الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القائمة العراقية تشكك في نتائج انتخابات الأنبار

24 يونيو 2013 00:10
بغداد (الاتحاد) - قالت كتلة الائتلاف الموحد العراقية التي يتزعمها أياد علاوي، أمس، إن النتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات أمس الأول التي أظهرت تقدماً كبيراً لكتلة «متحدون»، تولد شكوكاً بحصول تلاعب في العملية الانتخابية، فيما قطع العشرات من التركمان في قضاء الطوز التابع لمحافظة صلاح الدين، أمس الطريق الدولي الرابط بين محافظتي بغداد وكركوك، احتجاجاً على الوضع الأمني في القضاء. وقالت كتلة الائتلاف الموحد التي يتزعمها أياد علاوي، إن النتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات، تولد شكوكاً بحصول تلاعب في العملية الانتخابية، فيما أوضح مرشح الكتلة سعدون الشعلان أن «حالة من الشك تولد لدينا بوجود تلاعب في بعض المراكز الانتخابية، بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات تقدم كتلة متحدون بفارق شاسع مع بقية الكيانات السياسية المشاركة». وأضاف الشعلان الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار المنتهية ولايته، أن «جميع الكتل والكيانات السياسية المشاركة في انتخابات مجلس الأنبار، ووفقاً للنتائج التي أعلنت، جاءت مقبولة كونها متقاربة باستثناء كتلة متحدون». وأشار إلى «وجود الكثير من الشكاوى، ومنها الحمراء، سلمت إلى المفوضية بشأن حصول تلاعب في الانتخابات»، متوقعاً أن «يحصل تغيير كبير بنتائج الانتخابات بعد النظر بالطعون واستكمال عد وفرز النسبة المتبقية من صناديق الاقتراع». وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق أمس الأول، النتائج الأولية لانتخابات محافظة الأنبار التي أظهرت تقدم قائمة «متحدون» بزعامة أسامة النجيفي، تليها قائمة «عابرون» بزعامة المحافظ قاسم الفهداوي، في حين جاءت «العراقية العربية» بزعامة صالح المطلك ثالثة، وبعدها كتلة أياد علاوي. على صعيد آخر، قطع العشرات من التركمان في قضاء الطوز التابع لمحافظة صلاح الدين، أمس الأحد، الطريق الدولي الرابط بين محافظتي بغداد وكركوك، احتجاجاً على الوضع الأمني في القضاء. وأكد عضو التحالف الوطني عن المكون التركماني النائب محمد مهدي البياتي، أن المئات من التركمان الغاضبين يقطعون الطريق العام بين بغداد والمحافظات الشمالية بسبب تفجيرات الطوز. وقال البياتي إن «المئات من أبناء المكون التركماني يقطعون الآن الطريق، ويحرقون الإطارات بسبب تفجيرات الطوز الدموية والتدهور الأمني منذ فترة». وأضاف أن «المئات من الشيعة التركمان سقطوا بين قتيل وجريح، وهجرت العشرات من العائلات، فيما لم تقم الحكومة المركزية بأي إجراء لإيقاف تهديد التركمان». ونبّه إلى أن «قطع الطريق سيستمر حتى إشعار آخر، ما لم تعمل الحكومة العراقية والمحلية على تحسين الوضع الأمني في القضاء»، مبيناً أن «الجبهة التركمانية تدعم هذا الإجراء لغرض ضمان أرواح المواطنين الذين باتوا هدفاً يومياً لقوى الإرهاب». وشهد قضاء طوز خورماتو، (90 كم شرق تكريت) مقتل شخص وإصابة 28 آخرين بجروح بانفجار سيارتين مفخختين بالتزامن في أحد الأحياء السكنية وسط القضاء. وشهدت محافظة صلاح الدين، مركزها مدينة تكريت، تصعيداً أمنياً واسع النطاق عقب اقتحام قوات الجيش العراقي لساحة اعتصام الحويجة في الثالث والعشرين من أبريل الماضي، ثم قام مسلحون بالسيطرة على ناحية سليمان بيك، في الرابع والعشرين، وتلى ذلك انسحاب قوات الجيش منها بعد الاشتباكات، فيما عاد المسلحون وانسحبوا منها، يوم السادس والعشرين من الشهر نفسه، ليقتصر نشاطهم بعدها على عمليات كر وفر ضد قوات الجيش والشرطة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©