أكد المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن، تزايد إقبال الإناث على حفظ القرآن في المسابقة المحلية، موضحا أن عدد الإناث قد زاد عن الذكور بـ 16 متسابقة، مؤكدا أن ذلك مؤشر ايجابي·
وقال إن هناك 52 فتاة تقدمن للمسابقة مقابل 36 شاباً، وإن إدارة الجائزة تنظر على أن تحفيظ القرآن للجنسين على نفس المستوى من الأهمية·
وأضاف أن المسابقة المحلية للقرآن فرع من أهم فروع الجائزة، لافتاً أنها تعنى بحفظ القرآن وتكريم حفظته على المستوى المحلي· مؤكدا ان المسابقة الدولية بأفرعها الثمانية تؤدي دور مؤسسة دينية·
وقال إن المسابقة المحلية في عامها التاسع أصبحت معلماً هاماً من معالم المسابقات القرآنية في الدولة، موضحاً أنها تضم مستويين للذكور والإناث·
وأشار بوملحة إلى بروز كثيرين من الحفظة خلال المسابقة من المواطنين والمقيمين، وأن الإقبال على المشاركة فيها كبير من مراكز تحفيظ القرآن على مستوى الدولة·
وأوضح أن إدارة المسابقة أوجدت فرعاً مهماً في المسابقة المحلية - فرع 5 أجزاء - للمواطنين فقط، والذي وجد مشاركة كبيرة من المواطنين على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن الجائزتين - الدولية والمحلية - يعطيان أهمية كبيرة لتحفيظ القرآن في الدولة واستثمار جهود مراكز التحفيظ من خلال تكريمهم عبر المسابقة المحلية التي يرعى مسابقة الذكور فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وترعى مسابقة الإناث فيها حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم·
وكشف بوملحة أن كل فرع من أفرع الجائزة الدولية للقرآن الثمانية يعد نشاطاً قائماً بذاته، كما أنه يؤدي أهدافه، مما يعطي مساحة كبيرة من النشاط والفعالية، ويجعلها تؤدي دور مؤسسة دينية·
وأشار إلى بعض من نشاطات الجائزة، قائلاً: طبعنا خلال عام واحد أكثر من 15 إصداراً في مجال علوم القرآن الكريم، وهناك إصدارات كثيرة ستطبع خلال الفترة القادمة، مضيفاً: استطاعت الجائزة في فرع الحافظ المواطن تنشيط عملية الحفظ لدى المواطنين، حيث وصل عدد الفائزين خلال خمس دورات إلى أكثر من 125 حافظا مواطنا·
وذكر أن الجائزة الدولية استطاعت خلال 11 دورة أن تحظى بتكريم أهم علماء المسلمين الذين خدموا الدين الإسلامي·
وأعلن مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، وجود تفكير لطرح بعض الأفرع لرفد الجائزة بأكبر نشاط ليزداد نشاطها عام بعد عام· وحول تقييمه لأداء المتسابقين في المسابقة المحلية للعام الحالي، أجاب أن لجنة التحكيم هي المسؤولة، مضيفاً أن أول الطلاب المتسابقين في المسابقة يمتلك صوتا جماليا وقوة في الأداء، موضحاً أنه لو نال الاهتمام اللازم لأصبح من المقرئين·
ولفت بوملحة إلى أنه من ثمار الجائزة الدولية الطيبة هذا العام أن أحد المتسابقين من مصر بدأ في الجائزة وحقق مراكز متقدمة في المسابقة المحلية بالأفرع الأول والثاني والثالث، من قبل، وبعد ان عاد الى بلاده، رشحته مصر في مسابقة القرآن الدولية في دورتها الحادية عشرة كمتسابق يمثلها بعد فوزه على أقرانه هناك واحتلاله المركز الأول·
وفي السياق نفسه تواصلت مساء أمس الأول الثلاثاء بجمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي وجمعية النهضة النسائية بدبي فعاليات المسابقة المحلية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم للذكور والإناث باختبار ستة متسابقين وثماني متسابقات·
وتضمنت قائمة الذكور ثلاث متسابقين من مراكز مكتوم لتحفيظ القرآن، يتنافسون في الأفرع الثاني والثالث والرابع، وهم محمد الحسن خان، وسليم الله نور الله، وعيــــسى عبدالله القايدي، بالإضافة إلى عبدالرحمن أحمد الحسن، من مركز كلية الدراسات العربية والإسلامية، ومتسابقان من جامعة الشارقة وهم محمد محمد جبريل الودية، وعبدالله يوسف أحمد آل علي·
عدد اليوم
