الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أدنوك» توحد الهوية المؤسسية لشركاتها

«أدنوك» توحد الهوية المؤسسية لشركاتها
16 أكتوبر 2017 12:17
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، في احتفال نظمته بمقرها الرئيس على كورنيش أبوظبي أمس، عن توحيد الهوية المؤسسية لمجموعة شركاتها، بما يتماشى مع الدور المهم الذي تقوم به في ضمان الاستثمار الأمثل لموارد الطاقة ومساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات، وتماشياً مع استراتيجيتها التي تركز على استشراف المستقبل وتحقيق النمو الذكي من خلال ركائز أساسية تشمل الاستثمار في الموارد البشرية، والارتقاء بالأداء، ورفع الكفاءة، وتعزيز القيمة والعائد الاقتصادي، وإرساء ثقافة مؤسسية موحدة ونظام حوكمة جديد. حضر إطلاق الهوية الجديدة، الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي الأمين العام للمجلس التنفيذي، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي، ومعالي رياض عبدالرحمن المبارك رئيس دائرة المالية، ومعالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة، ومعالي سيف محمد الهاجري رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، ومعالي فلاح محمد الأحبابي رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات. كما شهد الحفل، معالي عبدالله ناصر السويدي الرئيس التنفيذي السابق لشركة «أدنوك» عضو المجلس الأعلى للبترول واللجنة التنفيذية للمجلس، ومحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة أبوظبي. كما شارك في حفل الإعلان عن الهوية المؤسسية الموحدة أكثر من 3 آلاف من موظفي مجموعة «أدنوك» وشركاتها، فيما تابع آلاف الموظفين فعاليات الحدث عبر نقل حي ومباشر إلى مواقع عملهم المختلفة. وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها، إنه «بفضل دعم وتوجيهات القيادة ومن خلال الجهود الحثيثة لكوادر المجموعة على مدى ما يزيد على أربعة عقود، أسهمت (أدنوك) بشكل ملموس في النهضة الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات، وأرست لنفسها مكانة متميزة في قطاع الطاقة». وأضاف: «نحن مستمرون في التزامنا باستثمار مواردنا على النحو الأمثل خدمة لنهضة الوطن وتطوره، ونركز دوما على تكثيف الجهود، وإيجاد طرق ووسائل مبتكرة تدعم مسيرتنا لتحقيق نقلة نوعية لتطوير وتحديث (أدنوك)، وزيادة مرونتها وقدرتها التنافسية، وترسيخ مكانتها في عصر الطاقة الجديد، ويسرنا الإعلان اليوم عن توحيد الهوية المؤسسية لمجموعة شركات أدنوك لتجمع كل الكوادر البشرية وقطاعات الأعمال والمنتجات والخدمات ضمن رؤية واحدة، ولتحقيق هدف واحد مع المحافظة على استقلالية العمليات التشغيلية المتخصصة لكل شركة». ونوه بأن «هذه الخطوة ستسهم في ترسيخ مكانة (أدنوك) محلياً وإقليمياً ودولياً، وستعزز قيمة هويتها المؤسسية، وتخلق اسماً رائداً في دولة الإمارات، وترسخ مكانة الشركة محلياً وإقليمياً وعالمياً». ولفت معاليه إلى أن توحيد الهوية المؤسسية يسطر فصلاً جديداً في مسيرة المجموعة الحافلة بالإنجازات والنجاحات، ويسلط الضوء على حجم ونطاق الأعمال ومدى التأثير الإيجابي الذي تحققه «أدنوك» في خدمة للوطن. وقال إن هذه الخطوة ستسهم في ترسيخ ثقافتنا المؤسسية وتكريس التزامنا بالقيم والمبادئ التي قامت عليها «أدنوك»، كما ستلعب دوراً مهماً في تعزيز قيمة الهوية المؤسسية للمجموعة، بما يدعم استراتيجيتنا المتكاملة 2030 للنمو الذكي التي تهدف إلى تعزيز الربحية، وتحقيق قيمة إضافية.وأثنى معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر على جهود جميع من أسهموا في مسيرة نجاح «أدنوك» في الماضي والحاضر. وقال: «لا يغيب عن أذهاننا أن نجاحنا المستقبلي يستند إلى توجيهات ودعم القيادة وإلى الركائز التي تم إرساؤها بفضل إخلاص وتفاني والتزام جميع إخوتنا وأخواتنا في أدنوك الحاليين والسابقين، وكذلك شركائنا الاستراتيجيين وفيما نستعد لبدء مرحلة جديدة من مسيرتنا نتوجه إليهم بأطيب مشاعر التقدير والعرفان». وإلى جانب توحيد الهوية المؤسسية لمجموعة شركاتها، أعلنت «أدنوك» أيضاً عن رؤيتها المحدثة والمستوحاة من فكر المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» حول