الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

استعدادات مبكرة للاحتفال بـ «عشرية» ماراثون زايد في نيويورك

استعدادات مبكرة للاحتفال بـ «عشرية» ماراثون زايد في نيويورك
24 يونيو 2013 22:32
أبوظبي (الاتحاد) - وجه الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري الشكر إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صاحب فكرة الماراثون، وقال: إن سموه منحنا الفرصة لرد جزء من جميل المغفور له الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ولولا دعم سموه لما وصلنا إلى هذا النجاح، فقد كان العدد محدودا جدا في أول نسخة ولم يصل إلى 3 آلاف متسابق، وبفضل دعم سموه أصبح ماراثون زايد الخيري في السنوات الأخيرة عرساً إماراتياً في حديقة سنترال بارك بنيويورك. جاء ذلك خلال لقاءه يوسف مانع العتيبة سفير الإمارات في لدى الولايات المتحدة، وتم خلال اللقاء تقييم الدورات الماضية للسباق، وخاصة النسخة التاسعة التي أقيمت 11 مايو الماضي والتي توجت كل النجاحات وأعادت الثقة إلى المجتمع الأمريكي بالنسبة إلى السباقات الجماهيرية بعد الأحداث المؤسفة التي شهدها ماراثون بوسطن أبريل الماضي. وتم خلال اللقاء بحث تصورات اللجنة المنظمة للاحتفالية الكبيرة التي ستقام بمناسبة «عشرية» السباق في العام المقبل. وقال الكعبي عقب اللقاء، أعرب يوسف مانع العتيبة أعرب عن سعادته بالأصداء الإيجابية التي تحققت في أوساط نيويورك للسباق على المستويين الرسمي والجماهيري، من خلال شهادة التقدير التي قدمها مايكل بلومبرج عمدة المدينة، والإقبال على المشاركة الذي بلغ أكثر من 20 ألف رياضي، من مختلف الولايات المتحدة الأمريكية، أما فيما يخص المتبرعين لصالح المشروع الخيري فقد فاق هذا العدد مما يرسخ المفهوم الإنساني للماراثون. وتطلق سفارتنا في واشنطن حملة إعلامية كبرى على صعيد الولايات المتحدة الامريكية بشكل عام ونيويورك بشكل خاص احتفالا بالنسخة العاشرة العام المقبل. وأعرب الكعبي عن امتنانه لهذه المبادرة الرائعة من السفارة الإماراتية في واشنطن، وأكد إنها كانت منذ الدورة الأولى للسباق شريكا أساسيا في التنظيم، وقال: اللجنة المنظمة سوف تجتمع قريبا لبحث كل التصورات الخاصة بالدورة المقبلة، والأفكار التي من شأنها أن تستثمر ما تحقق عبر الدورات التسع الماضية، وأمام الجميع سؤال واحد هو «ماذا بعد بلوغ سقف النجاح جماهيريا وتنظيميا وفنيا ؟» وأضاف الكعبي: لقد وصلت أعداد المشاركين الحد الأقصى للتسجيل «11 ألف» وما يزيد عن هذا العدد يشارك من دون تسجيل رسمي في كشوف شركة «رود رنر»، وفي السباق الماضي كان عدد أولئك الذين شاركوا بقمصانهم الخاصة يزيد بكثير عن عدد المسجلين، ووصل العدد الإجمالي الذي شغل طرقات حديقة سنترال بارك إلى 20 ألف رياضي، علاوة على إن الرقم القياسي للسباق أصبح هدفا بحد ذاته بالنسبة إلى الأبطال الدوليين الذين تتم دعوتهم للمشاركة، وقد استعصى تحطيمه عليهم في الدورة التاسعة بسبب الأمطار، ومن باب التحفيز بادرت اللجنة إلى رفع قيمة الجائزة المخصصة لمن يكسر الرقم القياسي إلى 50 ألف دولار، وتتجه النية إلى رفع قيمة جوائز السيدات لنفس الغرض وسيعلن عنها لاحقاً. وبخصوص عائدات السباق التي تذهب بالكامل إلى مؤسسة هيلثي كيدني والتي تجاوزت مع الدورة الماضية 36 مليون دولار وفق إحصاءات المؤسسة، قال الكعبي: الغاية الخيرية للسباق هي أهم عناصر نجاحه واستمراريته، ولذا نتمنى أن يتم استنساخ الفكرة محليا بجعل سباقات الطريق والماراثونات الجماهيرية التي تقام باسم الدولة أو مدنها المختلفة لغايات وأهداف خيرية وإنسانية بعيدا عن حسابات المكسب والخسارة، وذلك حتى تزيد أعداد المشاركين فيها من عام إلى آخر من ناحية، وحتى تكون بعيدة عن شبهة التربح منها لمصلحة أشخاص أو شركات بعينها من ناحية أخرى، مما يرسخ المفهوم الخيري والانساني في المجتمع. وقال: أتمنى أن تكون هذه الفكرة حاضرة عندما يعقد مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة أول اجتماع له غدا برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، لاسيما وان بعض هذه السباقات لا يخضع للرقابة المالية، ولا أدري الى أي مدى التزمت الاتحادات الرياضية بتعميم الهيئة الخاص بضرورة وجود حساب بنكي واحد لكل منها، بعد أن شهدت الفترة الماضية تجاوزات كثيرة، وأصبح لبعض الاتحادات بدل الحساب الواحد اثنين وثلاثة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©