اللاعب: مستعد لإنفاق كل ما أملك لأرفع رأسي أمام الجميع

أبدى سمير إبراهيم لاعب عجمان حزنه الشديد على قرار إيقافه وتدمير مستقبله وسمعته مشيراً إلى أنه كان يتمنى أن ينهي مشواره في اللعبة بطريقة طبيعية مثل أي لاعب آخر، ولكنه فوجئ بقرار إيقافه في أمر لا يعرف عنه أي شيء حيث لم يتعمد أبداً الحصول على أي مواد منشطة ولا يعرف كيف يكون شكل هذه المنشطات أو كيفية الحصول عليها. وقال سمير: إذا كنت على دراية بأن في جسدي مواد منشطة فكيف سأدخل للمباراة وأشارك بها وهو ما يعني أني بريء ولم أحصل على أي شيء. وعن كيفية دخول المادة لجسمه، قال: أجريت 5 عمليات خلال الأشهر الأخيرة وقد تكون الأدوية التي تناولتها بالمستشفى هي السبب أو نتيجة لتناولي الدائم وبشكل يومي للحوم الحمراء وهو ما قالت به إحدى اللجان الطبية التي قمنا باستشارتها. وأوضح سمير أنه أجرى عملية جراحية تطلبت خضوعه لفترة علاج طبيعي والحصول على أدوية مختلفة، وقال: آخر ما أتذكره أني شكوت قبل أكثر من شهر من نفس مكان العملية فتوجهت للطبيب الذي أجراها وقام بإعطائي حقنة وريدية، ولكني عندما عدت إليه مجدداً بعد قرار اللجنة أكد لي أن الحقنة لا تحتوي أي مواد منشطة محظورة وكتب تقريراً بذلك. وأشار سمير إلى أنه يعيش حالة نفسية سيئة هو وكل أسرته بعد قرار اللجنة الذي شوه صورته في المجتمع فضلاً عن تجميد راتبه مع فريق عجمان الذي انتقل إليه هذا الموسم، وقال: أعتمد على دخلي من الراتب الوظيفي الذي لا يتخطى الـ4 آلاف درهم فكيف سأواجه الحياة وأعباءها؟ وشدد سمير على أنه لا يستجدي الشفقة من أحد ولكنه يعيش واقعاً مؤلماً وقرر أن ينفق كل ما يملك حتى يتخلص منه حيث كلفته الإجراءات الأولية الخاصة بالاستئناف ما يقرب من 50 ألف درهم، ولفت سمير إلى أنه كان يحلم بأن ينهي حياته في الملاعب بصورة طبيعية مثله مثل أي لاعب آخر بدلاً من أن ينهيها بهذا الشكل غير المقبول والذي سيظل يطارده دائماً ما لم يسع لتبرئة نفسه. وقال سمير إبراهيم: لو كنت قد تعاطيت بالفعل هذه المنشطات ما كنت قاتلت وأنفقت المال سدى ولكني أشعر بالظلم ومستعد لبيع كل ما أملك في سبيل إظهار براءتي حتى ولو توقفت عن اللعب بعد ذلك