قالت مجموعة “فاتينفول” السويدية للطاقة والمملوكة للدولة أمس إنها سوف تركز على الأسواق الأساسية في السويد وألمانيا وهولندا في الوقت الذي تقلص فيه أعمالها.
وتعتزم المجموعة إطلاق برنامج من المتوقع أن يوفر مدخرات سنوية بقيمة 6 مليارات كرون (860 مليون دولار) اعتباراً من عام 2014.
وقال الرئيس التنفيذي أوشتاين لوزيت للمحللين والصحفيين إن برنامج التوفير سوف يطبق على الإدارة وقطاع المشتريات لكنه قد يشمل خفضاً للوظائف، على الرغم من أنه من السابق لأوانه جداً تحديد العدد الذي سيضار من القوة العاملة للشركة البالغة 40 ألف عامل.
ويرجع أيضا تركيز الشركة على عدد أقل من الأسواق إلى تقييم “فاتينفول” “للتوقعات الأكثر ضعفا للأسواق” حيث أن تدني الطلب وزيادة الإنتاج من مصادر إنتاج طاقة جديدة سوف يشكل ضغوطا على الأسعار وعلى سبيل المثال في منطقة شمال أوروبا.
ومن مصادر الإنتاج التي ستركز عليها “فاتينفول”: طاقة الرياح والطاقة النووية والطاقة الحيوية والطاقة الكهرومائية والمتولدة بالغاز.
وقال إن الشركة اختارت السويد وألمانيا وهولندا نظرا إلى أنها تحتل الصدارة في تلك الدول من حيث الكهرباء وإنتاج التدفئة في تلك الدول.
وتهدف الاستراتيجية الجديدة إلى زيادة الأرباح وخفض انبعاثات المجموعة من ثاني أكسيد الكربون، وقال لوزيت إن المجموعة سوف تراجع إمكانية بيع “الأصول غير الأساسية” بما فيها ربما مصانع تعمل بالفحم في الدنمارك وبولندا.
وأضاف أن المجموعة تهدف إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي الثلث بحلول عام 2020 ليصل من 90 مليون طن إلى 65 مليونا، وسوف تستخدم تكنولوجيا تخزين وحبس الكربون في المصانع الجديدة التي تعمل بالفحم. وقال إن “فاتينفول” تتوقع أن تبدأ المحطات النووية في ألمانيا في برونسبوتيل وكروميل العام القادم.
عدد اليوم
