(رأس الخيمة) ـ شرع فرع اتحاد كتاب أدباء الإمارات برأس الخيمة في تنفيذ ثقافة التنوع خلال الأمسيات والندوات والمحاضرات التي سيعقدها في موسمه الحالي، حيث استهل مشروعه هذا بعقد محاضرة حول تاريخ البصمة.
وفي تقديمه للمحاضر الملازم أحمد يوسف العوضي خبير البصمات في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة أكد الشاعر أحمد عيسى العسم رئيس الهيئة الإدارية باتحاد كتاب وأدباء الإمارات على أن “الفرع سيعمل على استقطاب جمهور يعنى بهذه الثقافة، وهذا مانطمح إليه مع إصرارنا على تعميق الوعي بالأجناس الأدبية والنهوض بمسيرة الإبداع بمختلف مجالاته”.
وعقدت المحاضرة مساء أمس الأول في قاعة جمعة الفيروز بالاتحاد برأس الخيمة تحت عنوان “البصمة ومسرح الجريمة”، وقدم المحاضر في بداية حديثه مقدمة عن البصمة وقال إن موضوع البصمة يعتبر من أحدث العلوم البارزة في عصرنا الحاضر ويعتبر العلم وسيلة أساسية في تحقيق الشخصية بحجة قاطعة وفق مانصت عليه قوانين دول العالم بعد ما توصلت إليه جميع البحوث في العالم إلى نتيجة واحدة وهي استحالة انطباق بصمتين لإصبعين لأي شخص وحتى لليد الواحدة لنفس الشخص، ولخص تاريخ البصمة عالمياً وبدايات اكتشافها. وأشار إلى أن حضارة مصر تعرفت إلى أهمية البصمة منذ أكثر من (3000) سنة قبل الميلاد.
ودار نقاش طويل مع الحضور حول البصمة وعلاقتها بالجريمة وقام المحاضر بالرد على أسئلة واستفسارات ومداخلات الحضور، وفي ختام المحاضرة قدم الأديب محمد بن جمعة هدية تذكارية وشهادة تقدير للمحاضر.
عدد اليوم
