الكمالي: مقبلون على مرحلة جديدة ووداعاً للمشاركات السياحية

ترجمة للأفكار والمقترحات التي أبداها رؤساء الاتحادات الرياضية في اجتماعهم مع اللجنة الفنية الأولمبية الأسبوع الماضي، وبعد أن رفعت اللجنة الأولمبية شعار المشاركة من أجل المنافسة، تدارست اللجنة الفنية خطة الإعداد والملاحظات التي وردت من الأعضاء في اجتماعها الذي عقدته ظهر أمس الأول، بهدف بلورة استراتيجية لإعادة صياغة العمل الرياضي الأولمبي. حضر الاجتماع سـعيد عبدالغفار الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية والذي أشاد بجهود اللجنة طوال الفترة الماضية في إعداد وثيقة العمل للمرحلة المقبلـة والتـي تمتد حتى 2012 ومشروع ملامح خطة الإعداد والمشاركة في الدورات الرياضية حتى أولمبياد لندن. وأعرب عبدالغفار عن اعتزازه وفخره بفريق العمل الذي يترأسه محمد الكمالي، والذي يضم نخبة من الخبرات ذات الكفاءة التي ننتظر منها الكثير في إعادة صياغة العمل الرياضي الأولمبي. وقال: “فلسفة اللجنة إرساء مبدأ الشفافية مع كافة الاتحادات الرياضية وتفعيل الدور المناط باللجنة الفنية الأولمبية”. وترأس الاجتماع محمد الكمالي رئيس اللجنة الفنية الأولمبية بحضور المستشار أحمد الكمالي وعلى عتيق وربيع العوضي وناصر التميمي ورنا عيسى ود. فاتن غطاس أعضاء اللجنة وياسر لبيب وعادل السيد مدير اللجنة الأولمبية المنسق العام للجنة الفنية والناصر الغريب المدير الفني للجنة الاولمبية مقرر اللجنة وحسن رفعت المنسق الإعلامي للجنة. ومن أهم القرارات التي أتخذت هي المراقبة والمتابعة المستمرة من قبل اللجنة الفنية الأولمبية لكافة اللاعبين الذين تم اختيارهم وذلك حتى 30 سبتمبر وهو الموعد النهائي لإقرار الأسماء وعلى ضوء هذه المتابعة سيتم إقرار القائمة النهائية للاعبين من قبل اللجنة الأولمبية وفتح الباب أمام جميع الاتحادات لتقديم خطة الإعداد حتى عام 2016. وأكد رئيس اللجنة: “الاجتماع يتمحور حول 8 موضوعات أساسية، بينها استعراض اجتماعي اللجنة الماضيين والمتضمنين عدة توصيات مهمة تتعلق بالمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة في جوانزو خلال الفترة من 12 وحتى 27 نوفمبر المقبل وما يسبقها من فترات إعداد، الى جانب المعايير والضوابط التي استندت عليها اللجنة وفرق العمل المنبثقة عنها في اختيار العناصر والفرق الرياضية التي يحق لها تمثيل الدولة في هذه الدورة”. أضاف: “العمل في المرحلة المقبلة يجب أن نبتعد فيه عن العواطف وأن نبتعد عن المشاركات السياحية، لأن توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد رئيس اللجنة الأولمبية واضحة تماما منوها الى الحرص على أن يدخل الأسياد من يستطيع أن يحقق للدولة نتيجة مشرفة”. كما طالب أن تعاد مخاطبة الاتحادات لعقد اجتماعات مشتركة لوضع دراسة وخاصة فيما يتعلق بخطط الإعداد حتى عام 2016 على الأقل لتبني المواهب الواعدة التي يمكن على المدى البعيد أن تحقق نتائج ملموسة، مشددا على أهمية أن يخضع جميع الرياضيين الذين تم اختيارهم وفق المعايير والضوابط الخاصة بالمشاركات الخارجية خلال الفترة المقبلة للاختبارات والقياسات والفحوصات الطبية، مع ضرورة أن يقدم كل اتحاد ملف خاص بكل لاعب تم اختياره. كما ناقش الاجتماع المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب، والمقرر إقامتها في سنغافورة خلال الفترة من 14 وحتى 26 أغسطس المقبل والتي تضمنت اللاعبين المرشحين “للوايلد كارت “واجتماع مدراء الوفود وكتاب اللجنة المنظمة للدورة والمتضمنة استمارة ترشيح رياضيين شباب لمنحة تقدمها سنغافورة. وقررت اللجنة ضم العقيد عبدالملك جاني مدير اتحاد الشرطة الرياضي لعضوية اللجنة بديلا للعقيد نواف عبدالرحمن الذي قبل المكتب التنفيذي اعتذاره. كما تم استعراض مشروع مركز النخبة للإعداد البدني والصالة الرياضية المغلقة وتقرر تكليف غانم أحمد غانم والمستشار أحمد الكمالي وعلى عتيق أعضاء اللجنة وممثلين من الاتحادات الرياضية المعنية بالأمر بدراسة الموضوع، خاصة وأن هناك بعض الشركات المتخصصة متواجدة في الإمارات حاليا وتقديم تقريرا وافيا للجنة لدراسته ومن ثم إعداد توصية لعرضها على المكتب التنفيذي في اجتماعه المقبل. وشدد الكمالي على ضرورة تحديد برنامج زمني لبلورة كل التوصيات في صورتها النهائية قبل عرضها على المكتب التنفيذي، على أن يقدم كل رئيس مجموعة عمل خطة عمل فريقه المناسبة وفق رؤيته واحتياجاته. ووجه رئيس اللجنة بضرورة الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي وردت من عبدالمحسن الدوسري عضو المكتب التنفيذي. وتم تكليف ناصر التميمي عضو اللجنة الفنية الأولمبية بالتنسيق مع الأمانة العامة ولجنة الإعلام الرياضي بشأن عقد سمنار حول دور الإعلام الرياضي في نشر الثقافة والوعي الرياضي الأولمبي ومفاهيمه. كما تم استعرض محضر اجتماع اللجنة بشأن منح التضامن الأولمبي للاعبين للإعداد لأولمبياد لندن.