الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأسرة والمدرسة مسؤولتان عن صقل مهارات التلاميذ

الأسرة والمدرسة مسؤولتان عن صقل مهارات التلاميذ
21 سبتمبر 2010 20:57
في سنواته الدراسية الأولى يحتاج الطفل الى الكثير من الاهتمام والعناية من الأم كما يحتاجها من المعلمين، لأن البيت والمدرسة يلعبان دوراً متكاملا في صناعة شخصية الطفل وتنمية مهاراته ليغدو شخصاً ناضجاً راجح التفكير، وبمناسبة الأسبوع الأول الدراسي كان الحديث عن تنمية مهارات الطفل وتعليمه القراءة والحساب واللغة الإنجليزية هو السائد في المدونات. دور الأم كتب صاحب مدونة أولادنا أمانة http://awladna-amana.blogspot.com حول موضوع تكامل دور الأم مع المدرسة في تنمية مهارات الطفل، فقال: للمدرسة دور كبير جداً في حياة الطفل ، وتشكيل سلوكه ، وتنمية قدراته السلوكية والاجتماعية والعقلية والانفعالية ، لذا يجب عليكِ - عزيزتي الأم - أن تتابعي طفلك في هذه المرحلة الهامة وتكملي الدور الذي تقوم به المدرسة أو الروضة ، لكي تقدمي للمجتمع طفلاً متميزاً . ولكي يتم هذا بنجاح إليكِ هذه النصائح: - الحوار : تحدثي مع طفلك يومياً عن يومه في المدرسة ، ودعيه يحكي لكِ عن أصدقائه ومعلمته وما تعلمه هناك وهكذا . - لابد أن تساهمي في دور المدرسة التعليمي، كأن تحكي له القصص الهادفة وتتابعيه فيما تعلم من الحروف والأرقام، ويمكنك إجراء اختبارات له وإعطائه مكافئات عليها . - شجعي طفلك على ملاحظة كل الجوانب العلمية في الحياة والمجتمع الذي تعيشين فيه، شجعيه على الإحساس بكل ما حوله من مظاهر علمية، مثلاً: كيف تنزل الأمطار؟ كيف تتكون السحب؟ - يجب أيضاً تنمية الإبداع والموهبة لدى الطفل ، كأن تعطيه ألوانا وتعلميه الرسم، وأن تعلميه حب القراءة والإطلاع، وأن تعطيه الحرية في ممارسة هوايته التي يحبها. - نمي في طفلك عادة العمل المنزلي سواء بمساعدتك بالمطبخ أو بإصلاح بعض الأدوات، أو شراء أغراض المنزل . - يجب أن يُعلم الوالدان طفلهما أسلوب الصراحة حيث يجب إخبارهما بكل ما يحدث له في المدرسة، فإذا أظهر أي امتعاض من أي جانب من الجوانب يجب إخبار المدرسة أو المسؤول عنه برأيه حتى تحسن أسلوب العمل . - شجعي طفلك على عملية اتخاذ القرار، خصوصاً في الأشياء التي تهمه، شجعيه حتى ولو كان القرار خاطئاً، لأنه سيدرك بعدها أنه يجب قبل أن يتخذ قراراً عليه مراجعة كل الجوانب التي لها صلة بقراره . - حاولي تعليم طفلك بعض الألعاب التي تنمي فيه جانب الحس اللغوي - مثلاً: اطلبي منه ومن إخوته تعيين كلمة تبدأ بحرف “ب” مثلاً على أن تكون: فاكهة - خضار - حيوان - اسم إنسان - اسم بلد – وهكذا . يمكننا تسهيل لحظة التعارف عند مثل هذا النوع من الأطفال بطرق عدة نذكر منها على سبيل المثال : إحضار لعبة طريفة تحتاج إلى عدد من الأطفال ومحاولة تعاونهم مع بعضهم البعض في اللعب إلى أن يألف الطفل روح المشاركة مع أصدقائه في الروضة، وإجراء المسابقات الرياضية الممتعة التي تنمي روح الجماعة عند الطفل كمباريات شد الحبل مثلا. تنمية مهارات الطفل وفي مدونة لحواء http://www.balagh.com كتبت هالة أحمد تحت عنوان تنمية حب الطفل لتعلّم القراءة والكتاب بيّنت دراسة علمية حديثة صادرة عن كلية دراسات التعليم والطفولة المبكرة في جامعة ويسترن بسيدني، أن القراءة بصوت عالٍ تعدّ من الأنشطة الذهنية الهامّة التي تغذّي عقل الطفل، وتمتلك تأثيراً قوياً على تنمية المهارات الإدراكية والتفكير الإيجابي لديه، كما تعتبر محفّزاً فعّالاً نحو الدراسة وحب التعلّم. وفيما يلي أهم الطرق الحديثة لتنمية المهارات الإدراكية لدى الأطفال، وهي