الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مشوار تريزيجيه في «السماء الزرقاء»

مشوار تريزيجيه في «السماء الزرقاء»
12 فبراير 2016 22:48
أنور إبراهيم (القاهرة) انتهزت صحيفة «لوفيجارو» فرصة وجود النجم الفرنسي الكبير ديفيد تريزيجيه الحائز كأس العالم 1998 وكأس الأمم الأوروبية 2002، في العاصمة الفرنسية باريس من أجل عرض وتقديم كتابه الجديد «السماء الزرقاء»، الذي يحكي فيه سيرته الذاتية، وأجرت معه حواراً أكد فيه متابعته الجيدة للأحداث الكروية نظراً لعدم ابتعاده عن الوسط الرياضي، حيث يعمل حالياً سفيراً لنادي يوفنتوس الذي شهد أفضل أيام مجده وتألقه كلاعب. ولأن الحوار تزامن مع تمديد عقد لوران بلان كمدير فني لفريق باريس سان جرمان الذي سبق لتريزيجيه أن لعب له، فقد علق قائلاً: ما تحقق لبلان نتيجة منطقية لما حققه مع الـ«بي اس جي»، وهو قادر على رفع راية التحدي في دوري الأبطال الأوروبي، وهو من نوعية المدربين الممتازين أمثال فابيو كابيللو ومارشيللو ليبي وكارلو أنشيلوتي. وعن رأيه في زين الدين زيدان المدير الفني الحالي لريال مدريد، والذي زامله لاعباً في منتخب فرنسا، قال تريزيجيه (38سنة): كان طموح «زيزو» أن يصبح مدرباً، ومنحه رئيس ريال مدريد هذه الفرصة بعد رحيل رافائيل بينيتيز، وهو يعرف جيداً النادي والأجواء داخله، ويريد أن يصنع شيئاً جديداً مع الريال، وأعتقد أنه يحقق حتى الآن نتائج إيجابية، وتلك بداية جيدة. ورداً على سؤال يتعلق بمن يخلفه من المهاجمين الفرنسيين في الملاعب كـ«ثعلب هداف»، قال تريزيجيه الذي اشتهر لاعباً بلقب «تريزيجول»: لم يعد هناك الآن مهاجمون رؤوس حربة صرحاء داخل منطقة الجزاء إلا فيما ندر، فقد تطورت كرة القدم وأصبحت أكثر سرعة، وأعتقد أن «أوليفييه جيرو» هداف أرسنال الإنجليزي نموذج لرأس الحربة المثالي، وهو مهاجم قوي وإمكاناته كبيرة. وعن دوره كسفير لنادي يوفنتوس، قال: إنه تحد جديد أخوضه مع «السيدة العجوز»، ولكن بعيداً عن المستطيل الأخضر.. وقبلت المهمة وأقيم حالياً في تورينو، وأسافر في رحلات كثيرة خارج إيطاليا لتحسين صورة النادي وعلامته التجارية، وهي وظيفة تعجبني. وعن رأيه في النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب باريس سان جرمان، قال: إنه لاعب فريد ويسجل تاريخاً حافلاً أينما يلعب مثلما هو حاله الآن مع النادي الباريسي.. وكثير من الناس يدفعون ثمن تذاكر المباريات خصيصاً من أجل مشاهدته والاستماع بأدائه وأهدافه. وعما إذا كان يري في نفسه القدرة على العمل في سلك التدريب، قال تريزيجيه في نهاية الحوار: لا أرى نفسي مدرباً، ولكن من يعرف، فقد أفعلها مستقبلاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©