الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الميرور: «الشياطين» يخشى «سيتي» في نهائي كأس الرابطة

الميرور: «الشياطين» يخشى «سيتي» في نهائي كأس الرابطة
20 يناير 2014 23:47
محمد حامد (دبي) - تفاعلت الصحف الإنجليزية مع الهزيمة الثقيلة لليونايتد على يد «بلوز إيتو» بثلاثية مقابل هدف في قمة المرحلة الـ 22 للبريميرليج، بعد أن اتسع الفارق إلى 14 و 13 و 12 نقطة مع ثلاثي القمة، وهم أرسنال وسيتي وتشيلسي، الأمر الذي يؤكد انتهاء موسم الشياطين الحمر، وعدم قدرتهم على الدفاع عن لقبهم، وهذا لا يعني أن الحسم قد تحقق «حسابياً»، ولكنه بات «منطقياً» وواقعياً في ظل تردي النتائج وتراجع الأدا،ء ونقص الثقة وضياع الهيبة التي كان مصدرها السير أليكس فيرجسون. وأصبح الهدف الكبير لليونايتد إنهاء الموسم مع «البيج فور»، وهو الرباعي الكبير الذي يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وحتى هذا الهدف لن يتحقق بسهولة، في ظل وجود 6 أندية تتفوق على اليونايتد في جدول الترتيب حتى الآن، وهي أرسنال وسيتي، وتشيلسي، وليفربول، وتوتنهام، وإيفرتون، وإذا تمكن اليونايتد من تجاوز توتنهام وإيفرتون، فإن المهمة ستكون معقدة للتقدم في الترتيب على ليفربول رابع الترتيب في الوقت الراهن. وذهبت صحيفة «الميرور» بعيداً في وصفها للحالة التي يمر بها الشياطين الحمر مع دافيد مويز، مؤكدة أن فوزه على سندرلاند في نصف نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية قد يمنح المدرب فرصة للتنفس على أمل انتظار النهائي بملعب ويمبلي، ولكن الطرف الآخر هو مان سيتي، ما يعمق من مخاوف أنصار اليونايتد من هزيمة قد تكون كبيرة في ظل الحالة الجيدة التي يمر بها جاره اليونايتد. مئوية «مو» من جانبه احتفل جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي بالانتصار رقم 100 له كمدرب في الدوري الإنجليزي «بحساب انتصاراته في الحقبة الأولى والحالية مع تشيلسي»، واللافت في وصول «مو» إلى هذا الرقم أنه تحقق بسرعة لافتة تفوق أي مدرب آخر في تاريخ الدوري الأقوى في العالم، فقد حقق المدرب البرتغالي 100 فوز في 142 مباراة، متفوقاً على السير أليكس فيرجسون صاحب الرقم السابق، والذي حقق الانتصار المئوي في 162 مواجهة. فيما يحل البروفيسور الفرنسي أرسين فينجر في المرتبة الثالثة بـ 100 فوز في 179 مواجهة، ثم رافا بينيتيز المدير الفني السابق لليفربول وتشيلسي، والذي احتفل بفوزه رقم 100 بعد 181 مباراة، ويبدو التشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني لمان سيتي مرشحاً قوياً لتحقيق إنجاز لافت في هذا السباق في حال استمر في قيادة الفريق لفترة طويلة، وتمكن من مواصلة الانتصارات بوتيرة متلاحقة. وعقب الفوز الكبير على اليونايتد، أكد مورينيو أن مهمة مويز أصبحت صعبة في ظل اتساع الفارق مع الثلاثي الكبير، وأضاف: «أصبح أمل اليونايتد معلقاً ليس بتراجع أندية القمة فحسب، بل بحدوث انهيار لها، لقد أصبحت المهمة صعبة، أتمنى لهم إنهاء الموسم مع الرباعي الكبير، بالطبع أنا سعيد بالفوز وبنقاط المباراة، كما أنني أصبح أكثر نشوة حينما يتألق أحد اللاعبين بهذه الصورة اللافتة، فقد فعلها إيتو وسجل ثلاثية، وهذا ليس سهلاً في مباراة بهذا الحجم، وفي شباك فريق بهذا الوزن». ووفقاً لما نقلته صحيفة «الميرور» تابع «مو»: «فريقي لايزال في حاجة للتحسن والتطور، أريد أن أتحكم في المباريات بوتيرة أعلى، اليوم كنت أمام مباراة في سجل مبارياتي كمدرب لا أكثر ولا أقل» إصرار مويز من ناحيته، بدأ دافيد مويز المدير الفني لليونايتد التعامل بهدوء مع تراجع نتائج وأداء اليونايتد، حيث أكد أنه لن يرفع الراية البيضاء، ولن يستسلم إلا إذا تم حسم الأمور وضع الأمل في الدفاع عن اللقب حسابياً ورقمياً، وتابع :«مستمرون في مطاردة الأمل حتى يتم حسم الأمور حسابياً، وسوف نتعامل مع كل مباراة على حده، مهمتي الأساسية أخذ الفريق إلى المركز الأول، أنا لم أتحدث عن أزمة بل هذه الكلمات يستخدمها الإعلام، كل ما يتوجب علي أن أسعى للفوز في المباراة القادمة، لدينا مباراة مهمة في الكأس نسعى لحسمها لكي نصل إلى النهائي». من ناحيتها قالت صحيفة «التلجراف» عبر تحليل بول هايورد أن الهزيمة الثقيلة وبهذه الكيفية على يد البلوز، تؤكد نهاية الإمبراطورية التي كانت موجودة في «الأولد ترافورد»، وأشارت الصحيفة إلى أن اليونايتد يحتاج إلى ترميم شامل، وإعادة بناء من الألف إلى الياء، كما أشارت الصحيفة إلى أن الأسد الكاميروني عمق جراح الشياطين الحمر بثلاثيته التاريخية. في حين قالت صحيفة «الجارديان» :«على اليونايتد نسيان اللقب»، مضيفة :«مويز لن يرفع راية الاستسلام، ولكن مورينيو قال له اجعل طموحك المربع الذهبي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©