الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الربط بين السائق والمركبة لتلبية احتياجات عملاء «فورد»

24 يونيو 2013 21:37
? أبوظبي (الاتحاد)- قال «بول أندرسون»، مدير التسويق، في فورد الشرق الأوسط «لطالما استثمرت فورد في التكنولوجيا وأعطتها الأولوية الكبرى، وبالتالي تميز تاريخ فورد بالكثير من الإنجازات المهمة، أحدها كان تطوير نظام SYNC بالتعاون مع مايكروسوفت، ثم تقنية اللمس MyFord To ch ، الذين شكلا معاً خطوة سباقة ومبتكرة في هذه الصناعة. وأضاف أن SYNC هو نظام حائز على عدة جوائز يتخصص في الربط والتواصل داخل السيارة، حيث يوفر ميزة التحكم بالهواتف المتحركة ومشغلات الموسيقى الرقمية المتصلة عبر البلوتوث أو وصلة SB. وقال أندرسون «عملت فورد على تطوير هذا النظام بالتعاون مع مايكروسوفت باستخدام منصة مخصصة للسيارة تعمل على نظام الويندوز حيث عزز دمج هذه الميزة في سياراتنا عام 2008 من إمكانية الربط والتواصل بين السائق والمركبة محولاً السيارة إلى منصة متحركة لتلبية احتياجات الزبائن في التواصل والترفيه، فضلاً عن تعزيزه لجانب أساسي من جوانب السلامة باستخدام جهاز متحرك داخل السيارة. وأضاف «تدل الميزة على التقاطع ما بين عالم السيارات والحاسوب». وقال «إن نظام SYNC تطور بشكل ملحوظ منذ إدخاله إلى السوق وهو يتمتع الآن بطيف واسع من الميزات التي تمكن الزبون من التواصل مع مركبته بطرق عديدة لا تحصى، ما يؤدى إلى إضافة نظام SYNC إلى متحف تاريخ التكنولوجيا في كاليفورنيا إلى جوار أسماء كبيرة مثل مايكروسوفت، وآي بي أم، وكراي، وآبل، وجوجل». وأكد أندرسون أن إدخال تقنية أحزمة أمان المقاعد الخلفية القابلة للنفخ تمثل إنجازاً ملفتاً في مجال سلامة الطرق. وأضاف «لأن فورد تضع السلامة ضمن أهم أولوياتها، فقد استثمرت في العديد من ميزات الأمان السلبية والإيجابية». وأشار إلى أنه من أبرز هذه المزايا وأكثرها تميزاً هي أحزمة أمان المقاعد الخلفية القابلة للنفخ، تلك التقنية الفريدة الحائزة على عدة جوائز تجمع بين سمات أحزمة الأمان التقليدية ووسائد الهواء. وأوضح أندرسون «صممت هذه الأحزمة لكي تنتفخ في حال وقوع حادث، وبالتالي تقلل من الضغط على الراكب من خلال زيادة المساحة السطحية للحزام، وتخفيف الصدمة على المناطق الحيوية في الجسم. وأكد أهمية هذه التقنية لأنه عادة ما يكون ركاب المقعد الخلفي من الأطفال والمسنين وهم أكثر عرضة للإصابات المتعلقة بحزام الأمان في حوادث الاصطدام، وبالتالي فإن الأحزمة القابلة للنفخ توفر فوائد كبيرة مقارنة بالأحزمة العادية. وفيما يتعلق بالتقنيات الرئيسية التي تميز فورد عن غيرها، أوضح أنه من ناحية تجربة العملاء، فتشجيع التواصل هو أحد أهم نقاط قوتها، فنظاما SYNC وتقنية MyFord To ch اللذان تم تطويرهما بالتعاون مع مايكروسوفت يعززان فكرة تحويل السيارة إلى منصة تواصل متحركة ويجعلانها حقيقة واقعة. وأضاف «هذا التكامل بين صناعة السيارات وتكنولوجيا الحاسوب هو مؤشر على الطريقة التي تؤثر بها التكنولوجيا على حياة الناس، لذا كان من المنطقي تعزيز التفاعل مع الأجهزة الشخصية ليشمل السيارة أيضاً». وأضاف نفخر في فورد بمحركات إيكوبوست التي توفر أداءً رائعاً من محرك أصغر، وبالتالي تمكننا من جعلها أخف وزناً لزيادة كفاءة استخدام الوقود، الأمر الذي يمكننا جنباً إلى جنب مع تكنولوجيا التوربينات من تعزيز الكفاءة في استهلاك الوقود». وأكد أن المحركات الصغيرة ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود والتي تستخدم التوربينات ستشكل جزءاً لا يتجزأ في مستقبل صناعة السيارات. وأشار أندرسون إلى تقنيات مساعدة السائق فهي أحد المجالات الرئيسية لتفوق فورد وريادتها والتي أصبح الآخرون يسيرون على نهجها مثل: BLIS (نظام معلومات البقعة العمياء) مع التنبيه خلال المرور عن اقتراب السيارات ونظام SYNC مع تقنية MyFord To ch، ونظام فتح الباب الخلفي للسيارة بدون استخدام اليدين (وذلك تفعيلها من خلال حركة القدم)، والنفاذ الذكي، ونظام المحافظة على المسار، وتنبيه مغادرة المسار، ونظام المساعدة في ركن السيارة، ومحركات إكوبوست.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©