الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..أميركا تكتشف كأس العالم!

غدا في وجهات نظر..أميركا تكتشف كأس العالم!
10 يوليو 2014 21:13
أميركا تكتشف كأس العالم! يلاحظ جيفري كمب في مقاله أن منافسة كأس العالم الجاري تنظيمها حالياً في البرازيل تميزت بطابع خاص وشهدت تحولا كبيراً في مواقف الأميركيين من متابعة اللعبة الأشهر في العالم. ورغم من أن الفريق الأميركي لم ينجح سوى في الفوز بمباراة واحدة ضد غانا، قبل أن يتم إقصاؤه في الجولة الثانية على يد فريق بلجيكا، فإن أعداد مشاهدي التلفزيون المحلي في الولايات المتحدة أثناء كافة مباريات الفريق الأميركي كانت مرتفعة بصورة استثنائية، لاسيما أن غالبية المباريات أقيمت بعد الظهر وفي المساء طوال أيام الأسبوع. لكن ما هي الأسباب الكامنة وراء تغير المواقف تجاه كرة القدم في الولايات المتحدة؟ يذكر الكاتب عدداً من العوامل وراء ذلك التغير، أولها: أن كثيراً من الشباب الأميركيين أصبحوا يلعبون كرة القدم في دوريات المدارس، وذلك منذ أن بدأ النظر إلى اللعبة على أنها أكثر أمناً من كرة القدم الأميركية المحلية. وثانيها هو تأثير الجاليات الكبيرة من المهاجرين الناطقين بالإسبان الكبيرة والتي تشهد تزايداً مطرداً في الولايات المتحدة، وهي شعوب تتميز بشغفها الفطري بكرة القدم. هذا إلى جانب عامل آخر ألا وهو أن المنتخب الوطني الأميركي يضم مجموعة من اللاعبين الجيدين في الواقع، والذين حظوا باللعب في الدوريات الأوروبية الممتازة أثناء أشهر الخريف والشتاء. نية عدوانية إسرائيلية مبيتة ويتساءل الدكتور إبراهيم البحراوي في مقاله: ترى هل تستطيع الدبلوماسية العربية عرض تطورات الأحداث الأخيرة ضد غزة للكشف عن النية العدوانية التي بيتتها إسرائيل لضرب تجربة الوفاق بين «فتح» و«حماس»؟ وينقل الكاتب عن مسؤول في السلطة قوله إن إسرائيل لم تقدم دليلا واحداً يثبت أن ما تدعيه من اختطاف ثلاثة شبان مستوطنين هو أمر حقيقي، ليتساءل مرة أخرى: هل نستطيع إبراز هذه المسألة على السطح ليتبين للعالم أننا عشنا تمثيلية إسرائيلية هدفها خلق ذريعة لاقتحام الضفة والقبض على شباب الفلسطينيين من «حماس» وغيرها لوضع السلطة الفلسطينية في مأزق أمام شعبها إذا لم تتحرك ضد هذه الاعتداءات؟ هل يمكننا أن نبرز في تقارير دبلوماسية لجميع الدول أن إطلاق صواريخ متفرقة من غزة جاء في بداية الأمر كرد فعل على عمليات الاعتقال في الضفة؟ هل يمكننا أن نبين للعالم أنه رغم الغارات الإسرائيلية الوحشية التي تحصد أرواح عشرات مدنيين في غزة، فإن فصائل المقاومة مازالت تطالب بوقف هذه الغارات لإعادة الهدوء ووقف العمليات المضادة على إسرائيل؟ دولة «داعش» في سوريا ويذكر الدكتور رياض نعسان آغا كيف خطر بباله وهو يتابع إعلان قيام «دولة الشام والعراق» وخطبة «أميرها» الذي طلب من مسلمي العالم مبايعته، أنه يتابع حلقات مسلسل «فنتازيا» تاريخية تعود إلى القرن السابع الميلادي، ليتساءل عن طريقة نمو هذا التنظيم وامتداده السريع المفاجئ ما بين الشام والعراق. ويستبعد الكاتب في هذا الخصوص أن يكون قد تم نمو «داعش» في غفلة من الدول العظمى التي تحصي كل شاردة وواردة في بلداننا، لذلك رأى كثير من المحللين أن النظام السوري أراد أن يقدم صورة البديل في حال غيابه، ليرى السوريون قبل جيرانهم أي حكم سيواجهون، وليؤكد لهم أنه هو الأفضل رغم كل ما يشكون منه من فساد ومظالم. وربما سيقول كثير من الناس نعم هو الأفضل بالضرورة، لاسيما وقد أخفق السوريون إلى اليوم في حماية ثورتهم من هذا الاختراق المتطرف الذي غيّر اتجاه بوصلة الثورة، ووجدوا أنفسهم بين نارين، نار النظام التي أحرقت سوريا، ونار «داعش» التي ستحرق ما تبقى منها، وبات خطر وقوع النظام والثورة معاً في هوة التقسيم التي تنذر بالجحيم، قاب قوسين أو أدنى من الحدوث. حكايات من صمود الفلسطينيين وبمناسبة العدوان الإسرائيلي