محمود الحضري (دبي) - رصدت جمعية الإمارات التعاونية 20 مليون درهم لدعم 400 سلعة خلال رمضان، فيما خصصت جمعية الاتحاد التعاونية 15 مليون درهم لدعم 30 سلعة أساسية و160 سلعة عامة، تباع بأسعار التكلفة، و1,7 مليون درهم لدعم مبيعات اليوم الإنساني، الذي يوافق ذكرى وفاة المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث سيتم بيع الخضراوات والفاكهة بأسعار التكلفة على مدار يوم 19 رمضان، بحسب ما أعلن مسؤولو الجمعيتين في مؤتمر صحفي بدبي أمس.
وتشمل السلع الرمضانية المدعومة منتجات الحليب والرز والزيت والسكر والحلويات ومياه الشرب والخضار والفواكه وغيرها من السلع الرمضانية الأخرى.
وأكد الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد وجود تعاون دائم مع جمعية الاتحاد لإطلاق العديد من المبادرات لدعم السلع بأسعار في متناول الجميع، وبنسب تقل 30% و40% عن الأسعار العادية، لافتا إلى أنه تم الاتفاق مع الجمعيات التعاونية على طرح قائمة من السلع، والسلال الرمضانية طوال الشهر الكريم.
وشدد خلال المؤتمر الصحفي على دور الوزارة في مراقبة الأسعار، ومصداقية العروض والحملات الترويجية، والتأكد من أرقام الدعم التي تقدمها الجمعيات التعاونية ومراكز البيع بالتجزئة، منوها بأن جميع العروض تخضع لموافقة وزارة الاقتصاد.
وأكد النعيمي أن السلع متوافرة بكميات كافية في جميع الفروع بالجمعيات ومنافذ البيع الأخرى، وتكفي جميع المستهلكين، لما بعد عيد الفطر، مشيرا إلى وجود تنسيق مشترك مع الدوائر والهيئات الحكومية، بشأن الحملات الرقابية الميدانية للتأكد من العروض والالتزام بالقوائم السلعية وأسعارها.
وقال: تعلن وزارة الاقتصاد الأسبوع المقبل في إحاطتها الإعلامية الثانية تفاصيل الحملات الخاصة بالسلع الرمضانية، ضمن إحاطة شاملة حول الاقتصاد الوطني.
ومن جانبه، قال خالد حميد الفلاسي مدير عام جمعية الاتحاد إن حملة بيع أسعار السع الرمضانية تبدأ من 1 يوليو المقبل وتمتد حتى نهاية إجازة عيد الفطر، مشيرا إلى أن الجمعية تتوقع مبيعات بقيمة 220 مليون درهم خلال رمضان المقبل، مقابل 198 مليون في رمضان الماضي، بنمو 11%. وذكر أن فروق الأسعار التي ستتحملها الجمعية لدعم السلع تصل إلى 15 مليون درهم، مقابل 10 ملايين في رمضان الماضي، بزيادة 50%.
وبين أن هامش الأرباح للسلع يدور حول 7%، وهو ما يمثل 15 مليون درهم للمبيعات المتوقعة خلال رمضان، وهو ما سيتم تعويضه من جانب الجمعية لدعم المستهلكين، من خلال تخصيص 8,5 مليون درهم للأعضاء، والباقي على المشتريات، لافتا إلى أن السكر والفيمتو يمثلان أكبر سلعتين من حيث الإقبال من المتسوقين.
وذكر أن المخزون الخاص بحملة شهر رمضان يزيد بنحو 30% على الكميات المباعة في العام الماضي، منوها بأن الدعم السلعي في باقي شهور السنة يبلغ 3 ملايين درهم، وهو ما يؤكد أن شهر رمضان يمثل أهمية نسبية وقصوى في حملات الجمعية.
من جهته، قال فريد الشمندي مدير عام جمعية الإمارات التعاونية إن الجمعية ستبدأ من الأسبوع المقبل حملة رمضان للسلع المدعومة، وتمتد حتى نهاية إجازة الفطر، وتتضمن 400 سلعة، بدعم قيمته 20 مليون درهم، من إجمالي 25 مليون درهم دعم سنوي تقدمه الجمعية.
وأضاف في تصريحات لـ «الاتحاد» أن الجمعية تطلق هذه الحملة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، من أجل توفير السلع بسعر مناسب للمستهلكين، ومكافحة غلاء الأسعار.
وقال : روعي في اختيار السلع الأهمية النسبية من حيث طبيعة الاستهلاك خلال شهر رمضان، بما في ذلك السلع الغذائية والرمضانية، إلى جانب السلع الاستهلاكية، وتغطي جميع فروع الجمعية في دبي وحتا.
عدد اليوم
