانبين، الأول يتعلق بالجوانب الفنية الخاصة بالأداء التحكيمي، والثاني يتعلق بالمحاضرات العملية حول تمركز الحكم داخل الملعب وآليات رصد التسلل والحالات داخل الملعب، وهي المهارات التي يحتاج إليها الحكم لقيادة المباريات.
وعن رؤيته لمدى اهتمام الفتاة الإماراتية، وإقبالها على الدخول في سلك التحكيم، أكد هديب أن كل بداية صعبة فعادة ما يكون هنالك عزوف في عملية الإقبال، لكن سرعان ما يتغير الحال بعد مرور الوقت، مشيراً إلى أنه يلمس حضوراً لافتاً للفتاة الإماراتية في الدورات التحكيمية، وبعدما كان عدد الحكمات يقترب من 16 حكمة، تأتي الدورة الأخيرة ليرفع العدد إلى 26 حكمة تقريباً، وشدد على أن لوائح «الفيفا» تتيح تسمية حكمتين دوليتين الأولى للساحة والثانية مساعدة، وتم العام الماضي تسمية كل من حكمة الساحة نجاة حسن البلوشي وحنيفه محمد البلوشي.
عدد اليوم