الحالي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستعيد الدكتور عمار علي حسن قصة تلك المرأة التي حكى عنها إميل حبيبي في روايته الرائعة «سداسية الأيام الستة»، والتي أطلق عليها لقب «أم الروبابيكيا». فهذه السيدة لم تنزح مع الذين تركوا دورهم بعد حرب 1948، ومن بينهم زوجها وأولادها، وبقيت مع والدتها القعيدة. كما ستعيد أحداث رواية غسان كنفاني، وهي رواية واقعية تقدم صورة مشرفة لكفاح المرأة الفلسطينية البسيطة التي تذود عن وطنها بكل نفيس وغالٍ وتلد للأرض رجالاً يقبضون على حقوقهم ويستعدون للموت في سبيل نيلها. وفي تقديمه لروايته يقول كنفاني في وصف تلك المرأة: «أم سعد امرأة حقيقية أعرفها جيداً، وما زلت أراها دائماً، وأحادثها، وأتعلم منها، وتربطني بها قرابة.. لقد علمتني «أم سعد» كثيراً وأكاد أقول كل حرف جاء في هذه السطور التالية إنما هو مقتنص من بين شفتيها، اللتين ظلتا فلسطينيتين رغم كل شيء، ومن كفيها الصلبتين، اللتين ظلتا، رغم كل شيء، تنتظران السلاح عشرين سنة». ميانمار.. والتغيير المنشود وفي مقالهما، يكذر آني جوين وديفيد ناكامورا، أن الرئيس أوباما اختار مؤخراً ميانمار (بورما سابقاً) على وجه الخصوص كنموذج لانتصار السياسة الخارجية الأميركية، فتلك الدولة التي عرفت عقوداً من الحكم العسكري بدأت تسعى لإحداث تغيير في نظامها كما أخذت تتجه أيضاً للانفتاح على الغرب، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً للدبلوماسية الأميركية. وذكر أوباما لطلاب الأكاديمية العسكرية الأميركية «ويست بوينت» أنه إذا ما نجحت ميانمار في التحول «فسنكون قد ربحنا شريكاً جديداً دون أن نطلق رصاصة واحدة». ولكن يشككان في إمكانية حدوث ذلك؛ فبعد مرور عامين على زيارة أوباما التاريخية إلى تلك الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا، فإن إنجاز التحول الديمقراطي ما زال يتعرض للخطر. ورغم خطوات الانفتاح السياسي المعلنة، فإن الجيش البورمي مازال يحتفظ بسلطة غير عادية في ظل دستور يضمن للقوات المسلحة ربع مقاعد البرلمان ويحتفظ بالوزارات السيادية للضباط دون غيرهم. لذلك يشعر نشطاء حقوق الإنسان في بورما والعالم الخارجي بالقلق من تباطؤ وتيرة التقدم الذي تحرزه الحكومة نحو الديمقراطية، أو أن تكون قد عكست هذا المسار من الأساس. القدس: «عروس» العروبة ويذكر الدكتور أسعد عبد الرحمن أ أحداث الأيام القليلة الماضية سلطت الضوء على نهج سلطات الاحتلال المتجسد في سياسات وإجراءات عنصرية ضد فلسطينيي القدس منذ احتلال القسم الشرقي منها عام 1967، بهدف تقليص عدد هؤلاء المواطنين وتهجيرهم خارج ديارهم، عبر تكثيف «الاستيطان» من جهة، وفرض ظروف معيشية قاسية من جهة أخرى، وممارسة قمع ممنهج، حتى باتت القدس أكثر «ابتعاداً» عن محيطها الفلسطيني بسبب إجراءات الحصار والعزل والإغلاق المفروضة على المدينة، وبالذات بعد بناء جدار الفصل العنصري في محيطها الذي حولها إلى «غيتو» كبير تحيطه «المستوطنات» من الجهات الأربع. وفي هذا السياق، يقول الكاتب، يتضح أن خطط إسرائيل التهويدية للقدس بعيدة المدى، وترمي إلى إعادة تشكيل كل مكونات الأماكن الدينية والتاريخية في المدينة لتتفق مع الرواية الإسرائيلية التوراتية. ومن ضمن السياسات الإسرائيلية المنتهجة، تأتي مسألتا التعويد والتسييس بالنسبة للقدس. والتعويد، هو حين تصبح، كما اليوم، الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والحفريات أسفله (لإثبات حقيقة زائفة بوجود «هيكل سليمان») أمراً لا يحرك للعربي جفناً. أما فيما يخص التسييس، فيقول الكاتب إن مسألة القدس ليست مسألة دينية عقائدية فحسب، بل هي مسألة: لمن السيادة السياسية على هذه المدينة؟ وهذا مفهوم سياسي لا علاقة له بالديانات، بل يتمحور حول من له السيادة على القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وغيرها من آثار إسلامية ومسيحية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©