طوكيو (د ب أ)
بدأت سيكا أوتسونوميا (23 سنة)، أمس الأول، عملها كأول سائقة قطارات، بشركة سكك حديدية في شمال شرقي اليابان، التي كانت تعرضت لكارثة الزلزال وموجة المد العاتية (تسونامي) عام 2011.
وكانت أوتسونوميا طالبة في الثانوية بمدينة مياكو بمقاطعة إيواتي، عندما وقعت الكارثة، التي جرفت جزءا كبيرا من السكك الحديدية في خط سانريكو، الذي يمتد على طول الساحل، وفي مراسم احتفالية قصيرة، تسلمت أوتسونوميا خطاب التعيين، وقالت فيما كانت تستعد لرحلتها الأولى إنها ستجتهد لتصبح سائقة محبوبة، وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أنه بعد أن دق جرس القطار، جلست أوتسونوميا على مقعد السائق وتحركت، في رحلة متوجهة إلى مدينة كوزي في الطرف الشمالي من خط السكك الحديدية، وهي رحلة طولها 70 كيلومتراً.
وقالت أوتسونوميا إنها لديها شعورا قويا بالمسؤولية كسائقة مكلفة بتأمين السلامة لركابها، وإنها تأمل في المساهمة في إنعاش مجتمعها.