الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

300 مشروع تتنافس في برنامج «بالعلوم نفكر»

300 مشروع تتنافس في برنامج «بالعلوم نفكر»
29 يناير 2017 23:55
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) كشفت مؤسسة الإمارات عن 300 مشروع بحثي تم اختيارها من بين 1350 مشروعاً تقدم بها أكثر من 3000 طالب وطالبة على مستوى الدولة، مشيرة إلى أن تلك المشروعات تنتقل للمرحلة الثانية، وهي مرحلة استكمال المشروعات وتقديمها للجان التحكيم النهائية. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عُقدت أمس في فندق «دوست ثاني» في أبوظبي، للطلبة الذين تم اختيار مشروعاتهم لخوض المرحلة المقبلة من برنامج «بالعلوم نفكر»، حيث شارك أكثر من 400 طالب وطالبة من الجامعات وطلبة المرحلة الثانية، ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية، للتعرف على الاشتراطات والمعايير التي يجب أن تستوفيها المشروعات البحثية التي ستخوض المسابقة النهائية. وقال الدكتور ماهر عمر، عضو لجنة التحكيم لمسابقة «بالعلوم نفكر»، في تصريحات صحفية «50 عضواً من لجان التحكيم على مستوى الدولة تم اختيارهم من الجامعات وهم من قاموا بالتأكد من تطبيق الاشتراطات على المشروعات المقدَّمة وعددها (300 مشروع)، والتي انطبقت عليها المعايير مثل الابتكار، والأفكار المتطورة التي تخدم المجتمع وتتماشى مع استراتيجية الدولة في الابتكار». وأضاف أن مسابقة «بالعلوم نفكر» هذا العام زاد فيها عدد المشروعات التي تم اختيارها لخوض المرحلة الثانية، وهي مرحلة التنفيذ حيث كان في العام الماضي عددها 235 مشروعاً أما العام الجاري فتم اختيار 300 مشروع، وهذا يعكس مدى الإقبال من الجامعات والمدارس علي المشاركة في المسابقة. وتنظم مؤسسة الإمارات هذا الأسبوع في كلٍّ من أبوظبي ودبي، ورشتَي عمل بهدف بناء قدرات أكثر من 800 مشارك من الجامعات الكبرى والمدارس الثانوية الخاصة والحكومية في كل أنحاء الإمارات بمسابقة ومعرض «بالعلوم نفكّر» التي من المقرر إقامتها في الفترة من 18- 20 أبريل المقبل. وتعد «مسابقة بالعلوم نُفكّر» إحدى أضخم الفعاليات العلمية على مستوى المنطقة، والتي تعُقد تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات. وتهدف المسابقة إلى إلهام وتمكين الشباب الإماراتي وتشجيعه على ابتكار مشاريع علمية تفاعلية ذات قيمة اجتماعية مستدامة. كما تشكّل المسابقة منصة لتشجيع العمل الجماعي وزيادة مستوى الوعي والاهتمام بالمواضيع والتقنيات العلمية لدى جيل شباب الدولة في سن مبكرة. كما تأتي المسابقة ضمن إطار برنامج «بالعلوم نفكر»، والذي يهدف إلى تشجيع وتمكين الشباب الإماراتي الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً على تصميم وتطوير ابتكارات في مجال العلوم والتكنولوجيا وتطبيق المهارات العلمية لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً على مستوى الدولة والعالم وذلك بالتماشي مع سياسة العلوم والتكنولوجيا والابتكار التي يتبناها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» ومسيرة الدولة نحو التقدم والازدهار الاقتصادي. وقام بتقديم هذه الورش ثلاثة من المرشدين المتخصصين في هذا المجال من جامعة الشارقة، والذين سيتولون رئاسة لجنة التحكيم للمشاريع