أبوظبي (وام) - اختتمت جامعة زايد عامها الأكاديمي بمهرجان المأكولات الذي أقامته رابطة الخريجات تحت شعار “عالم لمحبي الأكل والطبخ”، بهدف تثقيف الجمهور بكيفية بدء عمل مشروع غذائي تجاري، والتوعية بالمشاريع المنزلية التي تنطلق في هذا الإطار.
كما هدف المهرجان أيضاً إلى ربط صناعة المواد الغذائية بالأسواق والأعمال والمستثمرين المحليين، وترسيخ مفهوم ريادة الأعمال لدى الطالبات وتشجيعهن على خلق مشاريع مبتكرة في مجال صناعة المواد الغذائية.
وشارك متحدثون رسميون يمثلون أنجح خمسة مشاريع تصنيع غذائي في الدولة، إلى جانب عدد من خبراء هذه الصناعة، خلال المهرجان، في حلقات نقاش متخصصة، تناولت أساليب تعزيز مبادرات ريادة الأعمال في الصناعات الغذائية والترويج لها في أوساط الشباب والمرجعيات التنظيمية والرسمية الخاصة بها.
وشارك أيضاً نخبة من الطهاة الذين يقدمون برامج للطهي في القنوات التلفزيونية المحلية وقدموا عروضاً حية لوصفات ومذاقات غذائية مبتكرة. واشتمل المهرجان على عرض لتجارب ومبادرات مبتكرة لتنشيط الصناعات الغذائية، حيث قدم فريق من صندوق خليفة لدعم مشاريع الشباب عرضاً لمبادرة “حاضنة المطبخ”، وبالتعاون مع جامعة الإمارات. كما وقعت كبيرة الطهاة “الشيف نيرمين” كتاباً جديداً لها حول أروع المأكولات العربية، وقامت بتنفيذها أمام الجمهور “الشيف أورفلي”. وقدم فريق من جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ورشة عمل شرح خلالها تطبيق نظام أبوظبي لإدارة البيئة والصحة والسلامة في قطاع الغذاء، والدور الذي يقوم به الجهاز لنشر الوعي بالقضايا كافة المتعلقة بهذا الجانب.
واطّلع جمهور المهرجان على “تجارب البداية” التي عاشها أربعة من أصحاب مشاريع ريادة الأعمال في ميدان الصناعات الغذائية خلال مشاركتهم في حلقة نقاش، وهم محمد برهام العوضي وخالد العميرة صاحب سلسلة المطاعم وعالية المزروعي مؤسسة سلسلة مطاعم وسعيد الفلاسي مؤسس سلسلة مطاعم.
وأثار مهرجان المأكولات إعجاب جمهوره من الطالبات والخريجات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة، واعتبرت بعض الطالبات أن المهرجان حطم الروتين الغذائي اليومي بفضل تنوع أطعمته ومذاقاته وطرافتها، بينما اضطرت بعضهن إلى كسر الريجيم الغذائي الذي تلتزمن به منذ وقت، وقررت أخريات أن يدخلن تجربة جديدة غير مألوفة لهن، وهي القيام ببيع مأكولات في المهرجان وقد نجحن في ذلك.
عدد اليوم