استخدام الثروة النفطية لخدمة الوطن. وتتمثل الرؤية الجديدة لشركة «أدنوك» في «تسخير مواردنا الطبيعية لخدمة الوطن»، فيما تنص رسالتها على «تحقيق أقصى قيمة من موارد الطاقة عبر الشراكات وروح الابتكار، والتركيز على الارتقاء بالأداء وتعزيز الكفاءة». وإضافة لذلك، حددت «أدنوك» مجموعة من القيم الخاصة بهويتها المؤسسية الموحدة والتي توجه ثقافتها وتحدد كيفية عملها. وشارك موظفو وموظفات المجموعة في بناء الهوية المؤسسية عبر اختيار الكلمات والقيم التي تصف مجموعة «أدنوك». وتشمل القيم الخمس لـ «أدنوك»، الريادة واستشراف المستقبل من خلال استلهام روح الابتكار في دولة الإمارات للمحافظة على التميز في قطاع الطاقة العالمي. وتركز قيمة الاحترام على الالتزام بثقافة الاحترام المتبادل والاحتواء وتقبل الآخرين والعمل وفق أعلى المعايير المهنية وأسمى المبادئ الإنسانية. ومن قيم مجموعة «أدنوك» العمل بروح التعاون، وتنص على أن علاقاتها الوثيقة مع الشركاء تهدف لتقديم أفضل النتائج من خلال تكامل وتضافر الجهود، بما يعود بالنفع والفائدة على الجميع. وهناك أيضا قيمة الالتزام بمسؤولية العمل لتحقيق نتائج ملموسة تنعكس بشكل إيجابي على المجتمع مع الالتزام بأفضل معايير الأمن والصحة والسلامة والبيئة. أما قيمة الكفاءة، فتعكس جهود «أدنوك» في «رفع الكفاءة والارتقاء بالأداء وتحقيق أفضل قيمة من كل برميل نفط تنتجه لخدمة الوطن والمجتمع». وتضمن حفل إطلاق الهوية المؤسسية الموحدة لمجموعة «أدنوك» عرضا جويا لفريق «الفرسان» التابع للقوات الجوية الإماراتية، حيث تم رسم خطوط بالدخان الأبيض والأزرق ألوان الهوية المؤسسية لـ«أدنوك» في سماء كورنيش أبوظبي، كما شارك أسطول من القوارب التراثية التي تحمل شعار المجموعة بالإبحار قبالة كورنيش أبوظبي. ويعتبر إطلاق الهوية المؤسسية الموحدة أحدث خطوة ضمن استراتيجية أدنوك المتكاملة 2030 للنمو الذكي والتي تهدف إلى تعزيز الربحية في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج وزيادة القيمة في مجال التكرير والبتروكيماويات وضمان إمدادات اقتصادية ومستدامة من الغاز. واستناداً إلى نموذجها التشغيلي المرن، كانت أدنوك قد أعلنت عن برنامج مبادرات لتوسعة نطاق الشراكات الاستراتيجية وفرص الاستثمار المشتركة لتسريع تنفيذ استراتيجية 2030 للنمو الذكي بهدف تحقيق أقصى قيمة من العمليات وتعزيز القدرات التنافسية، ودفع عجلة الأعمال وتنمية العوائد والارتقاء بالأداء وضمان حصة أكبر لمنتجاتها في أسواق النمو الرئيسة. وتستلهم رؤية مجموعة «أدنوك» مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» حول استخدام الثروة النفطية التي وهبها لنا الله لخدمة الوطن. وتنص رؤية «أدنوك» المحدثة على «السعي لتسخير مواردنا الطبيعية لخدمة الوطن، وتسعى الشركة دائماً إلى تحقيق أقصى قيمة من موارد الطاقة عبر الشراكات وروح الابتكار، والتركيز على الارتقاء بالأداء وتعزيز الكفاءة». مسؤولون في «أدنوك»: توحيد الهوية يحقق النمو المستدام أبوظبي (وام) أكد عدد من مسؤولي شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» أن توحيد الهوية المؤسسية للمجموعة يأتي في سياق الالتزام الراسخ برؤية القيادة الحكيمة للدولة الهادفة إلى تحقيق النمو المستدام والتقدم والازدهار. وقالوا - في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات - إن العمل برؤية وهدف مشترك وثقافة مؤسسية واحدة يساهم في بناء هوية مؤسسية قوية لقطاع النفط والغاز في ظل حجم عمليات «أدنوك» ومساهمتها في دعم اقتصاد الدولة. وقالت شمة المسكري نائب الرئيس - قسم الحفر في «أدنوك البرية» إن هذا اليوم تاريخي نشعر فيه بالفخر للانتماء لشركة كبيرة وقوية، مشيرة إلى أن توحيد الهوية المؤسسية يمثل امتداداً طبيعياً للشركة ويعزز مكانتها وفق استراتيجية 2030. ومن جانبه، قال علي أسد مدير قسم النظم والمعايير البحرية في «أدنوك» إن توحيد الهوية المؤسسية يمثل امتدادا طبيعيا لمسيرتنا لتصبح «أدنوك» شركة أكثر مرونة وذات طابع تجاري تركز دائما على أعلى معايير الارتقاء بالأداء. وأضاف أن هذا التحول في الأعمال في عصر الطاقة الجديد يعكس تبني «أدنوك» لاستراتيجيات أكثر ابتكارا ونماذج عمل أكثر مرونة وسرعة لاقتناص فرص النمو