إبراهيم سليم (أبوظبي)- تقوم شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” بالعمل على تطوير وتوسعة مركز الطوارئ في مستشفى الرحبة بكلفة 45 مليون درهم.
ويستهدف المشروع مواجهة الطلب نظراً للزيادة السكانية في منطقة الرحبة وما حولها، حيث يتم حالياً العمل على تطوير مركز الطوارئ في مستشفى الرحبة وتجديده وإدخال التوسعات المطلوبة فيه بما يتماشى مع تزايد الطلب على الخدمات الطبية والرعاية الصحية المتوقع خلال السنوات العشر المقبلة، ومواكبة التطور العمراني في المنطقة، بحسب سيف فاضل الهاملي المدير التنفيذي للمنشآت والبناء في شركة أبوظبي للخدمات الصحية”صحة”.
وأشار سيف فاضل الهاملي إلى اتباع وصيـاغة مفاهيـم جديدة لمواكبة العالم المتغير والذي يمكن تحقيقه فقط من خلال اتباع نهج جديد في التخطيط و التنفيذ، وأن يكون المستشفى مستعداً لمواكبة المتغيرات والتكيف معها.
وأضاف سيف فاضل الهاملي بقوله: ”من أجل ترسيخ هذه المفاهيم جاء تأسيس مستشفى الرحبة على ركائز أساسية تتمثل في ضمان الجودة والحفاظ على بيئة عمل نابضة بالنشاط والحيوية من قِبَل موظفين مؤهلين من ذوي الخبرة العالية ويمثلون ثلاثين جنسية مختلفة، حيث يعملون بجدية لتوفير الرعاية الطبية عالية الجودة ، إلى جانب إضفاء جو من الدفء الدائم في مجال خدمة العملاء.
ويعتبر مستشفى الـرحبة أول مستشفى حكومي في الدولـة حاصل على شهادة الاعتراف الدولي من قِبَـل الهيئة الدولية المشتركة كما نال “جـائزة أفضل مستشفى على مستوى جودة الخدمات لعام 2008” من بين المستشفيات الحكومية بأبوظبي من قِبَل هيئة الصحـة في إمارة أبوظبي .
وأضاف الهاملي : نحن في صحة لدينا رؤية واستشراف للمستقبل بما يتماشى مع توجهات وخطط حكومة أبوظبي، ومن بين ما توصلنا إليه إنشاء مراكز صحية نوعية، ومنها مركز التوحد الذي تم افتتاحه، مؤخراً، والآخر مركز أبوظبي للتأهيل ونحن حالياً في مرحلة دراسة المشروع واحتياجاته التصاميم والموافقات اللازمة للإنشاء وتأهيل الشركات وطرح المناقصة ، ونحن الآن في مرحلة تعيين العروض وإرسالها للتنفيذي، ويتكون المركز من 156 سريراً يعنى بالتأهيل الطبي لعلاج الحالات المصابة بحوادث أو العمليات الجراحية مركز علاج طبيعي، وسيتم تحويل جميع الحالات إلى هذا المركز لإعادة تأهيلها “.
وقد برزت الحاجة إلى هذا المشروع بهدف خفض الإنفاق الحكومي الموجه لتأهيل الحالات المرسلة إلى الخارج، حيث إن هناك نحو 85 % من الشاغلين للمستشفيات يحتاجون إلى تأهيل طبي، وعقب ذلك يتم تأهيله لممارسة حياته الطبيعية .
وأضاف أن هناك 88 مريضاً خارج الدولة يتم علاجهم من خلال التأهيل الطبي، حيث تبلغ تكلفته التقديرية 600 مليون درهم ، وتصل مساحة المركز الذي يعد فريداً من نوعه بالمنطقة إلى 65 ألف متر مربع، ويضم كافة التخصصات الطبية والتأهيلية.
عدد اليوم
