حققت مسرحية سندريلا نجاحا جماهيريا كبيرا، حيث جاءت دعما لثقافة الطفل بفتح مساحات واسعة أمامه من التخييل والتأمل، وبعد النجاح الجماهيرى الكبير الذي حققته مسرحية سندريلا والحذاء السحري البريطانية في شهر فبراير الماضي وبحضور أكثر من 25 ألف مشاهد، وقع محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة سكاي لتنظيم الفعاليات، عقدا جديدا بقيمة مليون ونصف المليون درهم لتقديم عرض الجزء الثاني لنفس الفرقة البريطانية، لتقديم المسرحية العالمية الشهيرة “الأميرة النائمة” والتي لاقت نجاحا عالميا بأوروبا وأميركا بحضور جماهيري كبير زاد على 2 مليوني مشاهد خلال عامين. وتقرر عرض مسرحية “الأميرة النائمة” في الفترة من 28 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2010 على المسرح الوطني بأبوظبي، ويتميز هذا العرض بالكوميديا والمفارقات العجيبة وتفاعل الجمهور اللاشعوري على مدار ساعتين مع أبطال العرض خاصة الأميرة الجميلة “صبرينا” التي تلمس مشاعر الجمهور طوال العرض من البداية إلى النهاية وحضور الجمهور الذهني مع الأمير “مكسيم” الذي يساهم في نجاح مهمته الصعبة التي لا تخلو من المفاجآت. وتحدي الأمير للتنين الجبار المتوحش. ويتميز العرض باستخدام مؤثرات بصرية وسمعية وتكنولوجيا حديثة في عالم الإضاءة، بالإضافة رؤية خاصة في الديكور العملاق المتغير من حدث إلى آخر، تجعل المتلقي يتعايش مع مغامرة الأمير “مكسيم” والذي سوف يعاني الكثير للوصول إلى غرفة الأميرة داخل القصر المهجور.
ويحاول الأمير في إنقاذ الأميرة من الجنية العجوزة الشريرة التي نجحت في أن تجعل الأميرة نائمة لمدة 100 عام، وفي خاتمة المسرحية يترك مخرج العرض مساحات واسعة من رؤية الحلول للخروج من دائرة الصراع، ثم يفاجئ بتعقيد القصة، واستطاع المؤلف وضع المشاهد في قلب الحدث، إلى درجة أنه يتمنى وجوده على المسرح لإنقاذ الأميرة. والعرض ليس للأطفال فحسب، بل لجميع أفراد الأسرة.
ومن أحداث هذه المسرحية يتعرف الجمهور على حكاية التنين المتوحش الذي كان يحرس الأميرة داخل القصر. ومن هن الجنيات السبع؟ وماذا تمنت الجنيات للأميرة عند مولدها. وسر شعاع السيف العجيب الذي حصل علية الأمير من الجنية الطيبة. وما هو موقف الملك والملكة من آلة الغزل؟
عدد اليوم