المتاحة فضلا عن اهتمام الشركة بموظفيها الذين يعدون ثروتها الحقيقية ومصدر تميزها وقوتها، مشيرا إلى استمرار العمل على تحويل وتغيير أعمالنا لمواصلة النمو والازدهار والبناء للمستقبل لتحقيق عائد مجز للأجيال الحالية والمستقبلية وبناء هوية مؤسسية رائدة تكون مصدر فخر وإلهام لأمتنا، مشيراً إلى أن العلامات التجارية الكبيرة ما هي إلا نتاج الاستثمار والتركيز والانسجام التام. ومن جانبه، قال محمد أحمد الحوسني من دائرة الموارد البشرية والشؤون الإدارية قسم التوظيف والبعثات إن «أدنوك» تثبت عبر تاريخها العريق قدرتها على الإنجاز وتحقيق القيمة والازدهار لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات. ومن جهتها، قالت ميثاء بالفقيه من قسم التدريب والتطوير في «أدنوك» إن توحيد جميع شركات مجموعة أدنوك تحت هوية مؤسسية واحدة وقوية تجمع كل كوادرها البشرية وأعمالها وخدماتها ومنتجاتها يؤكد التزامها الراسخ برؤية القيادة الحكيمة التي تهدف لتحقيق النمو المستدام والتقدم والازدهار لدولة الإمارات. أما على أحمد الصايغ من قسم التدريب والتطوير، فقال إن توحيد الهوية المؤسسية لمجموعة شركات « أدنوك « يؤكد التزامها بالتحول إلى شركة تحافظ على مرونتها وذات طابع تجاري مع التركيز على الارتقاء بالأداء، ومن المهم العمل معا في «أدنوك واحدة» من أجل تحقيق هذه الأهداف. المزروعي: الهوية المؤسسية الموحدة تعزز تنافسية قطاع الطاقة عالمياً أبوظبي (وام) أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة أن توحيد شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» الهوية المؤسسية لمجموعة شركاتها يضمن استدامة الموارد ويعزز من تنافسية قطاع الطاقة عالمياً ويرسي نظام حوكمة جديداً وفق ثقافة مؤسسية موحدة. وقال - في تصريح لوكالة أنباء الإمارات - إن «أدنوك» تمثل قصة نجاح تجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل أرسي دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» حتى أصبحت ضمن أفضل شركات النفط والغاز في العالم. وأضاف أن شركة بترول أبوظبي الوطنية عاصرت وأسهمت ودعمت نهضة الدولة وما زالت إحدى أعمدة اقتصادها ومسيرتها وعلى مدى أجيال قدمت مساهمة إيجابية ودائمة في نمو وتطور دولة الإمارات. ولفت إلى أن «أدنوك» تقوم بدور حيوي في تحقيق الأهداف الطموحة للنمو الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات، معربا عن ثقته في أن جهود ومبادرات التطوير التي تشهدها ستسهم في تعزيز مرونتها وترسيخ موقعها ضمن أفضل شركات النفط عالميا. وأشار معاليه إلى إن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تستشرف المستقبل وتبني الإنسان وتمكنه من إرساء ركائز صلبة لاقتصاد تنافسي قوي يضمن النمو والازدهار للأجيال المقبلة. وأثنى على استراتيجية أدنوك 2030 التي تهدف إلى ضمان الاستمرارية والمحافظة على قدراتها التنافسية والمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي لدولة الإمارات، مضيفا أن «أدنوك» تشهد بداية مرحلة جديدة في تاريخها بجمع شركاتها تحت علامة تجارية رائدة تمثل نقطة محورية مهمة ضمن النقلة النوعية وجهود التطوير والتحديث المستمرة. ونوه بأن «أدنوك» تعمل دائما على استقطاب الكوادر الوطنية الشابة حتى باتت مصدراً للكفاءات الوطنية ومحركا للاقتصاد الإقليمي وداعما لاستقرار أسواق الطاقة العالمية. ووجه معاليه رسالة إلى موظفي أدنوك السابقين والحاليين قائلا «شكرا لكل مخلص خدم وطنه الإمارات بصدق من موقعه.. وأنتم من وضعتم الركائز الأساسية للتطور والنمو والازدهار، وأنتم أيضاً شركاء الماضي والحاضر والمستقبل وشركاء في المحافظة على الأسس والمرتكزات الصلبة لدولة الاتحاد القوية التي باتت نموذجاً تنموياً ناجحاً بكل المقاييس». وأضاف «حافظوا على ما تركه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من ميراث عميق من القيم والمبادئ والتقاليد الراسخة التي ميزت الشخصية الإماراتية وجسَّدت قوتها الناعمة في المنطقة والعالم». وقال «إننا في عالم متغير لا يعرف الثبات وينبغي أن تتحرك معه العقول تفكر وتبتكر الجديد وتستشرف الغد من أجل المضي إلى آفاق من الرخاء والرفاهية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©