الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ضاحي خلفان: الأمن محور حياة الناس

ضاحي خلفان: الأمن محور حياة الناس
24 يونيو 2015 00:40
دبي (الاتحاد): قال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، بأنه في الماضي، والحاضر، والمستقبل، الأمن دوماً هو المحور الذي ترتكز عليه حياة الناس وأمنهم، لأنه واجب إنساني قبل أن يكون واجباً شرطياً، موضحاً أنه إن لم يكن هناك تكاتف للجهود بين المواطن والجهاز الشرطي لا يمكن لنا أن نوفر الأمن بشكل كامل للجمهور. جاء ذلك خلال مداخلة معاليه في مجلس المواطن أحمد عبدالله الشعفار بدبي في إطار مجالس وزارة الداخلية الرمضانية، والذي أداره الإعلامي حسن حبيب، وحضره اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي مساعد القائد العام للجودة والتميز بشرطة دبي، واللواء محمد سعيد المري مدير عام خدمة المجتمع، وعدد من الضباط من القيادة العامة لشرطة دبي. وطالب المشاركون في المجلس، بتخصيص مادة علمية حول علم استشراف المستقبل تدرس في جامعات الدولة، وموقع إلكتروني يختص بنشر ثقافة احترام القانون مع الصور وبنود القانون والتشريعات في الدولة، فضلًا عن وضع خطة استراتيجية لخفض معدل المراجعين للجهات الحكومية بشكل عام ووزارة الداخلية بشكل خاص، وتعزيز ثقافة الإبلاغ عن الجريمة من خلال التواصل بين مختلف فئات المجتمع والأجهزة الشرطية، ومواجهة الجرائم الإلكترونية وفق أفضل الأساليب التقنية الحديثة وتوعية الجمهور عبر مختلف قنوات التواصل الاجتماعي. وناقش المتحدثون عدداً من المواضيع التي تلامس اهتمامات الجمهور الأمنية، وأشار اللواء عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي إلى أن سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اهتم ببرامج التميز وهذا كان بمثابة التحدي الأكبر في الحفاظ على مستوى الأمن والأمان الذي حققته الدولة، في إطار السعي لأن تكون دولة الإمارات من أفضل الدول من ناحية الأمن والأمان. وبدوره أوضح اللواء محمد سعيد المري، أن التواصل مع أفراد المجتمع أصبح أكثر قرباً، من خلال الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية، عن طريق إدارة خدمة المجتمع، وأشار المتحدثون إلى أن البحوث والدراسات الأمنية لها أهمية في وضع السياسات الأمنية، حيث أثبتت بعض الدراسات المتعلقة بالشعور بالأمن والأمان معدل رضا الجمهور بنسبة 96%، وتطرق المشاركون إلى خدمة «الأمين» التي تعتبر من الخدمات الفريدة في الوطن العربي، وآفة التسول الآتية من خارج مجتمع الإمارات خصوصاً خلال شهر رمضان الكريم، والتسول الإلكتروني. وأشار المشاركون إلى الخدمات المختلفة التي تقدمها مراكز الشرطة وإسهاماتها بشكل كبير في التقليل من الجرائم المقلقة، والحد من وقوع الجريمة بل ومنعها، موضحين أن العمل الأمني هو عمل مشترك بين الجمهور والمؤسسة الشرطية والمؤسسات المدنية الأخرى، كما استعرض المتحدثون في مجلس الشعفار جهود الأجهزة الأمنية في مكافحة آفة المخدرات والتصدي لها وحماية أفراد المجتمع من الوقوع في براثن الإدمان. كادر 3 // مجلس الشعفار مجلسان للنساء في أبوظبي والشارقة دبي (الاتحاد) استعرضت المشاركات في مجالس الداخلية الرمضانية، والتي عقدت في أبوظبي والشارقة أبرز التحديات الأمنية والنقاشات الدائرة حولها مع التركيز على طرح الحلول من قبل أفراد المجتمع. واستضاف المجلس النسائي بالشارقة المواطنة عائشة حسن، وأدارته الإعلامية فضيلة المعيني، وطالب المجلس ببلورة شراكات حقيقية بين الجهات الأمنية في الدولة وأفراد المجتمع بغرض الوقاية ومنع الجريمة، مشدداً على ضرورة وضع إطار لهذا الدور وإطلاق مبادئ توجيهية بشأن مشاركتهم في الحد من الجرائم على اختلاف أنواعها، مطالبين في الوقت ذاته المجتمع بأخذ أدوار إيجابية. ودعا المجلس المواطنين والمقيمين بأن يكونوا جزءاً لا يتجزأ من الإستراتيجيات الفعالة لمواجهة الجريمة بكل أشكالها، وأوصت المشاركات في مجلس دلال القبيسي بأبوظبي، والذي أقيم بإدارة الإعلامية السعد المنهالي بزيادة جرعات التوعية الخاصة بالمخدرات التي باتت من أبرز المخاطر التي أصبحت تفتك بالمجتمعات في الآونة الأخيرة، والتأكيد على متابعة المستجدات في القوانين والتشريعات وتوجيه الرسائل عبر وسائل الإعلام على اختلافها بأي تغيير يحدث، كما أوصى بتفعيل الشراكة المجتمعية. كادر 2// مجلس الشعفار المواطن والجهاز الشرطي في مجلس الكندي برأس