حزمة من الإرشادات والنصائح الطبية التي يتوجب على الصائمين خصوصاً من المصابين بالسكري اتباعها لتجنب أي عوارض طبية قد تحدث لهم لا قدر الله، فالأمر مرتبط بداية بنظام غذائي صحي حسب توصيات الأطباء وخبراء التغذية، من حيث تقسيم وجبات المرضى إلى وجبتين أساسيتين الإفطار والسحور ويتخللهما وجبة خفيفة بمنتصف الليل لضمان السعرات الحرارية المقررة من أخصائي التغذية.
ويتوجب عليهم التبكير في تناول الإفطار، وتأخير تناول وجبة السحور لتجنب انخفاض مستوى السكر أثناء الصيام، على أن يحرص المريض على تناول وجبات صحية من خلال الطهي بسلق الأطعمة أو شوائها وألا تكون وجبات بكميات كبيرة، وكذلك إعداد كل مريض قائمة بالأطعمة التي تزيد من مستويات السكر في الدم وتجنبها ومنها المربات والعسل وشراب الفاكهة المحلاة والحلويات.
كما، يتوجب عليهم الاستمرار في أخذ العلاجات الأخرى الخاصة بالضغط والكولسترول والقلب، فيما يتوجب عليهم ضرورة اللجوء للطبيب لتقرير أي حالة يستقر عليها مريض السكري، علاوة على أهمية ضبط نسبة السكر في الدم وذلك عن طريق تنظيم الغذاء والالتزام بالحمية الغذائية وأداء التمرينات البدنية اليومية، وتعديل العلاج الدوائي وفق توجيهات الطبيب، وكذلك على عدم الإفراط في تناول الأطعمة عند موعد الإفطار، وأخذ فترة راحة وقت الظهيرة (القيلولة)، والإكثار من شرب الماء مع استشارة الطبيب إذا كان المريض لديه مشكلات في القلب.
وهنا لابد من الإشادة بجهود الهيئات الصحية في مختلف مناطق الدولة، والتي نفذت حملات توعية للمرضى قبل حلول شهر رمضان المبارك لمنع أية مخاطر قد تقع عليهم في حال عدم معرفتهم بخطوات الصوم السليمة خصوصاً لمصابي السكري، حيث اعتمدت تلك «الهيئات» مختلف الوسائل الإعلامية إضافة لوسائل التواصل الاجتماعي من أجل إيصال الإرشادات والخطوات السليمة الواجب اتباعها من قبل المرضى الصائمين.
محمد الحياري- أبوظبي
عدد اليوم
