الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"أبوظبي للتعليم" يوزع أجهزة ووسائل تعليم طبية على طلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة

16 يناير 2013 20:54
قدم مجلس أبوظبي للتعليم اليوم أجهزة ووسائل تعليمية وطبية للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة قي كل من أبوظبي والعين والغربية بلغت قيمتها 2.2 مليون درهم. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم على ما يحظى به الطلاب ذوو الاحتياجات الخاصة بالمجلس في كافة مراحلهم الدراسية من رعاية واهتمام متزايدين من المجلس، بما يتماشى مع الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة، إذ لا يدّخر المجلس جهداً في سبيل خدمة هذه الفئة لضمان اندماجهم في المجتمع، ونيل حقوقهم كاملة غير منقوصة أسوة بأقرانهم الأسوياء. ولفت معاليه إلى أن المجلس وزع أجهزة هذا العام على الطلبة بلغ عددها 1125، شملت في أبوظبي 556 جهازا ووسيلة تعليمية، وفي العين 408، وفي المنطقة الغربية 161 جهازا ووسيلة تعليمية، وقام المجلس بالتعاقد مع مؤسسات متخصصة لتوريد الأجهزة وتدريب المعلمين عليها. وأوضح معاليه أن المجلس يتبنى ضمن خطته العشرية عددا من المبادرات والبرامج من شأنها تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المدرسي ومن ثم المجتمع بوجه عام حيث تهدف هذه المبادرات إلى خلق جو من الألفة وتعزيز أواصر الترابط بين هذه الفئة وكافة أفراد المجتمع، بدءاً من توفير المناخ الصفي المناسب والرعاية الصحية والاجتماعية وتوفير الوسائل والأدوات والأجهزة المعينة دراسياً وأكاديمياً وصولاً إلى التأهيل المجتمعي حيث أسهمت هذه المبادرات في تغيير مسار العديد من الطلاب بشكل يتيح لهم الالتحاق بسوق العمل في العديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية أو الخاصة. إطلاق المواهب وخلال توزيع الأجهزة على الطلبة أكد محمد سالم الظاهري مدير العمليات المدرسية بالمجلس، أهمية ما يقدمه المجلس من رعاية ودعم لهذه الفئة الطلابية الحيوية، والحرص علي تطوير الخدمات الموجهة لهم، وتوفير الأجهزة التي تدعم التأهيل التربوي الأكاديمي والاجتماعي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة داخل مدارس إمارة أبوظبي في كل من أبوظبي، العين، والمنطقة الغربية، مما أدى إلى تحقيق إنجازات كبيرة لهذه الفئة ووضع مجلس أبوظبي للتعليم محل إشادة وتقدير العديد من المنظمات المتخصصة في هذا المجال. وثمن الظاهري تعاون أولياء أمور هؤلاء الطلبة مع المجلس وحرصهم على توثيق الصلات بين جميع الأطراف، خصوصا أسرة الطالب التي تعد المكتشف الأول للإعاقة، وذلك بغية إطلاق مواهب وإبداعات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ، وتوظيف طاقاتهم ونيلهم حقوقهم كاملة غير منقوصة أسوة بأقرانهم من الأسوياء. وأكدت هناء علي الحمداني اختصاصية دعم التربية الخاصة رئيس اللجنة الفنية لأجهزة ذوي الاحتياجات الخاصة على تنوع الأجهزة التي تم توفيرها للطلبة، حيث بلغت 34 صنفا تغطي جميع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة حسب احتياج كل حالة وتم اختيارها بعناية على يد متخصصين منها أجهزة لضعاف السمع عند الضوضاء وزراعة قوقعة أو معينات سمعية عادية تتيح للطالب ضعيف السمع سماعا أفضل من على مسافة 30 م من المعلم، وغيرها