أنشطة تأهيلية تتوجّه إلى الطفل قبل دخول المدرسة. وتساعد هذه الأنشطة الذهنية في تعزيز القدرات العقلية المناسبة للأطفال في سنّ دخول المدرسة، ما يقي من المشكلات الدراسية في ما بعد ويقلّل من حالات الضعف الدراسي، كما تشجّع الأطفال على الدراسة وتقوّي لديهم حبّ التعلّم، أبرزها: أنشطة تعليم القراءة - إقرئي لطفلك ثلاث قصص قصيرة يومياً، وذلك على الشكل التالي: قصّة يفضّلها وثانية يعرفها والأخيرة جديدة، مع الحرص أن تكون القراءة بصوت عالٍ، ثم قومي بمناقشته حول أبطال وأحداث القصة، وأخيراً امنحيه فرصة التعبير عن رأيه فيها. - استخدمي التعابير أثناء القراءة، سواء بالوجه أو بنغمة الصوت، ما يحبّب الطفل في القراءة ويجذبه إليها، ويساعده على التعامل مع النص المكتوب، كإفهامه أن الحروف تعبّر عن أصوات، ومجموعة الحروف تشكّل كلمات، وفي النهاية الكلمات تشكّل جملاً. - منح الطفل فرصة القراءة بمفرده من كتاب قُرئ عليه سابقاً بين فترة وأخرى، مع أهمية تعليمه قصائد وأبياتا شعرية وجملاً نثرية تمكّنه من تعلّم القراءة، بصورة فعّالة وبسرعة كبيرة. - جذب انتباه الطفل للأحرف والكلمات المكتوبة في أي مكان يذهب إليه، كملصقات الشوارع ودليل التلفاز ووصفات الطعام وإرشادات الألعاب. - الاستمرار في القراءة للطفل، والسماح له بعد كل فترة بنسج قصة من وحي خياله، وذلك من خلال عرض مجموعة من الصور عليه يقوم فيها بإيجاد رابط مشترك، ثم استخلاص قصّة مشابهة للقصص التي قرأت عليه. أنشطة تعليم الكتابة يواجه عدد كبير من الأطفال صعوبة في تعلّم الكتابة. لذا، تظهر أهميّة تشجيع الطفل على تعلّمها قبل التحاقه بالمدرسة، كما تظهر أهمية الكتابة في أنها إحدى أسرع الطرق التي يستطيع أن يتعلّم بها الطفل القراءة. وفي ما يلي، لمحة عن الأنشطة المحفّزة والطرق المشجعة على تعليم الطفل الكتابة: - تعليم الطفل كيفية الإمساك بالقلم على الوجه الصحيح، ويمكن في البداية مساعدته على ذلك بالإمساك بيده أثناء الكتابة. - إتاحة الفرصة للطفل أن يطلعك ِعلى تعليقاته المدوّنة تجاه أشياء رآها أو رسوم لوّنها، مع أهميّة تشجيعه على المواظبة عليها. - تعليم الطفل كتابة اسمه الأول، ثم كيفية كتابة اسمه الثلاثي، مع ضرورة مساعدته على أن يقوم بتدوين اسمه بنفسه وبخط واضح على دفاتره المدرسية. - السماح للطفل بإعداد “ألبوم” صور يقوم فيه بقصّ صور من المجلات والجرائد، على أن يصنّفها بنفسه، ويكتب على كل قسم عنواناً خاصاً به. - توفير الكثير من الأوراق الجذّابة والألوان المتعدّدة والأدوات الكتابية في المنزل، لتشجيع الطفل على القيام بأنشطة كتابية مفيدة ككتابة الرسائل أو الملاحظات أو بطاقات الشكر والمعايدة. أنشطة عقلية لدراسة الرياضيات - وضع الأرقام المغناطيسية أمام الطفل لتعليمه كيفية عدّها والتعامل معها، ومساعدته على عدّ الأشياء في داخل المنزل كالملاعق على المنضدة أو أزرار قميصه. هذه التمارين تعلّم الطفل كيف يوفّق بين الكلمات المعبّرة عن الأشياء والأرقام الصحيحة لها. - تدريب الطفل على العدّ إلى الرقم عشرة باستخدام العدّاد، مع توجيه انتباهه للأرقام المكتوبة على المنازل والهواتف. - تعريف الطفل على بعض المصطلحات القياسية كـ “طويل”، “قصير”، “كبير”، “صغير”، “ثقيل” و”خفيف”. - تدريب الطفل على تصنيف الأشياء وفقاً لألوانها وأحجامها وأشكالها عبر استخدام المكعبات. - التعبير أمام الطفل عن الوقت بالأرقام، كالتحدث معه عن أيّام الأسبوع أو قراءة الساعة أمامه بصورة مستمرة، في محاولة لتعريفه كيفيّة قراءتها بالأرقام.
المصدر: الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©