الشارقة (الاتحاد)- ناقشت لجان استراتيجية الأسرة في إمارة الشارقة التي ينفذها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، برئاسة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة التحديات والمشكلات الأسرية.
جاء ذلك، خلال اللقاء التعريفي الذي عقد مؤخراً في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بحضور 120 ممثلاً لـ 48 مؤسسة على مستوى حكومة الشارقة والحكومة الاتحادية.
ويسعى المجلس الأعلى لشؤون الأسرة من خلال الاستراتيجية التي تأتي وفق اتفاقية مع جامعة الشارقة ووزارة العدل إلى إعداد وتنفيذ الاستراتيجية كجزء من مهماته ومسؤولياته الرئيسية في السياسات الأسرية، والمتعلقة بتمكين الأسرة وتعزيز دورها كوحدة أساسية في المجتمع، للقيام بوظائفها ومواجهة المتطلبات المتزايدة نتيجة عوامل التنمية والتحديث والعولمة بمظاهرها المختلفة.
ورحبت خولة الملا مديرة مركز الإرشاد الأسري بمراكز التنمية الأسرية بالحضور، مثمنة تلبيتهم الدعوة من أجل النهوض بالأسرة.
عقب ذلك، تم عرض الفلم الوثائقي للمجلس وإبراز دور مؤسساته في الرقي بالفرد والمجتمع.
وأشارت موضي الشامسي مدير عام مراكز التنمية الأسرية ونائب اللجنة التوجيهية لاستراتيجية الأسرة في كلمتها إلى أن الأسرة هي الخلية الأساسية في المجتمع، وأهم جماعاته الأولية التي تؤثر على نمو الأفراد وأخلاقهم منذ المراحل الأولى من العمر وحتى يستقل الإنسان بشخصيته ويصبح مسؤولاً عن نفسه وعضواً فعالاً في المجتمع.
واستعرض الدكتور حسين العثمان مستشار مشروع الاستراتيجية تفاصيل المشروع والتي تتضمن ستة محاور.
وتطرق إلى بيان دور أعضاء لجان محاور الاستراتيجية من خلال المساهمة في مناقشة الخطوط العريضة للمحاور وطرح القضايا الأسرية.
يذكر أنه تم تشكيل لجنة توجيهية لمشروع الاستراتيجية، واختيار مستشار، ومنسق، والخبراء والباحثين، والشركاء، وممثلين للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في الإمارة والدولة.
عدد اليوم
