عدد اليوم
أحمد مرسي، وام (الشارقة) أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة، أمس، عن استشهاد ضابط صف، أثناء حادث تدريب في المملكة العربية السعودية، ضمن قواتها المشاركة في عملية إعادة الأمل، وضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة. وتواصلت «الاتحاد» مع أسرة الشهيد هزيم عبيد خلفان آل علي، من أبناء إمارة الشارقة، وقال شقيقه محمد: «إن الأسرة تلقت نبأ الوفاة قبل مدفع الإفطار بعشر دقائق أمس، وعزاؤنا أن هزيم استشهد فداءً للوطن»، مشيراً إلى أنه تم إخطارهم بتسلم الجثمان فجر اليوم. وأضاف: «إن شقيقه الشهيد، أب لسبعة أطفال، هم شيخة 14 عاماً، وعبيد 13 عاماً، وعبد الرحمن، وأحمد، وشمة، وشهد، وفاطمة 3 سنوات، مشيراً إلى أن الفقيد كان بالنسبة له الأب والشقيق والقدوة، وأنه فقد أبويه، وهو صغير، وكان الشهيد بالنسبة له الوالد والقدوة». وقال محمد البالغ من العمر 29 عاماً: «تزوجت منذ شهرين، وكان هزيم دائم التواصل معي ومع شقيقاته، فلدينا أنا وهو سبع شقيقات، وكان سعيداً جداً بخدمة الوطن الغالي، ودائما ما كان يقول لأولاده إنه في مهمة وطنية، ويغرس فيهم الانتماء للوطن والقيادة». أما عبيد الابن الأكبر للشهيد فقال لـ«الاتحاد»: «إن آخر مكالمة تلقيتها من والدي، كانت أمس الأول، اطمأن خلالها على أحوالنا، وطالبني بالاهتمام بإخوتي، وطالبني بأن أكون رجل البيت في غيابه، إنه سيحضر بعد 15 يوماً، موعد إجازته، وأنه سيقضي معنا عيد الفطر». وفور إعلان القوات المسلحة استشهاد هزيم، تفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، وأطلق أحدهم الهاشتاج #شهيد_الإمارات_هزيم_آل_علي، وأكدوا في تغريداتهم أنهم جميعاً فداء للوطن، وأن العزاء الوحيد أن الفقيد استشهد أثناء تأدية واجبه إلى جانب القوات السعودية المشتركة، سائلين العلي العظيم أن يتغمده برحمته، وأن يتقبله عنده من الشهداء، مشيرين إلى أن هزيم توفي بطلاً، ويعتبر قدوة للجميع، وأن أولاده أبناء لكل الوطن، وسيلقون الرعاية الكاملة من الإمارات وطن العطاء.
