العقبة (أ ف ب) - نجح السباح الفرنسي فيليب كروازون، المبتور الأطراف، أمس، في عبور البحر الأحمر من طابا المصرية إلى خليج العقبة الأردني سباحة، ضمن المرحلة الثانية من جولة حول العالم، يربط خلالها القارات الخمس سباحة.
وسبح المغامر الفرنسي (44 عاماً) مع مواطنه أرنو شاسيري، الخبير في السباحة في البحار، وسباحين أردنيين اثنين من قارة افريقيا إلى آسيا، قاطعاً ما بين 15 إلى 20 كيلو متراً تفصل بين الساحل المصري وخليج العقبة (325 كلم جنوب عمان) في الأردن. وقال كروازون لوكالة فرانس برس “لقد قطعنا الرحلة في خمس ساعات وعشرين دقيقة، وسبحنا ما بين 15 إلى 20 كم، كوننا اضطررنا للسباحة بشكل غير مستقيم أحياناً، لتجنب التيارات المائية”. ولدى وصوله شاطئ العقبة كان بانتظار كروازون أعضاء فريقه، ومسؤولون من السفارة الفرنسية في عمان، وهتفوا له “برافوا فيليب وبرافو آرنو”.
وأضاف كروازون “أجسادنا محروقة في كل مكان، فالشمس كانت قوية جداً جداً، وكان علينا أن نشرب الكثير من الماء خلال الرحلة”. وأشار إلى أن البحر كان هادئ الموج، فسار كل شيء بسلاسة. وعبر عن سعادته الغامرة قائلاً “أنا سعيد جداً، أنه شيء رائع أن تربط بين آسيا وإفريقيا سباحة”.
وأكد أن “الأهم أننا حققنا هدفنا، وقطعنا المرحلة الثانية من مخططنا بنجاح، وآمل أن تكون رسالتنا وصلت الجميع بأن السباح المعوق حاله حال السباح العادي”. وأضاف “كلنا سواسية، وإن كان هناك ارادة نستطيع تحقيق كل شيء”.
عدد اليوم
