هالة الخياط، إبراهيم سليم، جمعة النعيمي (أبوظبي)
أكد مواطنون أهمية مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 1102 من السجناء، تعتبر فرصة للسجناء للاندماج من جديد في المجتمع، وفرصة لمراجعة النفس وتقويمها من جديد. وقال المواطن محمد الصيعري إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة دليل واضح على كرم القيادة الرشيدة في الدولة، وتأكيد على أنها قيادة رحيمة بأبنائها وتحرص على توفير كل الفرص الممكنة ليكونوا نافعين لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم.
وقال إن الإفراج عن السجناء يجسد حرص رئيس الدولة، حفظه الله، على تحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي وعلى وحدة النسيج الاجتماعي، وتجسد الوجه الإنساني والحضاري لدولة الإمارات وما تتمتع به من قيم العفو والتسامح.
وأكد خالد المعمري أن هذه المبادرة السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة اليوم الوطني الـ 44 تصدر عن قائد يسعى دوما إلى كل ما يحقق سعادة من يعيشون على أرض الدولة، لافتاً إلى أن القيادة الرشيدة حريصه كل الحرص على الترابط الأسري، وهذا ليس بمستغرب عن قيادتنا الرشيدة.، وهو ما يؤكد حرص سموه على لم الشمل.
وأكد جابر الحمادي حرص القيادة الرشيدة على أمن واستقرار الأسر المواطنة، مشيرا إلى أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بالإفراج عن 1200 سجين، بمناسبة اليوم الوطني، يأتي في إطار لم شمل الأسر، ويعد لفتة إنسانية ترسّخ نهج قائد المسيرة في هذا الشأن.
وقال سالم البريكي إن القيادة الرشيدة لا تألو جهدا في إسعاد أبنائها في مختلف المناسبات، ولا سيما في اليوم الوطني المجيد لرسم البسمة على وجوه أبنائها. معربا عن أمله في أن يستوعب المعفو عنهم الدرس وان يعودوا إلى حضن المجتمع نافعين أنفسهم وذويهم.
وقال خالد المهيري إن قرار العفو سيترك أثراً إيجابياً على نفوس المفرج عنهم، ما يفتح بابا جديدا للحياة والعيش على نهج سليم باحترام الأنظمة والقوانين لينعموا مع أسرهم بالاستقرار.
من جهته قال الإعلامي راشد محمد راشد الزعابي إن قرار العفو يعد مبادرة سخية وعطاء جزيلا من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأنه دليل على كرم سموه اللامحدود وبذل كل ما من شأنه أن يسعد أبناء الوطن أو المقيمين والمستفيدين من اللفتة الإنسانية ليعيشوا حياة كريمة وآمنة في بيئة من الود والتسامح والتآلف والرحمة.
قال أحمد المهري إن قرار العفو يعد فرصة لبدء صفحة وحياة جديدة ويدل على محبة ورحمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بأبنائه، فجزاه الله خير الجزاء، فهذه اللفتة الإنسانية تعزز التلاحم والاستقرار الأسري وليلتئم شمل الأسرة من جديد.
عدد اليوم