من الأجهزة والوسائل والبرامج الحديثة والمتطورة التي عادت بالنفع على جميع الفئات. وقالت إن اللجنة الفنية لأجهزة ذوي الاحتياجات الخاصة قدمت في الأعوام الثلاثة الماضية 2011، 2012، 2013 أجهزة وأدوات ووسائل بلغ عددها أكثر من 50 صنفا استفاد منها جميع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم افتتاح عدد وحدتين لعلاج النطق واللغة أحدهما بمدرسة بني ياس والتي يشرف عليها اختصاصية النطق واللغة أمينة حارب الكعبي والأخرى بمدرسة مبارك بن محمد والمشرف عليها أيمن محمد عبداللطيف اختصاصي النطق واللغة وهما مجهزتان بأحدث الوسائل والأجهزة الخاصة بالتشخيص والعلاج. (كادر) وحدة للتحديات البصرية بمدرسة عمير بن يوسف تم افتتاح وحدة التحديات البصرية بمدرسة عمير بن يوسف والتي يشرف عليها اختصاصي التحديات البصرية أشرف مكرم جمعة وهي مجهزة بمجموعة من الأجهزة لا تتوفر في مثيلاتها، ولحرص اللجنة على تقديم كل ما هو أفضل وجيد من الأجهزة تقوم الوحدة بحضور المؤتمرات والمعارض المهتمة بهذا المجال حتى تقف على كل ماهو جديد من الأجهزة والوسائل والأدوات مؤكدة أن هذه الأجهزة غيرت مسار الطلاب التعليمي نحو الأفضل. وأشارت بارعة أحمد حاج سليمان اختصاصية دعم ذوي الاحتياجات الخاصة عضوة لجنة الأجهزة إلى أن عدد الفئات المستفيدة من الوسائل والأدوات والأجهزة بلغ 7 فئات، وتعتبر الفئة الأكثر استفادة هي فئة صعوبات التعلم وغرف المصادر حيث تم توفير عدد 578 وسيلة وجهاز لهذه الفئة،ثم فئة اضطرابات النطق واللغة ووحدات العلاج وتم توفير عدد 308 وسائل وأجهزة لها، وفئة الإعاقة السمعية وتم توفير عدد 92 وسيلة وجهاز لها، وفئة الإعاقة البصرية وتم توفير عدد 80 وسيلة وجهاز، ثم فئة اضطراب التوحد وتم توفير عدد 58 وسيلة وجهاز لها، وفئة الشلل الدماغي تم توفير عدد 9 وسائل وأجهزة لها، وهذه الأجهزة غطت جميع الطلاب ولبت جميع الاحتياجات، كما أن المجلس بصدد توفير طاولات بمواصفات خاصة بالطلاب المعاقين حركياً بجميع مدارس الإمارة والتي تتناسب مع متطلباتهم واحتياجاتهم. وقال أيمن عبداللطيف اختصاصي النطق واللغة عضو اللجنة إن الطلاب المستفيدين هذا العام من المعينات السمعية ووسائل التأهيل السمعي بلغ 160 طالبا معاقا سمعياً وأن الخدمة لهذه الفئة لن تتوقف عند حد توزيع الأجهزة بل سيتم تنفيذ عدد من ورش العمل والمحاضرات التدريبية والعملية لأولياء الأمور لكيفية الاستخدام والتعامل مع الأعطال المتوقعة على يد فنيين متخصصين من الشركات الموردة للأجهزة. أما بالنسبة لمعلمي ومعلمات التربية الخاصة فقد تم تنفيذ ورشة عمل لـ 110 من معلمي ومعلمات التربية الخاصة استهدفت تدريبهم على أهم استراتيجيات العمل مع اضطرابات النطق واللغة والسمع، كما تم انتقاء 60 منهم سيتم تأهيلهم ضمن مجموعة من ورش العمل للتعامل مع طلاب الإعاقة السمعية ممن تم تسليمهم أجهزة معينة للسمع من نوع لينك مستخدمين في ذلك برنامج "جرس" الذي تم توفيره لكل معلم بشكل مستقل. كما سيتم تنفيذ ورش عمل مكثفة لاختصاصيي النطق واللغة بالإمارة لاستخدام جهاز التواصل بالرموز والصور، وجهاز التواصل بالرموز والصور وألبوم الصور الناطقة والخاصة بطلاب التوحد والشلل الدماغي واضطرابات النطق واللغة، وذلك كله مفاده تقديم أفضل خدمة وبأفضل الخبرات الممكنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©