دبي (الاتحاد)
يحتكم مان سيتي وضيفه نابولي إلى صافرة الإسباني ماتيو لاهوز، وهو الوجه الأشهر في الملاعب الإسبانية خلال السنوات الأخيرة، كما أنه يعيش الانطلاقة الأهم في مسيرته التحكيمية الموسم الجاري، فقد حظي بشرف إدارة أكثر من قمة كروية منذ انطلاقة الموسم الجاري، آخرها موقعة أتلتيكو مدريد وبرشلونة في الليجا التي انتهت بالتعادل بين الفريقين، ولم تشهد جدلاً حول قراراته.
وكانت صافرة لاهوز حاضرة في موقعة «حديقة الأمراء» بين باريس سان جيرمان والبايرن، والتي شهدت سقوط العملاق البافاري ورحيل مدربه كارلو أنشيلوتي عن تدريب الفريق، وعلى الرغم من قسوة المشهد على عشاق بايرن ميونيخ، فإن لاهوز كعادته لم يكن طرفاً في هذا السقوط بصافرته العادلة وقدرته على إدارة المباريات الكبيرة دون أن يثير الجدل.
قمة الليلة بين سيتي ونابولي هي الثالثة للحكم الإسباني من بين المباريات الكبيرة التي حظي بشرف إدارتها، مما يجعله يستحق لقب «صافرة القمم»، وعلى المستوى الشخصي يشتهر لاهوز بكثرة الحوار مع اللاعبين داخل أرض الملعب، بهدف تذكيرهم بأهمية الهدوء في التعامل مع المنافس ومراعاة أقصى درجات الروح الرياضية، وهي العادة التي جلبت له الثناء والانتقادات في الوقت ذاته، ولكنه يظل واحداً من أفضل الحكام في القارة العجوز.
لاهوز الذي نال شهرته من تحكيم أكثر من مباراة لكلاسيكو الأرض بين البارسا والريال، يبلغ 40 عاماً، وهو حكم محترف ولكنه في الوقت ذاته يعمل مدرساً للتربية الرياضية، أي أن الرياضة هي عالمه على المستويين التحكيمي والوظيفي، وبدأ مسيرته مع «الصافرة» منذ عام 2008، ونال الشارة الدولية في 2011، وحصل على لقب أفضل حكم في إسبانيا عام 2014، ومنذ هذا الوقت وهو يواصل مسيرة التألق على المستوى المحلي في إسبانيا، وكذلك على المستويين القاري والعالمي.
عدد اليوم
