الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حزب «التحرير» في تونس يطالب بالعودة للخلافة

حزب «التحرير» في تونس يطالب بالعودة للخلافة
24 يونيو 2013 00:08
تونس (وكالات)- طالب أنصار حزب التحرير التونسي خلال مؤتمرهم السنوي الثاني بعد الثورة بإقامة الخلافة وتطبيق الشريعة الإسلامية، في الوقت الذي يحتدم فيه الجدل بين الإسلاميين والعلمانيين بشأن بند في مشروع الدستور يعتبر الإسلام دين الدولة.وأكد الناطق الرسمي باسم حزب التحرير بتونس رضا بالحاج على هامش أعمال المؤتمر الذي عقد أمس الأول في العاصمة، تحت عنوان “الخلافة والتغيير والتحرير”، وذلك بحضور الآلاف من أنصاره، أنّ حزبه عازم على استرجاع دولة الخلافة الإسلامية وتطبيق أحكام الشريعة. وقال لـ”الجزيرة نت” إنّ المؤتمر الثاني للخلافة يأتي إحياء لذكرى سقوط الخلافة العثمانية الذي غيّر البلاد العربية “إلى الأسوأ”، مشيرا إلى أنّ الثورات العربية كشفت عن عجز الأنظمة السابقة عن إدارة شؤون العباد بالفكر الليبرالي.وأبرز أنّ حزب التحرير يتطلع إلى قيادة المرحلة المقبلة من أجل تأسيس الدولة الإسلامية والتصدّي إلى “الهيمنة الليبرالية”، لافتا إلى أنّ هناك “عداء” من الغرب لتطبيق الشريعة لا سيما في الأنظمة التي صعدت بعد الثورات العربية.وظهر حزب التحرير في تونس نهاية السبعينيات امتدادا لحزب التحرير الذي أسسه الفقيه الراحل تقي الدين النبهاني في القدس عام 1953، ثمّ أسس فروعا له في عدد من البلدان العربية مثل سوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر، وهو حزب محظور في بعض الدول العربية والغربية. من جانب اخر دعت السفارة الفرنسية بتونس أمس رعاياها إلى تجنب السفر نحو مناطق متفرقة في البلاد لدواعي أمنية واتخاذ الحيطة عند التنقل خارج المناطق السياحية. وقالت السفارة الفرنسية ، في بيان لها، إنه على الرغم من الوضع الآمن نسبياً في تونس إلا أن بعض الجهات ليست في مأمن من الأعمال الإرهابية. يشار إلى أن عدد السياح الفرنسيين القادمين من فرنسا وهي الشريك الاقتصادي والتجاري الأول لتونس، في تناقص منذ أحداث ثورة 14 يناير عام 2011 وصلت إلى نسبة 30 بالمئة إبان الثورة لكنها سجلت تطوراً في مطلع العام الجاري لتبلغ نسبة 17 بالمئة مقارنة بالمعدلات العادية لسنة 2010. وقالت السفارة إن الأوضاع الأمنية في المناطق الواقعة على الشريط الساحلي وفي المناطق السياحية بجزيرة جربة ومحافظتي توزر وقبلي بالجنوب التونسي لا تطرح مشاكل أمنية باستثناء خطر الجريمة العادية. لكن السفارة دعت في المقابل رعاياها إلى اتخاذ الحيطة عند التنقل خارج المناطق السياحية والسفر عبر الخطوط الجوية بدل الطرقات تحسباً لأي اضطرابات أو احتجاجات اجتماعية في مناطق الوسط الغربي بقفصة والقصيرين وسيدي بوزيد. وحذرت السفارة الفرنسية رعاياها من السياح الوافدين على سياحة الواحات والجبال أيضاً من التنقل في المناطق بالجنوب الصحراوي بالمثلث الحدودي مع ليبيا والجزائر وفي المناطق الغربية المتاخمة للحدود الجزائرية. وتقوم وحدات من الجيش التونسي منذ 29 أبريل الماضي بعمليات تمشيط وتطويق واسعة بجبل الشعانبي الذي يمتد على مساحة 100 كلم مربع على الحدود الجزائرية لتعقب جماعات مسلحة وذلك إثر انفجار عدد من الألغام زرعتها جماعات مسلحة أدت الى وفاة جنديين اثنين وإصابة ما لا يقل عن 20 عوناً أمنياً وعسكرياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©