أعلن موقع "العربية نت" نقلا عن تلفزيون المستقبل اللبناني عن مقتل 20 شخصاً من أنصار الشيخ أحمد الأسير داخل مسجد بلال بن رباح خلال الاشتباكات الدائرة بينهم وبين الجيش اللبناني.
وقد أحرز الجيش اللبناني تقدما كبيرا نحو المجمع الذي يتحصن فيه رجل الدين السني أحمد الأسير مع أنصاره في مدينة صيدا بجنوب لبنان.
والأسير معروف بعدائه الشديد لحزب الله الشيعي، حليف دمشق، ويتهم الجيش اللبناني بغض الطرف عن كل أنشطة الحزب المسلحة.
وارتفع بعد الظهر عدد القتلى الذين سقطوا في صفوف الجيش اللبناني إلى 16، بحسب بيانات صادرة عن قيادة الجيش، بالإضافة إلى عدد من الجرحى.
قال الجيش اللبناني في بيان إنه سيواصل عمليته الأمنية في صيدا (جنوب لبنان) حتى الانتهاء من المظاهر المسلحة وإزالة المربع الأمني للشيخ أحمد الأسير.
وكانت حدة الاشتباكات قد تصاعدت بين الجيش اللبناني وحزب الله وأمل من جهة وأنصار الشيخ أحمد الأسير من جهة أخرى، وتتركز حول مسجد بلال بن رباح حيث يتحصن الأسير وأنصاره.
وذكر مصدر عسكري في منطقة صيدا أن الجيش عثر على "عشرات الجثث لمسلحين باللباس العسكري مع سلاحهم" في الأبنية والمواقع التي يقوم "بتنظيفها" في محيط المجمع الذي يتحصن فيه الأسير وأنصاره والذي يتألف من مسجد وأبنية عدة.
ولم يعرف حتى الآن مصير الشيخ أحمد الأسير. وكان شقيقه أمجد الأسير قال في اتصال هاتفي صباحا مع فرانس برس "الشيخ سيبقى في مسجد بلال بن رباح حتى آخر قطرة دم"، قبل أن يقفل خطه الخليوي.
عدد اليوم
