22 يونيو 2012
دبي (وام)- قال معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم إن التوجيه التربوي يعد لبنة رئيسة في قواعد التطوير الشامل التي تنفذها الوزارة، ويمثل طليعة منفذي خطط وبرامج تحديث العملية التعليمية، وداعماً مهماً للإدارات المدرسية ومبادراتها المبتكرة.
وأكد معاليه أن الوزارة تعول كثيراً على ما يزخر به الميدان التربوي من خبرات وكفاءات في أوساط الموجهين بمختلف تخصصاتهم ومجالاتهم العلمية، لافتاً إلى أن الأدوار الجديدة لهذا العنصر البشري الحيوي باتت تفرض مجموعة من المتطلبات، ممثلة في التدريب المستمر والتنمية الذاتية والمبادرة بطرح الأفكار والرؤى التطويرية وربط التوجيه نفسه، بما تشهده الساحة التعليمية العالمية من حراك وأنشطة وبرامج ذات صلة.
جاء ذلك خلال تكريم معاليه مجموعة من الموجهين التربويين الجدد ممن شملهم المنتدى التربوي العاشر الذي نظمته إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الخاصة في الوزارة في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، بحضور فوزية حسن بن غريب وكيلة الوزارة المساعدة للعمليات التربوية، وعدد من مديري الإدارات المركزية والمناطق التعليمية، والمستشار سالم أحمد النعيمي رئيس مدارس الحكمة الخاصة راعي المنتدى.
وهنأ القطامي الموجهين الجدد، وعددهم 42 موجهاً وموجهة، لاجتيازهم مراحل الاختبار والتقييم الست التي وصلوا في نهايتها إلى الانضمام لقائمة الموجهين العاملين في الميدان التربوي، داعياً إياهم إلى بذل المزيد من الجهد وتوجيه خبراتهم إلى زملائهم من المعلمين والمعلمات، بما يحقق مصلحة الطالب والعملية التعليمية بوجه عام.
وقال جميلة المهيري، مديرة إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية، في كلمتها خلال التكريم، إن منتدى التوجيه التربوي يمثل حلقة مهمة في البرنامج التدريبي للمرشحين للتوجيه، وإن أهميته تنبع من الأهداف العامة التي يرصدها، وأهمها رفع معدلات التوطين في صفوف الموجهين، وإتاحة الفرصة للعناصر الجيدة من المعلمين ومديري المدارس للارتقاء الوظيفي في الإطار الفني، وإعداد المعلمين المتميزين فنياً وتربوياً لتولي هذه المواقع، من خلال برنامج تدريبي متكامل، إلى جانب الاستعانة بالخبرات الميدانية المحلية لسد الحاجة من الموجهين التربويين.
وأكدت أهمية الدراسات والبحوث وأوراق العمل التي قدمها الموجهون الجدد، وما تناولته من قضايا تربوية ذات صلة مباشرة بالتوجهات الحديثة للوزارة في مجال التوجيه التربوي.
عدد اليوم
