«يونيفوك»: الإمارات عضو بارز في المركز الدولي للتعليم التقني والمهني

أبوظبي (الاتحاد) أعلن البروفيسور شيمال ماجمدار رئيس مركز اليونسكو الدولي للتعليم والتدريب التقني والمهني«يونيفوك» أن دولة الإمارات ممثلة في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أصبحت عضوا بارزاً في الـ«يونيفوك» تقديراً للنجاحات الإماراتية المشهود لها عالميا في مجال المركز، وخاصة تطوير المنظومة التعليمية المتخصصة في كافة إمارات الدولة، وزيادة الإقبال على التعليم التقني والمهني. جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي الذي ينظمه المركز الدولي للتعليم والتدريب التقني والمهني لأول مرة في الشرق الأوسط، على هامش المسابقة العالمية للمهارات أبوظبي 2017 التي ينظمها «أبوظبي التقني» حالياً، حيث تسلم مبارك الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، عضوية الدولة في «يونيفوك»، من رئيس مركز اليونسكو الدولي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بحضور ديفيد هوي نائب رئيس المنظمة العالمية للمهارات. وفي كلمته خلال المؤتمر قال مبارك الشامسي إن الإمارات تكتسب الريادة العالمية في مجالات التعليم والتدريب التقني والمهني، نتيجة الجهود الكبيرة والمتنامية والدعم المادي والمعنوي الرائد الذي تقدمه القيادة الرشيدة، لكافة القطاعات الحيوية بالدولة وفي مقدمتها التعليم المتخصص، بما يضمن الارتقاء المتواصل بالعنصر البشري المواطن باعتباره الثروة الحقيقية التي تقام له وبه المشروعات التطويرية الكبرى التي تشيدها الإمارات في حاضرها ومستقبلها. وأضاف الشامسي أن الإمارات ستكون عضوا فاعلا في «يونيفوك» التي تعمل على تحقيق أهداف اليونسكو، بمساعدة الدول الأعضاء على تطوير السياسات والممارسات التعليمية الفعلية، وتنمية المهارات من أجل تعزيز فرص العمل وتأمين وصول الجميع إلى برامج تعليم عالية الجودة. من جهته قال البروفيسور شيمال ماجمدار أن استراتيجية العمل في «أبوظبي التقني» مشهود لها بالتقدم والشمولية كونها تتضمن مختلف السبل الكفيلة بجعل التعليم المتخصص أكثر جاذبية ولتكون المساقات الهندسية والتكنولوجية والمهنية هي الخيار الأول لشباب وفتيات الإمارات، وهو الأمر الذي ينسجم مع أهداف الـ «يونيفوك»، وكذلك الأهداف التي يعمل عليها هذا المؤتمر، مشيراً إلى أن الخبراء الدوليين المشاركين من مختلف دول العالم المتقدم، يوصون بضرورة التركيز على أربعة محاور رئيسية ليكون التعليم التقني أكثر جاذبية وهي الجودة المستمرة للتعليم التقني والمهني، وضرورة ملاءمته لسوق العمل الحالي والمستقبلي، والارتقاء الدائم بالوضع الاجتماعي لخريجي التعليم المتخصص ليكونوا الأفضل من كافة الجوانب، إضافة إلى توفير فرص التوظيف لهم فور التخرج.