السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اللاتيني حليب الأسى يفوز بجائزة الدب الذهبي

اللاتيني حليب الأسى يفوز بجائزة الدب الذهبي
16 فبراير 2009 00:19
مع إسدال الستار على النسخة التاسعة والخمسين من مهرجان برلين السينمائي الدولي ''برليناله''، أمس، بزغت سينما أميركا اللاتينية وأثبتت قدرتها على انتزاع الجوائز، حيث نال صناع السينما من تلك القارة أبرز جوائز المهرجان، ومنها جائزة ''الدب الذهبي'' لأفضل فيلم· وحصل فيلم ''لا تيتا أسوستادا'' (حليب الأسى)، للمخرجة كلاوديا ليوسا المولودة في ليما عاصمة بيرو، مساء أمس على جائزة الدب الذهبي لمهرجان برلين السينمائي الدولي· ويدور الفيلم الذي نال أرفع جائزة في المهرجان حول مرض غامض ينتقل إلى الأطفال من حليب أمهاتهم اللاتي تعرضن للاغتصاب أو الاعتداء خلال فترة المعاناة من ''الإرهاب'' بين عامي 1980 و ·2000 وكان فيلم ''حليب الأسى'' ضمن 18 فيلما تتنافس لنيل جائزة الدب الذهبي، كما كان أول فيلم من بيرو يتم اختياره للاشتراك في مهرجان ''برليناله''، أحد أهم ثلاثة مهرجانات للسينما في العالم· وقالت ليوسا: ''أشعر وكأنني في حلم ·· إننا نحتاج مثل تلك النوعية من الجوائز ·· من المهم للشعوب أن تتعرف على أفلامنا''· وأشادت ليوسا (32 سنة) في الوقت نفسه بمهرجان برلين السينمائي الدولي لدوره في الترويج لسينما أمريكا اللاتينية· وحصل المخرج الأرجنتين أدريان بينيز على ثلاث جوائز من المهرجان، من بينها جائزة خاصة من لجنة التحكيم عن فيلمه الأول ''جيجانتي''· وتدل تلك الجوائز على التقدير المتنامي الذي يلقاه صناع السينما في أميركا اللاتينية في المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى· يذكر أن هذا هو العام الثاني على التوالي الذي يتوج فيه مخرج من أميركا اللاتينية بجائزة مهرجان برلين الكبرى، حيث فاز المخرج البرازيلي جوزيه باديلا بجائزة الدب الذهبي خلال العام الماضي عن فيلم '' فريق الصفوة''· وكانت جائزة مهرجان برليناله لأفضل إخراج من نصيب المخرج الإيراني أصغر فرهادى عن فيلم له باسم ''عن إيللي'' والذي يدور حول الخيط الرفيع بين الحقيقة والكذب في أوساط الطبقة الوسطى في المجتمع الإيراني بعد أن اختفت امرأة شابة بصورة مفاجئة· وتزامن فوز فرهادي بجائزة أفضل مخرج في برلين مع فوزه بجائزة عن فيلمه في طهران· وقال فرهادي في برلين إنه من المهم بالنسبة له قبول الفيلم على المستويين الدولي والمحلي، مضيفا أنه شعر بالخوف أحيانا من مشاهدة الناس للفيلم وعدم إعجابهم به· ومع هيمنة القصص التي تتناول المرأة على فعاليات مهرجان برليناله لهذا العام، فقد قررت لجنة التحكيم الدولية المؤلفة من سبعة أعضاء برئاسة الممثلة البريطانية تيلدا سوينتون الحائزة على جائزة أكاديمية السينما، منح جائزة الدب الفضي لأفضل ممثلة إلى الألمانية بريجيت مينشماير عن دورها في فيلم ''كل الآخرين''· وحصل الممثل المالي المولد سوتيجوى كوياتى على جائزة الدب الفضي لأفضل ممثل عن دور الأب الذي يبحث عن ابنه المفقود في أعقاب هجمات لندن ''الإرهابية'' في السابع من يوليو 2005 وذلك في فيلم ''لندن ريفر'' (نهر لندن) الذي أخرجه الجزائري رشيد بوشارب· وفاز اورين موفيرمان واليساندرو كامون كاتبا سيناريو الفيلم الأميركي ''ذى ميسينجر'' (الرسول) بجائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو · ويتناول الفيلم بشكل غير مباشر حرب العراق وانعكاساتها على المجتمع الأميركي· ويروي الفيلم قصة اثنين من الجنود الأميركيين يقومان بإبلاغ الرسائل الخاصة بمقتل الجنود الذين سقطوا في العراق إلى ذويهم· الربط بين الأشخاص وفصيلة دمهم هاجس اليابانيين هامبورج (د ب أ) - انتشرت في الفترة الأخيرة ''صيحة'' جديدة بين اليابانيين تربط بين السمات الشخصية للفرد وفصيلة دمه· وأصبح السؤال عن فصيلة الدم أمراً يشغل بال الياباني في بحثه عن شريك الحياة والصديق وحتى في اختياره لطاقم العمل· والسبب في ذلك يرجع إلى اعتقاد سائد بين غالبية اليابانيين بأن فصيلة الدماء تحدد ملامح الشخصية وصفاتها الدائمة· فمثلا يعتقد اليابانيون أن أصحاب فصيلة الدم ''A'' يتمتعون بالحنان والرقة ويميلون إلى الكمال· أما أصحاب فصيلة الدم ''B'' فيميلون إلى الخروج عن المألوف ويتمتعون بشخصية مرحة بطبعهم لكن يغلب عليهم الأنانية في حين· يتميز المنتمون إلى فصيلة ''AB'' بشخصية غامضة فلا يمكن سبر أغوارهم بسهولة أو التنبؤ بتصرفاتهم· وإذا كان الدم الذي يجري بعروقك من فصيلة ''O'' فأنت شخص كريم، محب للمعرفة لكنك عنيد للغاية· لكن الغريب في الأمر أن هذه الظاهرة أخذت في التغلغل داخل المجتمع الياباني بكافة مستوياته وأصبحت تشكل أسلوب تفكير وحياة بعد أن كانت مجرد ''موضة'' يلجأ إليها الفرد كنوع من الترفيه والتسلية لدرجة أنه صار من الطبيعي أن يطلب صاحب العمل من موظفيه إدراج فصيلة الدم التي ينتمون إليها· وحول هذا نقلت صحيفة ''بيلد آم زونتاج'' في عددها الصادر أمس عن يونيشي واداياما، من وزارة الصحة والعمل باليابان قولها إن: ''هذا الأمر أصبح اعتياديا، والغالبية لا تعلم أن هذا السؤال يميل إلى العنصرية''· من جانبها، نفت ساتورو كيكوشي أخصائية الطب النفسي بجامعة شينشو اليابانية وجود علاقة بين فصيلة دم الشخص ومفردات سماته الشخصية· وقالت إن: ''فصيلة الدماء تتحدد بالبروتينات وليس لها أدنى علاقة بالشخصية· إنها ببساطة مجرد اعتقاد خاطئ''، مشيرة إلى أن هذا الأمر يشجع على الحكم على البشر من خلال فصيلة دمهم دون تمييز ودون اعتبار لما يتضمنه هذا من عنصرية واضحة·
المصدر: برلين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©