أبوظبي (الاتحاد)-وقّعت هيئة الإمارات للهوية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، اتفاقية شراكة استراتيجية بشأن تشجيع العمل الخيري والإنساني وتعزيز التكافل الاجتماعي، وتفعيل استخدامات بطاقة الهوية واعتمادها كمصدر رئيس ودائم لبيانات المستفيدين من الخدمات التي تقدمها المؤسسة. وتهدف الاتفاقية التي جرى توقيعها في مقر هيئة الإمارات للهوية بأبوظبي نهاية الأسبوع الماضي، إلى بناء علاقات شراكة فعالة بين الجانبين، بما يخدم مصلحة الدولة، ويُسهم في تطوير خدمة المتعاملين من خلال تحسين أداء العمليات وتبسيط الإجراءات بالاستفادة من البنية التحتية لمشروع بطاقة الهوية، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات والتجارب المؤسسية والدارسات ذات العلاقة باختصاصات الطرفين. ووقع الاتفاقية كلاً من أحمد شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية.
وقال أحمد شبيب الظاهري، إن هذه الاتفاقية جاءت بهدف تشجيع وبسط العمل الخيري والإنساني والوطني، وتفعيل الشراكة بين الجانبين، وبهدف تكثيف التواجد الميداني والانفتاح على مؤسسات المجتمع.
وأضاف أن توجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الأمناء، وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الأمناء، تقوم على ضرورة مد جسور التواصل مع كافة قطاعات المجتمع، وإقامة تنسيق معها لما فيه خدمة الوطن والمواطن.
وقال الدكتور الخوري إن توقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، يأتي في إطار حرص الهيئة الدائم على تنفيذ مبادرات مختلفة لتعزيز مسؤوليتها المجتمعية، ودعم وتشجيع العمل الإنساني والخيري الذي أصبح من أبرز سمات دولة الإمارات، وانطلاقاً من سعي الهيئة لمد جسور التواصل مع مختلف مؤسسات الدولة، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة، بما يصب في خدمة الوطن والمجتمع بكافة فئاته وأطيافه. وأضاف الدكتور الخوري أن الهيئة تعمل على تعزيز التنسيق والتعاون مع كافة المؤسسات الرسمية في الدولة، لإحداث نقلة نوعية لتطوير الأداء في مشاريع المؤسسة وخدماتها بالاستفادة من تطبيقات أنظمة الهوية المتقدمة، وبما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة للدولة ويساهم في تحقيق رؤية الإمارات 2021 في أن تكون الدولة واحدة من أفضل دول العالم.
وستقوم الهيئة بموجب الاتفاقية بتوفير البنية التحتية الإلكترونية والتطبيقات التقنية اللازمة لقراءة البيانات المحفوظة في بطاقة الهوية، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية الخاصة بمبادرة تطبيقات الهوية الرقمية وإدارة الهوية الموحدة لأغراض التحقق من هوية المتعاملين، والتأكد من مصداقية البطاقة، وتقديم الدعم الفني اللازم لتحقيق التكامل مع البنية التحتية للمؤسسة.
عدد اليوم
