أبوظبي (الاتحاد)
ضبطت شرطة أبوظبي 659 حالة نقل غير قانوني للركاب باستخدام المركبات الخاصة مقابل الأجر في إمارة أبوظبي خلال حملات التفتيش التي قامت بها إدارة أمن وسائل النقل في الربع الثالث من العام الجاري.
وأوضح العميد إبراهيم سلطان الزعابي، مدير إدارة أمن وسائل النقل بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، أنها سلوكيات غير حضارية، ولها تأثيرات اجتماعية واقتصادية وأمنية ومرورية، إضافة إلى عدم توافر وسائل الأمان والسلامة اللازمة لتأمين الركاب، وعدم حصول أصحابها على تراخيص لمزاولة هذه المهنة علاوة على عدم توافر التأمين الشامل لمركباتهم، وقد يكون السائق لا يمتلك رخصة قيادة مركبة صادرة عن دولة الإمارات، وقد يكون مخالفاً لقوانين الإقامة.
ونصح الزعابي بضرورة استخدام وسائل النقل المعتمدة والمرخصة، والتي روعي فيها اشتراطات ومعايير السلامة العالمية للنقل، إلى جانب تزويدها بكاميرات لتوفير أعلى معايير السلامة والأمان، لافتاً إلى أن زيادة الحملات والضبطيات أسهمت وبشكل كبير في خفض التأثيرات السلبية التي تقع من هذه الفئة، كما حث الجمهور على التعاون بعدم استخدام هذا النوع من النقل غير القانوني، بما يسهم في الحد من هذه السلوكيات المرفوضة.
.. وسائق يقود مركبته بطيش في رأس الخيمة
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
ضبطت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً كان يقود مركبته بطيش وتهور عند مدخل مدينة الرمس في الإمارة.
واتجهت الشرطة فور تلقيها البلاغ من إرسال الفرق المعنية في تنفيذ مسح شامل في المنطقة المذكورة، حيث تمكنوا من الوصول إليه وتحويل الملف إلى الجهات ذات الاختصاص.
وأوضح المقدم إبراهيم محمد المطر رئيس مركز شرطة الرمس الشامل، بأنه ورد بلاغ من قبل أحد أفراد الجمهور يفيد بوجود سائق مستهتر، يقود بطيش وتهور عند مدخل مدينة (الرمس) برأس الخيمة، مقدماً حركات استعراضية بمركبته على الطريق العام، الأمر الذي قد يودي بحياته وحياة الآخرين، وفور ورود البلاغ تم تشكيل فريق عمل من ضباط وأفراد التعقيب، وذلك للبحث والتحري وتمشيط المنطقة، حيث تم ضبط السائق المستهتر في ظرف ساعة بعد أن قام بأداء حركات استعراضية بمركبته، وأضاف: اتضح أن السائق شاب يبلغ من العمر (22) عاماً، حيث تمت إحالته إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.
وأكد أن القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة تقف بالمرصاد لكل خارج عن القانون بمخالفة قواعد ضبط أمن وسلامة الطرق مرورياً، وذلك لضمان عدم إفلات الفئات المستهترة بقوانين السير والمرور المعمول بها في الإمارة، ومراعاة لحقوق ضحايا الطيش والاستهتار الذي قد يتسبب بوقوع الحوادث المرورية المهلكة.
عدد اليوم