الخيمة شهد مجلس المواطن محمد حسن الكندي في رأس الخيمة ضمن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية، والذي أداره الإعلامي أحمد الطنيجي، حضوراً كبيراً لأهالي المنطقة، الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم لوزارة الداخلية في مد جسور التواصل بين المواطن والجهاز الشرطي والأمني، مما يسهم بصفة فعالة في حماية المجتمع. وطالب المشاركون باستقطاب الكفاءات المواطنة والمؤهلة، للعمل في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية والتقنية، وتعزيز المستوى الأمني عن طريق وسائل مواقع التواصل الاجتماعي والمؤتمرات والندوات، وتوعية القادمين لدولة الإمارات سوى للعمل أو للزيارة، وناقش مجلس الكندي، الخدمات التي تقدمها مراكز الشرطة الشاملة، وسبل مكافحة المخدرات وطرق وقاية الأبناء منها قبل الوقوع فيها وبحث تأثير رفقاء السوء في سلوك الأبناء والدور السلبي لبعض الآباء في عدم التعاون مع الأجهزة الشرطية، الجرائم التقنية والتي تم اكتشافها من قبل وحدات مكافحة جرائم التقنية بمكافحة الجرائم المنظمة، وأهمية إبلاغ الجهات المعنية بوزارة الداخلية بتغيير سلوك أحد الأبناء حتى تتم معالجة الأمر قبل الوقوع في مصيدة الشبكات الإجرامية، والمخالفات المكررة للإقامة بالدولة وصدور عدة توجيهات عليا بتعديل أوضاعهم حرصاً على سلامتهم. كادر 1// مجلس الشعفار// مكافحة الجريمة في مجلس محمد عبدالله الكتبي بالشارقة دبي (الاتحاد) قال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، بأنه في الماضي، والحاضر، والمستقبل، الأمن دوماً هو المحور الذي ترتكز عليه حياة الناس وأمنهم، لأنه واجب إنساني قبل أن يكون واجباً شرطياً، موضحاً أنه إن لم يكن هناك تكاتف للجهود بين المواطن والجهاز الشرطي لا يمكن لنا أن نوفر الأمن بشكل كامل للجمهور. جاء ذلك خلال مداخلة معاليه في مجلس المواطن أحمد عبدالله الشعفار بدبي في إطار مجالس وزارة الداخلية الرمضانية، والذي أداره الإعلامي حسن حبيب، وحضره اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي مساعد القائد العام للجودة والتميز بشرطة دبي، واللواء محمد سعيد المري مدير عام خدمة المجتمع، وعدد من الضباط من القيادة العامة لشرطة دبي. وناقش المتحدثون عدداً من المواضيع التي تلامس اهتمامات الجمهور الأمنية، وأشار اللواء عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي إلى أن سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اهتم ببرامج التميز وهذا كان بمثابة التحدي الأكبر في الحفاظ على مستوى الأمن والأمان الذي حققته الدولة، في إطار السعي لأن تكون دولة الإمارات من أفضل الدول من ناحية الأمن والأمان. وأوضح اللواء محمد سعيد المري، أن التواصل مع أفراد المجتمع أصبح أكثر قرباً، من خلال الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية، عن طريق إدارة خدمة المجتمع، وأشار المتحدثون إلى أن البحوث والدراسات الأمنية لها أهمية في وضع السياسات الأمنية، حيث أثبتت بعض الدراسات المتعلقة بالشعور بالأمن والأمان معدل رضا الجمهور بنسبة 96%، وتطرق المشاركون إلى خدمة «الأمين» التي تعتبر من الخدمات الفريدة في الوطن العربي، وآفة التسول الآتية من خارج مجتمع الإمارات خصوصاً خلال شهر رمضان الكريم، والتسول الإلكتروني. ودعا المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الرمضاني، والذي استضافه المواطن محمد عبدالله الكتبي بمنزله بالشارقة، إلى أهمية تعزيز ثقافة التصدي للجرائم الإلكترونية، حسب مختلف الفئات المجتمعية والعمرية، وناقش المجلس عدداً من الموضوعات التي تصب في قطاع مراكز الشرطة والتحقيق، وتطرقوا إلى آلية مكافحة الجريمة بشكل عام، ومكافحة المخدرات، ومكافحة الجريمة الإلكترونية. وأدار المجلس الإعلامي محمد ماجد السويدي، مشيراً إلى أهمية المجالس الرمضانية التي تعقدها وزارة الداخلية، في تعزيز ثقافة احترام القانون، والوصول لمختلف فئات المجتمع ومعرفة متطلباتهم وتطلعاتهم، ومناقشتها في إطار عائلي رمضاني. وتناول المشاركون في المجلس آلية مكافحة الجريمة، وكيفية عمل مراكز الشرطة الشاملة والخدمات المقدمة، فضلا عن برامج الثقافة الأمنية التربوية، والتي تقدمها الأجهزة الشرطية على مدار العام للطلبة، بشكل جرعات لتصحيح السلوك، وتعزيز الثقافة القانونية من قبل فرق مختصة من الضباط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©