السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ريبال الأسد: اهزموا بشار حسب أسلوبه من خلال الحوار

22 يونيو 2012
بروكسل (د ب ا) - أبلغ ريبال رفعت الأسد، ابن عم الرئيس السوري الحالي، وكالة الأنباء بأنه ينبغي على المجتمع الدولي الضغط على المعارضة السورية لقبول عرض بشار الأسد بإجراء حوار لأنه سيمهد الطريق لعزله. وقال ريبال في بروكسل أمس الأول “بالطبع النظام السوري لا يريد الحوار، ولكن ماذا سيقولون.. نحن نمزح، في الواقع نحن لا نريد الحوار حقاً، لكننا كنا نقول ذلك فقط لأننا نعلم أن المعارضة لا تريده (الحوار)”. وتابع “ماذا سيقول الصينيون والروس؟ سيقولون الشيء نفسه .. الآن إنهم (المعارضة) يريدون الحوار. أيها النظام السوري، عليك أن تجلس معهم”. واستطرد ريبال قائلاً “هناك مثل عربي يقول (هل تريد عنباً أم تريد أن تتقاتل مع الناطور؟..لدينا فرصة لم تتح لنا على مدى 40 عاماً .. علينا أن نضيق الخناق على النظام”. ورفض ريبال، الذي كان في زيارة لبروكسل لتبادل وجهات النظر مع أعضاء البرلمان الأوروبي، المجلس الوطني السوري المعارض وغيرهم من المعارضين المعترف بهم دولياً ووصفهم بأنهم يمثلون “كارثة” يقودها الإسلاميون إلى حد كبير. وعاش ريبال معظم حياته في الخارج في دول مثل فرنسا والولايات المتحدة منذ أن كان في التاسعة من عمره، عندما غادر والده رفعت الأسد سوريا. ويلقى باللوم على رفعت الأسد على نطاق واسع بالنسبة لما يزعم من قيادته لهجوم عسكري لقمع انتفاضة قام بها السوريون السنة عام 1982 في مدينة حماة، وأسفر عن مقتل ما يقدر بـ20 ألف شخص. وأجبر على الخروج للحياة في المنفى في أواخر ثمانينيات القرن الماضي بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على السلطة من شقيقه الأكبر، الرئيس الراحل حافظ الأسد والد الرئيس الحالي، إلا أن عائلته تنفي هذين الادعاءين. ويقيم ريبال (37 عاماً) حالياً في لندن هو مدير منظمة “الديمقراطية والحرية” في سوريا ورئيس فضائية شبكة الأخبار العربية “إي أن أن”. واستبعد أي تدخل عسكري أجنبي في سوريا، مشيراً ليس فقط إلى جغرافيتها المعقدة وتشكيلها العرقي والديني المعقد، ولكن أيضاً لامتلاكها أسلحة كيماوية. وقال ريبال إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يطلق عملية الحوار من خلال تنظيم مؤتمر يضم جميع أحزاب المعارضة، لكن ليس مثلما يفعل مؤتمر “أصدقاء سوريا” الذي وجه الدعوة لمجموعة واحدة فقط. وأوضح أن حواراً بين المعارضة المتحدة وحكومة الأسد تحت إشراف دولي، يمكن أن يؤدي إلى انتقال ديمقراطي يمهد الطريق لإجراء انتخابات جديدة وفي نهاية المطاف إلى نهاية النظام. وشدد على أنه إذا لم تتم السيطرة على الوضع في سوريا قريباً، ستقع حرب أهلية وصراعات إقليمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©