عمر الحلاوي (العين)
تنظم دار زايد للرعاية الأسرية سلسلة من الدورات التدريبية بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للأبناء في بادرة تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات التي يتم تقديمها للأبناء، من بينها دورات تدريبية بعنوان «السمات الشخصية لفاقدي الرعاية الأسرية»، وذلك في فندق ستي سيزن العين ودورة لقاء عرض نتائج دراسة أشباع الحاجات العاطفية لمانحي ومانحات الرعاية المتعاملين مع الأبناء من فئة فاقدي الرعاية الأسرية.
تهدف الدورات إلى تمكين العاملين في مجال الرعاية الأسرية حول التعامل مع الأطفال بالإضافة إلى تعزيز تنمية مهارات الأطفال وتطوير مواهبهم من خلال الاهتمام بالمواهب والحفاظ عليها في إطار الخطة التشغيلية لدار زايد للرعاية الأسرية.
وتضمنت المحاور الأساسية لدورة السمات الشخصية لفاقدي الرعاية الأسرية، سبل التعرف العميق على شخصيتهم وكيفية احتوائهم والتعامل معهم بالطرق التربوية لإشباع احتياجاتهم النفسية والاجتماعية، كما تم تقديم برنامج تدريبي خاص لمجموعة من شباب وشابات الدار بعنوان «حياتي مسئوليتي» والذي تناول المواطنة الصالحة وسبل الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وتحفيز الشباب للمساهمة في بناء وطننا الحبيب باعتبارهم جزءاً لايتجزأ منه، وفي إطار اعتماد الدار على الطرق العلمية في تقديم الخدمات المقدمة وتقييمها بشكل دوري تم إجراء دراسة علمية عن « مدى إشباع الاحتياجات العاطفية للأطفال بالدار.
وقال نبيل الظاهري مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية، إن تمكين العاملين في مجال الرعاية الأسرية هو من الأولويات الأساسية التي نسعى لتحقيقها، حيث إن التدريب المستمر خطوة في الطريق الصحيح وسينعكس، ذلك إيجابا على الأبناء، وأضاف الظاهري أن هذه الدورات التدريبية وصلت إلى الهدف، حيث إن المسار التدريبي ومخرجات الورش ستزيد من المهارات التربوية للمتعامل مع الأطفال.
وأشار إلى أنه خلال الربع الثاني من العام الحالي ستكون هناك دورات نوعية وتخصصية في مجال الرعاية البديلة، وكيفية التعامل مع الفئات العمرية لدى مختلف فئات الأطفال والأبناء.
عدد اليوم