المشاركة، وانصب عملهم على تشجيع المشاركين وتقديم الدعم المتواصل لهم. وتضمّن برنامج هذه الورش تقديم نصائح وتوصيات إرشادية حول عملية التحكيم، ومعايير تقييم المشاريع العلمية المشاركة. وقالت ميثاء الحبسي، نائب الرئيس التنفيذي في مؤسسة الإمارات «تعتبر مشاركة الشباب في ابتكار المشاريع العلمية التي تعالج قضايا المجتمع من أهمِّ الوسائل المستخدمة للمشاركة بالنهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي، ومن هنا اكتسبت مسابقة بالعلوم نفكر أهميَّةً متزايدة يومًا بعد يوم. واليوم مسابقة بالعلوم نفكر تعتبر مبادرة فريدة من نوعها ابتُكرت من أجل توفير منصة علمية للشباب الطامحين في مجالات العلوم والتكنولوجيا من أجل التعرف على اختراعاتهم ولدعمهم في مسيرتهم العلمية». وأكدت أن النجاحات المتتابعة التي حققتها المسابقة تعود بفضل كبير إلى الدعم اللا محدود من قيادة دولة الإمارات واهتمام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، في سبيل رعاية المواهب الشابة واستثمار طاقاتهم الإبداعية، مؤكدة أن الهدف من وراء هذه المبادرة هو تحفيز وتشجيع الشباب الإماراتي على مستوى الدولة، والاحتفاء بهم، وإتاحة الفرصة لهم لتطوير معارفهم وقدرات التفكير التحليلي لديهم، وتمكينهم من المساهمة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية والتقنية على المستويين المحلي والدولي. وتضيف مسابقة «بالعلوم نفكر» لهذا العام المزيد على نجاح العام الماضي، والذي شهد سجلاً يضم 640 عالماً شاباً شاركوا في المسابقة وتكريم أكثر من 50 منهم كفائزين بابتكاراتهم في مجالي العلوم والتكنولوجيا من قبل نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وتم منح ما مجموعه 21 جائزة للطلاب في 13 فئة علمية، والتي اشتملت على جائزتين جديدتين وهما: «فئة اختيار القطاع الحكومي» و«فئة اختيار قطاع الصناعة». بالإضافة إلى جوائز للمركز الأول لكلٍّ من «فئة المدارس والجامعات»، و«أفضل مشروع علمي على مستوى المدارس»، و«أفضل مشروع علمي على مستوى الجامعات»، فضلاً عن جائزة «بالعلوم نفكر 2016 من اختيار الجمهور» وجائزة مسابقة «إنتل» الدولية للعلوم والهندسة 2016 (آيسف) الخاصة بالاستدامة. يذكر أن برنامج «بالعلوم نفكر» نجح على مدار الأعوام الأربعة الماضية منذ بدايته في إشراك 2240 شاباً في المسابقة، والذين أصبح 706 شباب منهم سفراء برنامج «بالعلوم نفكر»، كما أسهم 76 شريكاً وبشكل نشط في البرنامج عن طريق المشاركة في منصته السنوية للتواصل عبر ملتقى «بالعلوم نفكر»، والذي يجتمع فيه الشباب مع الرواد العاملين في القطاعات العلمية المختلفة. ابتكار لتحويل «الرمال إلى ورق» قالت سارة الكتبي الطالبة بالفرقة الخامسة في كلية الهندسة الكيميائية بجامعة الإمارات، عضوة الفريق الذي قدم مشروع «تحويل رمال الإمارات إلى أوراق»،: المشروع يهدف إلى الاستفادة من الرمال في صناعة الأوراق وبالتالي تخفيف الإهلاك عن البيئة، حيث إن تصنيع الورق عادة ما يكون من خلال قطع الأشجار، مضيفة أنها وزملاءها في الكلية قاموا بالتجربة والتي نجحت بشكل مبدئي ويقومون بالعديد من التجارب المعملية بإضافة مادة البوليمار إلى الرمال وإجراء عمليات معالجة وتصنيع للوصول إلى الورق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©