أبوظبي(الاتحاد)-
أشاد معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم بالمنهجية المتميزة والمتطورة التي يتبعها المركز الرسمي للإفتاء في إيصال الكلمة الطيبة والفكر الصحيح المعتدل لكل فرد في المجتمع، مشيدا برقي التنظيم وسلاسة العمل والحرص على الارتقاء والتطوير، وتسخير وسائل الاتصال لخدمة الشأن الديني.
جاء ذلك لدى زيارة معاليه للمركز في أبوظبي أمس حيث كان في استقباله الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وعدد من المسؤولين في الهيئة.
واطلع معالي وزير التربية والتعليم على عمل المركز وآلية استقبال الفتاوى والرد عليها من خلال استخدام التقنيات الحديثة التي تمكن الجمهور من التواصل مع المركز والاستفادة من خدماته باعتباره مركزاً رسمياً ومرجعية شرعية علمية تبرز الوجه المشرق للدين الإسلامي. وقد أثنى معاليه على هذا الإنجاز المقدر والمنهجية المتميزة والمتطورة التي يتبعها.
كما زار معالي الوزير إدارة مراكز تحفيظ القرآن الكريم والمعاهد الدينية ومركز الشيخ زايد لتحفيظ القرآن الكريم، وثمن الجهود الجبارة التي بذلتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف للارتقاء بمراكز تحفيظ القرآن الكريم حتى أصبحت مراكز نموذجية لها نظام تعليمي موحد مواكب لنظام التعليم في الدولة. وقد أبدى معاليه إعجابه بما شاهده من تطور بالمستوى النموذجي الذي وصلت اليه هذه المراكز من حيث المناهج ووسائل التعليم الحديثة.
وقد أكد الدكتور محمد مطر الكعبي أن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تحظى بدعم كبير ومتواصل من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة –حفظه الله –وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو حكام الإمارات، الأمر الذي أسهم في تطور الهيئة وتميزها، وساعد على ارتقاء خدماتها التي تقدمها للجمهور عبر شتى وسائل التواصل الحديثة.
وفي ختام الجولة تقدم الدكتور محمد مطر الكعبي بخالص الشكر لمعالي وزير التربية شاكرا له الزيارة ومثمنا التعاون الكبير بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم مؤكدا على الارتقاء بعلاقات التعاون والتنسيق بين الجانبين وصولا إلى التميز الذي تنشده قيادتنا الرشيدة.
عدد اليوم
