بصمة في تخفيف المعاناة الإنسانية

رفع صندوق أبوظبي للتنمية متمثلاً بإدارته العليا وموظفيه أسمى التهاني لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بعودة صاحب السمو رئيس الدولة سالماً معافى إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله على سموه بالشفاء بعد رحلة علاج تكللت بالنجاح، متمنين من الله القدير دوام الصحة والعافية لسموه، وأن يحفظه ذخراً لإماراتنا الحبيبة وشعبها. وقال محمد سيف السويدي مدير عام الصندوق إن لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بصمة واضحة وجلية في تخفيف المعاناة الإنسانية على جميع الصعد الإقليمية والدولية والعالمية، حيث حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادته الرشيدة على أن تكون السباقة في المبادرات التنموية، وذلك من خلال معالجة القضايا المهمة التي تواجه المجتمعات المحتاجة للدعم الدولي لمعالجة مشاكلها البيئية والتنموية. وأضاف السويدي أن سموه يولي اهتماماً بالغاً بمد يد العون والمساعدة لجميع الدول المحتاجة للحد من الفقر وضمان حق العيش الكريم للإنسان من خلال إقامة مشاريع تنموية في مجالات مختلفة تتضمن التربية والتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، إضافة إلى مشاريع البنى التحتية، الأمر الذي يزيد من قدرات هذه الدول على مواجهة التحديات المستقبلية والتغلب عليها. وذكر أنه من هذا المنطلق واستكمالاً للرؤية الراسخة التي انتهجتها القيادة الرشيدة أسهم صندوق أبوظبي للتنمية في تقديم القروض والمنح والمساهمات المباشرة، كما أشرف على إدارة القروض والمنح المقدمة من حكومة إمارة أبوظبي في الدول النامية، وقد أولى الصندوق أهمية خاصة لتطوير القطاعات الرئيسية والبنية التحتية في الدول النامية كقطاع الزراعة والصناعة والنقل والمواصلات والكهرباء والمياه، حيث بلغت قيمة القروض والمنح والاستثمارات التي قام بتقديمها صندوق أبوظبي للتنمية وحكومة أبوظبي، وأشرف الصندوق على إدارتها منذ تأسيسه في العام 1971 حتى نهاية 2009 حوالي 27,7 مليار درهم من خلال 287 مشروعاً تنموياً استفادت منه 53 دولة نامية في جميع أنحاء العالم.