بيروت (الاتحاد) - حذر قائد الكتيبة الايطالية العاملة في نطاق قوات الـ”يونيفل” الدولية في جنوب لبنان الجنرال جايتانو زاوفر من مخاطر الالغام والاجسام المشبوهة التي خلفها الجيش الاسرائيلي في اعقاب عدوان يوليو عام 2006 على السكان المحلين في الجنوب خصوصاً الاطفال منهم.
وقال في تصريح امس إنه وبعد ستة اعوام من الزمن على نهاية حرب يوليو 2006، فإن الألغام والقنابل العنقودية والمخلفات الاخرى تشكل تهديداً جدياً وخطراً محدقاً على ابناء القرى الحدودية في جنوب لبنان، وبالنسبة لنا فان كل مرة نكتشف فيها لغم ارضي هو بمثابة انقاذ حياة بشرية.
وكان الجنرال الايطالي يتحدث خلال تفقده فريق نزع الالغام التابع لفوج الهندسة في كتيبته الذي يعمل على التنقيب وتنظيف الاراضي من الالغام في منطقة الخط الازرق بمحاذاة الشريط التقني الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة تحت شعار: “من أجل سلامة وأمان السكان في القرى الحدودية”.
وتندرج مبادرة طاقم الكتيبة العاشرة لفوج الهندسة في الجيش الإيطالي والقادم من مدينة كريمونا في شمال ايطاليا في إطار النشاطات الحيوية الرامية إلى تحسين شروط السلامة للبنانيين الجنوبيين، ومنذ قدومها إلى لبنان تساهم هذه الفرق الهندسية الإيطالية في عمليات تنظيف المناطق الحساسة الحدودية، وذلك بهدف فتح ممرات تسهل الوصول إلى العلامات الزرقاء التي تحدد الخط الأزرق.
عدد اليوم
