الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«صندوق خليفة» و«تطوير الاتصالات» ينظمان ورشة حول شركات التكنولوجيا

11 يوليو 2014 00:23
نظم صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ورشة عمل بهدف مساعدة صندوق خليفة لتطوير المشاريع على تحديد شركات التكنولوجيا الناشئة على مستوى دولة الإمارات. وترأس المهندس عمر محمد المحمود، الرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ورشة العمل التي هدفت إلى تطبيق معايير موحدة لتقييم جميع المشاريع. وتضمنت الورشة شرحاً من قبل صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات حول الفرق بين شركة التكنولوجيا، وهي الشركة التي تنتج التكنولوجيا لتحقق الربح، وبين الأنشطة الأخرى في قطاع التكنولوجيا. وأوضح الصندوق أن بعض الشركات تدخل ضمن قطاع التكنولوجيا في بعض الدول، حيث تقوم بتصنيع المنتجات، فيما تعدها الدول الأخرى ضمن شركات التجزئة. وأجرى الصندوق مقارنة بين ثلاثة أنواع مختلفة من شركات التكنولوجيا الناشئة والشركات الصغيرة، التي يعتبر أصحابها التركيز على الربحية منذ اليوم الأول أمراً في غاية الأهمية، وجرى خلال الورشة مناقشة عدد من التوصيات الخاصة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطاع التكنولوجيا مثل اختلاف الشركات المبتدئة في قطاع التكنولوجيا عن نظيراتها في القطاعات الأخرى، وعدم تطلبها للكثير من رأس المال، ومخاطر التشغيل المحدودة، وانخفاض عدد موظفيها، وهو ما يسهل عملية تقييم هذه الشركات. وخلال الجلسة، وضع الصندوق ست مراحل لتحديد ما إذا كان المشروع عبارة عن شركة تكنولوجيا ناشئة أم لا، حيث شملت هذه المراحل الاكتشاف والإثبات والكفاءة والمقياس وتعظيم الأرباح والتجدد. ونصح الصندوق شركات التكنولوجيا الناشئة في المراحل المبكرة بتحديد المعالم والأطر الزمنية لكل فترة لتعظيم الاستثمارات والمساهمين المحتملين في تمويل المشروع. وأبرزت ورشة العمل أيضاً الفرق بين ثلاثة أنواع من شركات التكنولوجيا الناشئة هي «الأوتوماتيكية» و«المتكاملة» و«المنافِسة». والنوع الأول هو ما يتمخض عنه منتج يسهم في أتمتة النتائج، سواء كانت نتائج البحث على شبكة الإنترنت أو النتائج الاجتماعية مثل منصات وسائل الإعلام الاجتماعية، فيما يمتلك النوع الثاني استراتيجية شبه أوتوماتيكية لاكتساب العملاء تحقق الريادة في التسوق، لكنها تتطلب أن يقوم مندوبو المبيعات الداخليين بإتمام الصفقات. ويستند النوع الأخير على مدى استطاعة المنتج إجراء مبيعات للشركة، وهو عادة ما يكون مربحاً للغاية وتكون فيه نسبة الإيرادات المحققة لكل عميل مرتفعة ويتميز بقلة عدد العملاء. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©