أعلنت روسيا أمس، أنها أوقفت قائدة مروحية أوكرانية اتهمتها بالمسؤولية عن مقتل صحفيين روسيين اثنين في يونيو في شرق أوكرانيا. وأكد المحققون الروس أن قائدة المروحية أوقفت على الأراضي الروسية، وادعت أنها لاجئة هاربة من المعارك، وأكدوا أن ناديجدا سافشينكو التي تقود مروحية لمصلحة الجيش الأوكراني متورطة في مقتل ايجور كورنيليوك وانتون فولوشين اللذين قتلا في يونيو في هجوم قرب لوجانسك، أحد معاقل التمرد الانفصالي.
وأوضحت لجنة التحقيق الروسية في بيان «بعد الحصول على بيانات موقع مجموعة من الصحفيين الروس وغيرهم من المدنيين قرب لوجانسك نقلتها الى الناشطين» في إشارة إلى القوات الأوكرانية.
واتهمت كييف موسكو فورا «بخطف» سافشينكو، واقتيادها عبر الحدود مطالبة «بالإفراج غير المشروط» عنها. وقتل الصحفيان، بعد اصابتهما في هجوم للجيش الاوكراني قرب لوجانسك،وسرعان ما أكدت موسكو أنهم استهدفوا عن عمد، وأعلنت فتح تحقيق.
وأكدت الخارجية الأوكرانية أن وجود قائدة المروحية في روسيا «اثبات إضافي على تخطيط الإرهابيين لجرائمهم، وتنفيذها بتعاون وثيق مع الأجهزة الأمنية الروسية» متهماً المتمردين الموالين لروسيا في شرق البلاد بالقبض على الاوكرانية. (كييف، موسكو،وكالات)
عدد اليوم
