جمال إبراهيم، وكالات - (عواصم)
دعت جامعة الدول العربية الأمم المتحدة إلى ضرورة الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلى لتنفيذ الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في التاسع من يوليو 2004 والقاضي بإدانة وتجريم جدار الفصل الضم والتوسع العنصري وعدم شرعيته.
فيما حذر أمينها العام نبيل العربي من مخاطر عدم التحرك الجدي والفعال من قبل المجتمع الدولي لوقف العدوان، وحالة التدهور الخطير للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تنذر بأفدح العواقب والتداعيات على أمن المنطقة برمتها والسلم والأمن الدولي.
في الأثناء، تواصلت الإدانات العربية والإقليمية والدولية للعدوان الوحشي الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على القطاع والضفة والبلدات العربية داخل حدود 48 مطالبة بوقف الهجوم، في حين تقرر عقد اجتماع استثنائي للجنة التنفيذية لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة اليوم لبحث خطة للتحرك الفوري في الأمم المتحدة، خصوصاً مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية والمحافل الدولية والإقليمية الأخرى، وذلك لمواجهة تصاعد العدوان العسكري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، والتمادي في جرائم الخطف والتعذيب، والتي كان آخرها حرق الطفل الشهيد محمد أبو خضير حياً في القدس الشرقية المحتلة. وطالب بيان صادر عن الجامعة أمس، بضرورة وقف بناء جدار الفصل العنصري، ودفع تعويضات للسكان الفلسطينيين المتضررين من آثاره، بما في ذلك سكان القدس الشرقية وما حولها وكذلك اعتبار الاستيطان الإسرائيلي بأشكاله كافة غير شرعي ومنافياً للقانون والشرعية الدولية.
وأشار إلى أن المجموعة العربية في نيويورك تجري اتصالات مع أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لدعم خطوات التحرك العربي بهذا الشأن. فيما
من جهتها، أعلنت مصر أنها تسعى إلى وقف «العنف المتبادل» بين إسرائيل و«حماس» عبر اتصالات دبلوماسية، لكنها لا تقوم بوساطة «بالمعنى المعروف» كما فعلت في الماضي.
كما أدانت الأردن وتونس وباكستان وماليزيا والصين العدوان على غزة مطالبة بوقفه.
عدد اليوم
