الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مهرجان ليوا للرطب ينطلق السبت المقبل

10 يوليو 2014 03:25
عقدت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان ليوا للرطب اجتماعاً أمس الأول لبحث الاستعدادات لانطلاق المهرجان بعد غد في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية، حيث تقام الدورة العاشرة من المهرجان خلال الفترة من 12 ولغاية 18 يوليو الجاري تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وبرعاية ودعم العديد من الجهات الرسمية والمؤسسات الخاصة. وأكد محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، رئيس اللجنة العليا المنظمة، اكتمال الاستعدادات لانطلاق الحدث المميز الذي أصبح ركيزة أساسية من فعاليات المنطقة الغربية، ومركز استقطاب جماهيري وإعلامي عربي ودولي لمدينة ليوا بوابة الربع الخالي، خاصة أنّ المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي تحظى باهتمام وطني رفيع المستوى يجسد طموح القيادة في أن تزخر المنطقة بالفرص الاقتصادية الواعدة للجميع، وجعلها مقصداً ثقافياً وسياحياً على المستوى الإقليمي والعالمي أيضاً. وأوضح أنّ الفعاليات المتنوعة التراثية والثقافية والرياضية التي تقيمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي على مدار العام في مدن المنطقة الغربية، بتوجيهات من القيادة الرشيدة، تعتبر أحد أهم الوسائل لتجسيد هذا الطموح، الأمر الذي دفع القائمين على اللجنة للعمل بجهد وإخلاص كبيرين لتجسيده واقعاً ملموساً، وذلك من خلال أربعة مهرجانات أساسية ساهمت في وضع المنطقة الغربية على الخارطة السياحية العالمية، هي مزاينة بينونة للإبل، مهرجان الظفرة، مهرجان الغربية للرياضات المائية، ومهرجان ليوا للرطب. حضر الاجتماع كل من عبدالله بطي القبيسي مدير المشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، ومبارك القصيلي عضو اللجنة العليا المنظمة، وعيسى سيف المزروعي عضو اللجنة العليا المنظمة. واعتبر محمد خلف المزروعي ما أعلنته -في يونيو 2014- منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الـ “فاو”، من ريادة تجربة الإمارات الناجحة في التعامل مع ظاهرة التصحر، هو أوضح دليل على النهضة الزراعية في بلادنا التي تحققت بفضل تضافر الجهود التي تبذلها قيادتنا الرشيدة. ووفقا للأمم المتحدة فقد تمكنت دولة الإمارات خلال العقود الأخيرة من غرس حوالي 130 مليون شجرة منها 22 مليون شجرة نخيل، تشكل 20 في المئة من إجمالي أشجار النخيل في العالم، مما يعكس تقديرا دوليا متزايدا بأنّ الإمارات تساهم في انتشار الأراضي الخضراء والحدائق والمحميات الطبيعية، عبر تحويلها المزيد من المساحات الصحراوية الواسعة إلى أراض خضراء. وتقدّم المزروعي بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لدعمه اللامحدود لمشاريع صون التراث وتشجيعه الدائم على مواصلة تعزيز ثقافة المهرجانات والفعاليات الثقافية، مؤكدين الفخر بما حققته مزرعة سموه بالعين مؤخراً، من نجاح علمي باهر تجسد في حصاد أول رطب “الخلاص” قبل موسمه بشهرين للمرّة الأولى في منطقة الخليج العربي، وذلك بفضل السير على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي تحدى المستحيل، وتمكن من تحويل جفاف الصحراء إلى واحة خضراء يتفيأ في ظلالها الجميع. كما نجحت سابقاً تجارب مخبرية إماراتية في استنساخ البراعم الأولية لفحل نخيل نادر وحيد، يتميز بوفرة حبوب اللقاح، ويكفي الواحد منه لتلقيح ما يقارب 25 نخلة تمر. كما توجه بوافر الشكر والتقدير للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرعاية سموه لجميع الجهود المبذولة في صون التراث الإماراتي العريق، وفي مجال دعم وتشجيع كافة المزارعين في الدورة الماضية 2013، وفي كافة الدورات والفعاليات التراثية الأخرى. وأشاد المزروعي بالدعم اللامحدود والمتميز للمهرجان من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، ومتابعته الدؤوبة من خلال توجيهاته الدائمة نحو التطوير المستمر لهذا الحدث المميز، وإضافة المزيد من المسابقات الهادفة والفريدة من نوعها. أعرب عن بالغ السعادة بالمكانة المميزة لمهرجان ليوا للرطب على خارطة المهرجانات التراثية في المنطقة، مُشيداً بالرعاية الكريمة للمهرجان من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والذي يُقدّر دوما ويُثمن حرص أبناء المنطقة على صون موروثهم الثقافي والاجتماعي، وضمان توريثه للجيل الشاب. من جهته، أكد مدير المهرجان عبيد خلفان المزروعي أنّ مهرجان ليوا للرطب يُعدّ الحدث الأبرز الذي يُعنى بشجرة النخيل المباركة وكل ما يرتبط بها.. ومع مرور 10 سنوات على انطلاق الدورة الأولى من المهرجان، تحوّلت الاحتفالية التي تقام على ما يزيد على 20 ألف متر مربع إلى محطة رئيسة على خارطة المهرجانات السياحية، التي تحتفل بها المنطقة الغربية في كل عام، والتي تستقطب في كل دورة ما بين 60 - 70 ألفاً من السياح والزوار مواطنين ومُقيمين. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©