الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فريق مختص لمتابعة «تسرب» امتحاني التربية الإسلامية والأحياء

فريق مختص لمتابعة «تسرب» امتحاني التربية الإسلامية والأحياء
22 يونيو 2012
شكلت وزارة التربية والتعليم فريق عمل ولجان مختصة، لمتابعة والتأكد من صحة أنباء حول تسرب ورقتي امتحان مادتي التربية الإسلامية والأحياء لطلبة الصف الثاني عشر. ودعا معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم إلى ضرورة الهدوء والتعامل بحكمة وعقلانية مع الموضوع حتى تتبين الحقائق والوصول إلى طبيعة ما حدث بشكل صحيح. وحثّ الطلبة وأولياء الأمور على عدم الخوف والتركيز على متابعة التحصيل العلمي للامتحانات المتبقية. وقال القطامي: “كل شيء سيتم التعامل معه عند استجلاء الحقيقة، وهذا يتطلب معرفة ما حدث أصلا كنقطة انطلاق تبنى عليها المواقف والقرارات التي ستتخذ”. وأكد أنه لا يمكن البت مباشرة في موضوع إلغاء نتائج امتحان المادتين المشار إلى تسريبهما، قبل الوقوف على طبيعة ما حدث والتحقيق في ملابسات التسريب، فضلاً عن التأكد من وجود الواقعة في الأساس. ونفى وزير التربية والتعليم أن يكون التسريب الحاصل في حالة وجوده يقف وراءه قراصنة الحاسوب أو ما يعرفون بـ”الهاكز”، مؤكداً أنه لم يثبت حتى الآن حدوث اختراق الكتروني لملفات الوزارة. وألمح القطامي إلى أن التسريب، “إذا ثبت، سيكون عن طريق أشخاص، مشيراً إلى أن الإنسان هو الذي يقف وراء أي شيء يحدث، وهو العنصر الفاعل في كل ما يتم”. كما ألمح القطامي إلى تغيير وزيادة تحصين طريقة تسليم الأسئلة من خلال تعزيز الإجراءات التي تكفل الحفاظ على سلامة أوراق الامتحانات المتبقية، تحقيقاً لمصلحة الطالب. وقال مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم، في بيان صحفي صادر عنها أمس الخميس إن “غرفة عمليات الوزارة الخاصة بمتابعة سير الامتحانات، تلقت اليوم (أمس الخميس) ملاحظات تشير إلى تسرب ورقتي امتحان مادتي التربية الإسلامية والأحياء”. وأشار البيان إلى أن الوزارة قامت على الفور بتشكيل فريق عمل ولجان متخصصة للوقوف على معطيات وحيثيات ما وردها من ملاحظات في هذا الموقف، من حيث صحة المعلومات ومصادرها. وأكد المصدر أنه في حال ثبوت ما تردد حول تسرب ورقتي امتحان هاتين المادتين قبل موعد الامتحان، فإن “وزارة التربية وحرصاً على سمعة الامتحانات وصدقيتها وضمان العدالة بين الطلبة، لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها المحافظة على صدقية الامتحانات وسمعتها”. من جهتهم، قال طلبة إنهم سمعوا أنباء تتحدث عن تسرب امتحاني التربية الإسلامية والأحياء من طلبة المنازل، مبدين تخوفهم من صحة هذه الأنباء. ونبه الطلبة إلى إمكانية حصول العديد منهم على درجات منخفضة مقابل درجات مرتفعة سيحصل عليها أقرانهم ممن تسربت لهم أسئلة الامتحان. وأكد الطلاب أهمية المساواة بين الجميع في الظروف والمعطيات المتعلقة بالامتحانات لضمان أن الدرجات التي يحصل عليها الجميع سببها اجتهادهم وتحصيلهم العملي فقط. واعتبر العديد من الطلبة أن امتحان التربية الإسلامية جاء صعباً ولم يخل من بعض الأسئلة التي أربكتهم. ووصف هؤلاء الطلبة الامتحان بأنه جاء من (ثنايا السطور)، وهو ما تطلب بذل المزيد من الجهد والمذاكرة للحصول على الدرجات الكاملة. وأشاروا إلى أن بعض الأسئلة كانت من فقرات (إضاءات)، وهي بحسب قولهم، معلومات إثرائية كثير منهم لا يلتفتون إليها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©