دبي- علي مرجان:
تنطلق صباح الثلاثاء المقبل امتحانات الثانوية العامة حيث يؤدي 33 ألفا و548 طالبا وطالبة من جميع مدارس الدولة في 167 لجنة على مستوى الدولة، وأعلنت وزارة التربية والتعليم الطوارئ القصوى استعدادا للامتحانات·
وأعلنت الوزارة انتهاءها من تسليم مقار اللجان ومتابعة استلام الطلاب لأرقام الجلوس وتكليف المراقبين ووضع الضوابط اللازمة لضمان حسن سير الامتحانات وتهيئة الجو المناسب للطلاب لبث الطمأنينة في نفوسهم داخل اللجان·
استعدادات مبكرة
وكانت الوزارة قد خاطبت المناطق التعليمية مع بداية العام الدراسي الحالي بشأن تنفيذ البرامج والخطط والآليات الخاصة بامتحان الشهادة العامة، وتم إصدار العديد من القرارات والتعاميم والكتيبات التي تدير الامتحانات·
أكد الدكتور جمال المهيري وكيل وزارة التربية الرئيس العام للامتحانات العامة في تصريحات خاصة لـ' الاتحاد' أنه تم تحديد نظام مدروس لمتابعة لجان المراقبة وضوابط عمل الكنترولين العلمي والأدبي من خلال قرارات إدارية تحكم هذا الجانب·
وأضاف: لا يوجد استحداث في مسألة سير الامتحانات، وآلية عمل اللجان والكنترول هذا العام ثابتة ولن تختلف عن العام الماضي·
لجان خاصة
وأوضح الرئيس العام للامتحانات العامة أن المناطق التعليمية قامت باختيار لجان الامتحانات المناسبة من حيث التجهيزات والسعة وتوفير الراحة النفسية والصحية للطلبة المتقدمين للامتحان مشيرا إلى أن هناك حالة تأهب قصوى لإعداد اللجان الخاصة للحالات التي تستدعي ذلك، وسيتم الموافقة على فتح تلك اللجان بناء على اللوائح الامتحانية·
نسبة وتناسب
ونوه الدكتور جمال المهيري على انه تمت الاستعانة بالكادر الإداري الأعلى في المدارس للعمل في رئاسة اللجان، إضافة إلى وجود ملاحظين من نفس الكادر· وأضاف: يعمل في كل لجنة رئيس وأمين سر وعدد من المراقبين والملاحظين، وتمت مراعاة التناسب بين أعدادهم والطلبة الذين يؤدون الامتحان، حيث بلغ عدد المراقبين695 مراقبا إلى جانب 4772 ملاحظا·
وأشار الرئيس العام للامتحانات العامة إلى أن جميع المكلفين بلجان الامتحانات في المناطق التعليمية من المقيمين في تلك المناطق، باستثناء لجان تقدير الدرجات والتي سيستعان فيها بمعلمي المرحلة الثانوية من مختلف المناطق للعمل في لجنتي النظام والمراقبة في كل من أبوظبي ودبي مع تخصيص الإقامة الكاملة لهم·
وأكد المهيري أنه حتى الآن لا توجد حالات حرمان لأي من الطلاب من دخول الامتحانات هذا العام، ففي كل من منطقة أبوظبي التعليمية، والمنطقة الغربية، ودبي، ومكتب الشارقة،والعين، ورأس الخيمة، لم يسجل بها حرمان حتى الآن، في حين لم ترد باقي المناطق علينا وعليه تتولى المنطقة التعليمية حجب بطاقة الجلوس في حالة وجود أي حرمان للطالب·
متابعة للمحرومين
على الرغم من أن الخطة الإجرائية التي تم وضعها حددت الأسبوع الأخير من شهر ابريل لتحديد أسماء المحرومين من أداء الامتحان إلا أن الدكتور جمال المهيري أكد لنا أن اللجنة العليا للامتحانات تنتظر- الآن- موافاتها بأسماء المحرومين من الامتحان، مشيرا إلى أن هناك متابعة من منسقي اللجنة مع مديري المناطق التعليمية لتحديد عدد من سيحرمون من أداء الامتحان هذا العام·
التصحيح بأسرع وقت
وتوقع الرئيس العام للامتحانات العامة أن يتم إعلان النتيجة النهائية للشهادات العامة أواخر شهر يونيو وهناك محاولات لتقريب الفترة الزمنية لكن الأمر يتوقف على سير عمليات تصحيح الإجابات والمراجعات لمنح كل طالب حقه بمنتهى العدالة·
وأضاف: ستتم عمليات التصحيح أولا بأول، وخلال 48 ساعة من تسليم أوراق الإجابة إلى الكنترول ستكون لجان التصحيح قد انتهت من مهمتها·
واختتم الدكتور جمال المهيري معلقا على سؤال للاتحاد حول بدلات المصححين قائلا: لا توجد زيادة في بدلات المصححين هذا العام وإن كانت الفترة الماضية قد شهدت محاولات بإمكانية تحقيق ذلك، لكن النتيجة صرف نفس قيمة بدلات العام الماضي·
عدد اليوم
